اسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة “الخط الأصفر” برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
#سواليف
سمحت الحكومة الإسرائيلة لعناصر من #القسام بدخول منطقة ” #الخط_الأصفر” برفقة فريق من #الصليب_الأحمر الدولي للبحث عن #جثث_الاسرى الاسرائيليين داخل قطاع #غزة، وفق ما أفادت القناة 12 العبرية الأحد.
ونقلت القناة عن مسؤول لدى الاحتلال أن #الصليب_الأحمر يعمل مع #حماس لتحديد مواقع #جثث_الرهائن في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، والتي يعتقد أن بعض الجثث مدفونة فيها.
أوضحت صحيفة جيروسالم بوست العبرية أن بعض جثث الرهائن قد تكون مدفونة في منطقة “الخط الأصفر”، التي تمثل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، مؤكدة أن عمليات البحث جارية لتحديد مواقعها.
مقالات ذات صلةوصل فريق الصليب الأحمر بالفعل إلى رفح قرب المنطقة المذكورة، للبدء بعمليات البحث عن الجثث.
ينص اتفاق وقف إطلاق النار على إعادة جميع الاسرى الاسرائيليين المتبقين، الأحياء والأموات، الذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني معتقل لدى إسرائيل.
حتى الآن، أعادت حماس 15 من رفات الـ28 محتجز الذين لقوا حتفهم، بينما بقيت 13 جثة مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع، وتقول الحركة إنها بحاجة إلى معدات إضافية للبحث عنها.
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على طلب من القاهرة بالسماح بدخول معدات وأفراد مصريين إلى غزة للمساعدة في عمليات تحديد وانتشال رفات الرهائن.
وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الفريق المصري فريق فني، وسيدخل لتحديد مكان جثث الرهائن فقط.
وقد دخلت بالفعل فرق ومعدات مصرية، وسط استعداد إسرائيل لاحتمال تسلم جثامين رهينتين إضافيتين.
في سياق متصل، أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حماس مدة 48 ساعة لإعادة باقي جثث المحتجزين، في إطار متابعة المجتمع الدولي لالتزام الحركة بالاتفاق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القسام الخط الأصفر الصليب الأحمر جثث الاسرى غزة الصليب الأحمر حماس جثث الرهائن الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. بن غفير يدعو لإطلاق النار على أطفال غزة قرب “الخط الأصفر”
صراحة نيوز- كشفت صحيفة معاريف العبرية، الجمعة، أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعا خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى إطلاق النار على أي طفل فلسطيني يقترب من “الخط الأصفر” في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الطرح جاء ضمن مناقشة الإجراءات الأمنية المشددة على حدود القطاع، حيث يمثل “الخط الأصفر” منطقة تحذيرية يراقبها جيش الاحتلال عن كثب.
وأثارت تصريحات بن غفير موجة غضب واستنكار واسع على المستويين الفلسطيني والدولي، إذ اعتبرها ناشطون ومسؤولون “انتهاكاً صارخاً” للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل التي تحظر استهداف المدنيين القاصرين أثناء النزاعات المسلحة.
وحذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية من أن هذه الدعوات تشكل تحريضاً خطيراً على قتل الأطفال وتزيد من احتمالات التصعيد الميداني، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحمايتهم.
وأشار خبراء قانون دولي إلى أن أي تعليمات رسمية باستهداف الأطفال تُعد جريمة حرب محتملة، فيما دعت منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش ويونيسف إلى فتح تحقيق عاجل في هذه التصريحات.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر أمني متصاعد على حدود غزة، ما قد يفاقم الاحتقان الشعبي ويعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع.