عدن.. قوات تابعة للانتقالي تعتقل مسؤول محلي
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، اليوم الأحد، على اعتقال مسؤول محلي في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر متطابقة إن عناصر من الانتقالي اعتقلت سامح سيف، مدير مياه الصرف الصحي في مديرية الشيخ عثمان، أثناء تأديته لعمله.
وحسب المصادر فإن تلك العناصر اقتادت سيف إلى السجن دون الكشف عن أسباب الاعتقال أو تقديم تفاصيل إضافية حول الحادثة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن لدى اليونسكو يُحذّر من عبث الانتقالي بمدينة شبام التاريخية
حذّر سفير اليمن لدى اليونسكو د. محمد جميح، من امتداد مظهر العبث بالمدن التاريخية إلى مدينة شبام حضرموت شرقي اليمن، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، بعد أن استحدث المجلس الانتقالي صورا وأعلاما وشعارات على مداخل مدينة شبام على غرار شعارات جماعة الحوثي التي استحدثتها بصنعاء القديمة.
وقال جميح -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن المنظمة الأممية سحبت مشاريعها من صنعاء بسبب عبث الحوثيين، وحولتها إلى مناطق الشرعية.
وأضاف أن "جماعة الحوثي ظلت تعبث بتراث صنعاء القديمة بالملصقات والشعارات وإدخال مواد بناء مخالفة، وختموا سلوكياتهم المشينة باعتقال موظفي اليونسكو الذين يعملون على حماية تراث صنعاء".
وأضاف "استمر عبث الحوثيين إلى أن اتخذت اليونسكو قراراً بتحويل كل مشاريعها في مناطق سيطرة الحوثي إلى المناطق التي تسيطر عليها الشرعية".
وتابع "صنعاء خسرت مشاريع مهمة. واليوم، ترفض اليونسكو ويرفض المانحون تمويل أي مشروع لحماية التراث في مناطق سيطرة الحوثي".
وتعليقا على استحداث الانتقالي صورا وشعارات على مدخل مدينة شبام قال جميح "على ما يبدو أن العبث بمظهر المدن التاريخية امتد كالعدوى من صنعاء إلى شبام حضرموت، مع رفع شعارات وأعلام مختلفة".
وأردف مندوب اليمن لدى اليونسكو بالقول "المؤمل من الإخوة الذين يقومون بمثل هذا الأعمال العمل على تفادي حرمان شبام من مشاريع اليونسكو، كما حرمت تصرفات الحوثي صنعاء من تلك المشاريع".
وذكّر جميح أن شبام مدينة تراث عالمي، تخضع للحماية الدولية المتضمنة في اتفاقية 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي.
وختم جميح منشوره بالقول "ظللنا نحذر الحوثيين من استمرار العبث بصنعاء، دون جدوى، إلى أن سحبت اليونسكو مشاريعها من العاصمة. ونأمل أن يستجيب الحريصون على إبقاء شبام بعيداً عن السجالات والتجاذبات السياسية، حفاظاً على تراث المدينة، وطابعها المعماري، وكي لا تسجل في المدينة أية مخالفة لاتفاقية حماية التراث العالمي، قد تؤدي للإضرار بها".