الخط الأصفر يحجز الفلسطينيين في خيامهم رغم وقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
فخلف الخط الأصفر الذي تفرضه سلطات الاحتلال ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تنتظر آلاف العائلات لحظة العودة لمنازلها، بعد تحول خيامها إلى مأوى مؤقت يطول أمده، يوما بعد يوم.
تقرير: رامي أبو طعيمة
Published On 26/10/202526/10/2025|آخر تحديث: 16:20 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:20 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
وزراء إسرائيليون يطالبون بقتل حتى الأطفال والحمير عند الخط الأصفر
عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الجمعة جلسة لمناقشة كيفية التعامل مع الفلسطينيين الذين يقتربون من الخط الأصفر غير المرئي في قطاع غزة، ودعا وزراء إلى إطلاق النار حتى على "الأطفال والحمير"، وفق القناة 14 الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس أركان الجيش إن الجنود يطلقون النار على البالغين الذين يقتربون من الخط، بينما يوقف الجنود "الأطفال والحمير"، بحسب قوله.
لكن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالب "بإطلاق النار على الأطفال والحمير أيضا"، قائلا إن على إسرائيل أن "تتوقف عن الرحمة"، وفق تعبيره.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بن غفير تساءل في النقاش الوزاري: "لماذا لا نطلق النار على طفل يركب حمارا؟".
وجاء التساؤل، وفق المصدر ذاته، ردا على تصريح مسؤول عسكري إسرائيلي -لم تسمه- بشأن تطبيق إطلاق النار على الخط الأصفر ليشمل مشتبها به بالغا، في حين يُعتقل طفل على حمار.
وتابعت الهيئة أن المسؤول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست دودي أمسالم تساءل: من يجب إطلاق النار عليه أولا، الطفل أم الحمار؟
وأردفت أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس لخص المسألة قائلا "إن على كل من يقترب من السياج أن يعلم أنه قد يتعرض للأذى".
وسبق أن قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين بداعي تجاوز الخط الأصفر غير المحدد بدقة بالنسبة للفلسطينيين.
يذكر أن الخط الأصفر الذي نصت عليه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لا يظهر بوضوح، مما يترك المدنيين عرضة لإطلاق النار إذ لا يعرفون أنهم يقتربون من الخط الأصفر.
وبانسحابه إلى الخط الأصفر، ما زال الجيش الإسرائيلي يسيطر على 53% من مساحة قطاع غزة، على أن ينفذ انسحابات لاحقة وفقا لمراحل الاتفاق.
ومنذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار في غزة حيز التنفيذ، وفقا لخطة ترامب.
إعلانوشملت انسحابات الجيش التي بدأت مع سريان الاتفاق مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية (شرق المدينة)، وأجزاء من حيي التفاح (شرق) والزيتون (جنوب شرق).
وفي مدينة خان يونس (جنوب)، انسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، في حين منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح (جنوب)، وساحل القطاع.