ما علاقة العمل الدائم في النوبات الليلية بـ «القولون العصبي»؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
توصلت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة جياوتونج الصينية إلى علاقة مقلقة بين العمل الدائم في النوبات الليلية بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، مقدمين عدة نصائح لتجنبها.
واعتمد الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 266 ألف مشارك من البنك الحيوي البريطاني، حيث تم التوصل إلى نتائج مثيرة للاهتمام خلال فترة متابعة استمرت 9 سنوات.
وخلال دراستهم، رصد الباحثون 5218 حالة جديدة من متلازمة القولون العصبي، حيث أكدوا أن العمل بشكل دائم في النوبات الليلية يزيد خطر إصابتهم بهذا المرض بنسبة 36% مقارنة بزملائهم الذين لا يعملون في هذه النوبات.
وقد أرجع الباحثون هذه الظاهرة إلى عدة آليات بيولوجية، حيث يسبب اضطراب الساعة البيولوجية الناتج عن العمل الليلي إلى سلسلة من التغيرات في الجسم، تتضمن اختلال توازن بكتيريا الأمعاء النافعة، واضطراب في حركة الجهاز الهضمي، وزيادة في الالتهابات منخفضة المستوى في الأمعاء، مشيرين إلى انخفض إفراز هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورا مهما في حماية الجهاز الهضمي.
نصائح لتجنب القولون العصبيوينصح العلماء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالقولون العصبي، وخاصة من يعانون من زيادة الوزن، بضرورة تجنب العمل الدائم في النوبات الليلية قدر الإمكان، والحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية للجسم.
اقرأ أيضاًمركز أورام طنطا ينظم ورشة عمل متقدمة في مناظير القولون
هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بـ سرطان القولون؟.. حقائق ستذهلك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل الجهاز الهضمي القولون العصبي اضطراب الساعة البيولوجية العمل في النوبات الليلية نصائح لتجنب القولون العصبي القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
اللحوم الملوثة ترفع خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية
كشفت دراسة علمية حديثة أن التهابات المسالك البولية التي تصيب الملايين حول العالم سنويا، لا ترتبط فقط بمستويات النظافة الشخصية، بل لها صلة مباشرة بجودة الأغذية مثل اللحوم الملوثة.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جورج واشنطن الأمريكية أن ما يقرب من حالة واحدة من كل خمس حالات عدوى بالمسالك البولية تسببها سلالات من بكتيريا الإشريكية القولونية E. coli التي تنتقل إلى الإنسان عبر اللحوم الملوثة.
وللوصول إلى هذه النتائج جمع الفريق البحثي أكثر من 5700 عينة من بكتيريا E. coli، من مصدرين: عينات من مرضى يعانون من التهابات المسالك البولية، وعينات أخرى من محلات بيع اللحوم والدواجن بالتجزئة في نفس المناطق الجغرافية، ثم أجروا تحليلاً جينيا متقدما لتحديد الأصل الذي تنتمي إليه كل سلالة بكتيرية.
أظهر التحليل أن حوالي 18% من حالات العدوى تعزى إلى سلالات بكتيرية من أصل حيواني، مع الإشارة إلى أن السلالات الأكثر خطورة تم العثور عليها بشكل متكرر في لحم الدجاج والديك الرومي.
. كما سلطت الدراسة الضوء على عامل اجتماعي مهم، حيث تبين أن سكان الأحياء الفقيرة هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى، بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بسكان الأحياء الأكثر ثراء، وأرجع الباحثون هذه الزيادة إلى محدودية الوصول إلى أغذية طازجة وعالية الجودة، بالإضافة إلى الاختلافات في الظروف الصحية.
وشدد العلماء على أن الوقاية من هذه الأنواع من العدوى تتطلب نهجا شاملا، يبدأ من تشديد المعايير الصحية في مصانع معالجة اللحوم، وصولا إلى معالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعية في مجال التغذية.
وقدم الباحثون نصائح عملية للمستهلكين لتقليل خطر الإصابة، تتمثل في: طهي اللحوم جيدا، ومنع تلامس اللحوم النيئة مع الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل، وغسل اليدين بشكل جيّد بعد التعامل مع اللحوم النيئة أو تحضيرها.