مؤسسة اليتيم تدشن توزيع الحقيبة المدرسية في عمران
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
دشنت مؤسسة اليتيم التنموية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وبتمويل الاتصالات اليمنية، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية للأيتام بمدينة عمران.
وفي التدشين بمدرستي أسماء للبنات بالضبر والشورى بالجبوبة أشار رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاسم المهرم، إلى أهمية هذه المشاريع في تشجيع الطلاب والطالبات الأيتام على مواصلة تعليمهم وتذليل الصعوبات التي تعترضهم أثناء تحصيلهم العلمي.
وأكد أهمية دعم هذه الشريحة التي فقدت من يعولها، مثمناً مبادرة مؤسستي اليتيم التنموية والاتصالات اليمنية، في تنفيذ هذه المشاريع الخيرية لدعم الطلاب واستمرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء على الأسر الفقيرة والأيتام ومساعدتهم على توفير الاحتياجات المدرسية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان.
بدوره أكد مدير عام فرع هيئة أسر الشهداء بالمحافظة أبراهيم النونو ومدير مكتب التربية بمديرية عمران جمال القاضي، أن تدشين توزيع الحقائب المدرسية للأيتام يأتي في إطار اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشريحة الأيتام وأبناء الشهداء باعتبار ذلك واجباً دينياً وأخلاقياً.
وحثا المجتمع والمؤسسات ورجال المال والأعمال على دعم الأيتام ورعايتهم وتوفير متطلباتهم .
من جانبه أشار مدير الإعلام والعلاقات بمؤسسة اليتيم ربيع الترابي إلى أن المشروع يأتي ضمن جهود مؤسسة اليتيم لرعاية الأيتام وإعانتهم على الالتحاق بالتعليم وتجاوز الظروف التي يواجهونها بعد فقد من يعولهم.
وأكد حرص المؤسسة على تنفيذ الأعمال الخيرية التي تستهدف الأيتام وأسر الشهداء بحسب الإمكانات المتاحة.
حضر التدشين مدير عام مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار علي الهادي وممثل فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة الیتیم
إقرأ أيضاً:
فرط التقييمات المدرسية تعرقل العملية التعليمية.. وخبير تربوي: فقدت أهدافها
شكاوى عديدة يطلقها جميع أطراف المنظومة التعليمية بشكل دوري من كثرة التقييمات المدرسية والإفراط فيها بين واجبات منزلية وأداءات صفية وتقييمات أسبوعية، ما جعلها أحد معرقلات التعليم بدلا من كونها وسيلة تربوية تحفز الطلاب على الاستذكار.
وباتت التقييمات المدرسية تعد عبئًا ثقيلا على جميع أطراف المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور، ما دفعهم إلى إطلاق العديد من الشكاوى والمطالبات بتقليلها أو قصرها على الاختبارات الشهرية دون جدوى.
أولياء الأمور: كثرة التقييمات ضغط كبير على الطلابقالت فاتن أحمد، أدمن إحدى مجموعات أولياء الأمور باسم "حوار مجتمعي"، إن فكرة التقييمات جيدة في حال تطبيقها بشكل صحيح، لكن كثرتها أدت إلى الضغط على المعلمين وضياع وقت الحصة بدلا من الشرح والرد على استفسارات الطلاب.
ولفتت إلى أن كترة التقييمات أصبحت ضغطا كبيرا على الطلاب، وعدم تعويض الغائب بالتقييم إلا بعذر مرضي و من التأمين الصحي فكرة مرعبة، لأنها تحتاج وقت كبير، مستنكرة إلزام الطلاب بكشاكيل للنقل بها رغم وجود كتب بها أماكن للإجابات.
معلم: التقييمات أصلت الحفظ وقضت على الشرحوأكد وائل سعد، معلم وخبير تربوي ومقدم برنامج التعليم قضية وطن، أن التقييمات لا تؤدي دورها التربوي وإنما أصبحت عبئا ثقيل على المعلم والطالب وولي الأمر، مشيرًا إلى أنها أعادت بعض الطلاب للمدرسة ليس للتعلم، بل لتحصيل درجات على أسئلة مجابة مسبقا.
وأوضح سعد أن التقييمات أصلت في عقلية الطالب وولي الأمر، أن التعليم معناه حفظ بعض الأسئلة والأجوبة، وليس اكتساب مهارة أو التطبيق على المعرفة، لافتا إلى أنه لم يعد هناك وقت للشرح في الحصة المدرسية؛ لأن المعلم مطلوب منه أخذ الغياب وعمل النشاط الصفي وتصحيح الواجب والتقييمات لجميع الطلاب في الفصل ورصد الدرجات.
خبير تربوي: التقييمات فقدت أهدافها التربوية والتعليميةويرى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن شكاوى الكثير من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين من كثرة التقييمات والإفراط فيها لم تأت من فراغ، ولابد أن يضعها المسؤولون في الاعتبار، فالتقييم وسيلة لتحسين التعليم وليس للإحلال محله.
ونبه بأن التقييمات فقدت جزءا كبيرا من فوائدها التربوية والتعليمية بل وتحولت إلى أعباء على الطلاب وأصبحت مثارا لشكواهم وهم وأولياء الأمور في ضوء ما اظهرته من سلبيات منها: تعدد التقييمات ما بين واجبات يومية واداءات صفية ومهام أدائية وتقييمات أسبوعية، واختزال وقت الحصة في التقييمات دون إعطاء المعلم والطالب الوقت الكافي للتدريس والتعلم.
ولفت إلى أن الطالب أصبح في كثير من الأحيان يلجأ إلى نقلها سواء من جروبات التواصل الاجتماعي أو من الذكاء الاصطناعي أو من زملائه، أنها تحولت من وسيلة للتعرف على مستوى الطالب إلى وسيلة فقط لاجباره على الحضور إلى المدرسة، وأصبحت تحرص بدرجة أكبر على قياس قدرة الطالب على حفظ المعلومات فقط لحلها وليس لتقييم قدراته العقلية العليا.
وذكر أنه في علوم التقويم التربوي، يُفضل تباعد الفترات الزمنية بين التقييمات لعدة أسباب، منها أن بعض الدروس يستغرق شرحها أكثر من أسبوع، مما يجعل تقييم أجزاء منها خلال أسبوع واحد غير مجد تربويا. وفي هذه الحالة يمكن تطبيق الواجبات اليومية والأداءات الصفية كبديل.
وأضاف أن تباعد التقييمات يتيح للمخ البشري فرصة أفضل لاستيعاب المعلومات وفهمها بعمق، إذ يحتاج المخ الإنساني إلى فترات زمنية مناسبة حتى يتمكن من فهم المعلومات وإتقانها بشكل صحيح.