إبستين وأندرو .. ماذا فعل المليادير الأمريكي المدان بتهم الجنس مع ابنة رئيس وزارة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشف صحيفة "ديلي ميل صنداي" أن المجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين طلب من الأمير البريطاني أندرو ترتيب عشاء مع إبنة رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق ربما لإشراكها في ألعابهم المجرمة.
وثق الأمر رسالة بريد إلكتروني بتاريخ 16 فبراير 2011 التي تعد جزء من "ملفات إبستين" التي تتم مراجعتها حاليًا من قبل الكونجرس الأمريكي .
قال إبستين لأندرو عبر البريد الإلكتروني :"هل تطلب من كاثرين كيتنج أن تأتي لتناول العشاء مع وودي آلن (فنان معروف) الأسبوع المقبل في نيويورك؟" فرد الأمير: "سأفعل ذلك".
وبعد يومين، عشية عيد ميلاد أندرو الحادي والخمسين، كتب إبستين: "ماذا ستفعل غدا؟ آسف لأنني لا أستطيع أن أكون هناك كلما تقدمت في العمر".
في حين أجاب أندرو: "سأقضي يوما هادئا للغاية. لكن هناك حفل عشاء في المساء. بشأن قضية كيتينج".
تعد كيتنج، التي كانت تبلغ من العمر 29 عامًا في ذلك الوقت، ابنة بول كيتنج، رئيس الوزراء الأسترالي من 1991 إلى 1996.
وأكدت كيتينج أن أندرو "رتب" عشاءها مع إبستين في عام 2011.
وفيما يتعلق بروابطها بإبستين لأول مرة، صرحت لـصحيفة "ديلي ميل صنداي": "حضرت عشاء في فبراير بدعوة من أندرو - كان مناسبة اجتماعية كبيرة".
اشتُهرت الشابة السمراء بصورة وهي تلوح بالوداع لأندرو عندما أقام في قصر إبستين في نيويورك، حيث استضاف الممول حفلا عشاء آخر.
وقالت كيتينج، التي تبلغ الآن 44 عاما: "لقد كان حدثا اجتماعيا كبيرا. وكان جزء كبير من مجتمع نيويورك موجودا، بما في ذلك [المذيعون الأمريكيون] باربرا والترز وتشارلي روز وكاتي كوريك. في ذلك الوقت، لم أكن قد عشت في نيويورك سوى حوالي عشرة أسابيع، وكنت سعيدة بقبول الدعوات الاجتماعية العرضية".
ولا يوجد ما يشير إلى أن كيتنج انخرطت في أي سلوك غير لائق أو غير قانوني من قبل إبستين أو أي من شركائه، أو كانت لديها أي علم به.
وكشفت الصحيفة أنه على الرغم من تلك الادعاءات، استمر أندرو في البقاء على اتصال بإبستين، ووعده بـ "مزيد من اللعب قريبًا" في رسالة بريد إلكتروني أخرى عام 2011.
ومن غير المعروف كيف دخلت كيتنج إلى دائرة أندرو.
أشارت بعض التقارير إلى أنها كانت صديقة لصديقة أندرو و"قوادة" إبستين، جيسلين ماكسويل، التي تقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة الاتجار بالجنس.
ويعد الملياردير جيفري إبستين متورطا في شبكة استغلال جنسي للأطفال، وقد اعتقل عام 2019 بتهم الاتجار بالجنس واستغلال القاصرات.
توفي في زنزانته بسجن مانهاتن في أغسطس من نفس العام، وأعلنت السلطات أنه انتحر، لكن موته أثار الجدل والنظريات حول الوفاة الغامضة بسبب علاقاته الواسعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يؤيد مرشحا معاديا لإسرائيل لمنصب عمدة نيويورك
أعرب زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، حكيم جيفريز، عن دعمه للمرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، زوهران ممداني، المعروف بمواقفه المعادية لإسرائيل.
امتنع جيفريز حتى الآن عن دعم ممداني بسبب مواقفه، لكنه زعم أن "على الحزب أن يتحد في مواجهة التهديد الوجودي الذي يشكله الرئيس ترامب".
وأكد في بيان دعمه أن ممداني قد تعهد له بمكافحة تصاعد معاداة السامية في نيويورك.
وفي وقت سابق، قال عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي ماهر عبد القادر، إن الشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة الفيدرالية في الولايات المتحدة تتحمل مسؤوليته إدارة الرئيس دونالد ترامب وحزبه الجمهوري، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي يعاني يومياً من خسائر اقتصادية تقدر بنحو 400 مليون دولار نتيجة استمرار الإغلاق الحكومي.
وأوضح أن جذور الأزمة تعود إلى رفض الجمهوريين تمرير برامج الرعاية الصحية، رغم أن المواطنين يدفعون ما نسبته 12% من الضرائب لصالح هذه الخدمات، مضيفاً أن من حق الشعب أن يحصل على مقابل عادل لما يسهم به في تمويل تلك البرامج.
وأضاف عبد القادر، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو 80 مليون أمريكي يعيشون على حدود الكفاف ويتنقلون من معاش إلى آخر، هم الأكثر تضرراً من مواقف الجمهوريين التي تعرقل تمويل الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن رفض تمرير الدعم الصحي يحرم هذه الفئة الفقيرة من الحصول على خدمات أساسية، رغم أن المبالغ المطلوبة لدعمهم لا تتجاوز 400 إلى 600 دولار للفرد.
وانتقد عبد القادر ما وصفه بـ"ازدواجية الموقف الجمهوري"، حيث ينشغل بعض قادتهم بملفات جانبية في الوقت الذي يتجاهلون فيه معاناة المواطنين.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي أن المشهد السياسي في واشنطن يكشف عن غياب الأولويات الحقيقية للإدارة الجمهورية، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يطالب وزارة العدل بتعويضات ضخمة تصل إلى 230 مليون دولار بسبب قضايا فساد سابقة، في الوقت الذي يتم فيه إنفاق مئات الملايين على تجديد مبنى البيت الأبيض ليليق – بحسب وصفه – بـ"احتفالات ملوكية"، بينما تُحرم ملايين الأسر الأمريكية من أبسط حقوقها في الرعاية الصحية والغذاء.