سموتريتش: إسرائيل لن تسمح بإعادة إعمار غزة ما لم تفكك حماس بالكامل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل لن تسمح بإعادة إعمار غزة ما لم تفكك حماس بالكامل.
وأضاف سموتريتش، خلال اجتماع،: لن نسمح لأحد بالتنازل عن تفكيك حقيقي لحماس ونزع حقيقي للسلاح من غزة.
وأشار وزير المالية الإسرائيلي، إلى أن جيش الاحتلال يعمل على خطط للسيطرة السريعة على قطاع غزة؛ في حال انهيار الاتفاق.
وزير المالية الإسرائيلي ينتقد السعودية مجددا
وفي سياق متصل، جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، انتقاده للسعودية- رغم اعتذاره عن تصريحاته السابقة- وقال: إن "السعوديين ينكرون تراثنا وتقاليدنا وتاريخنا"، مضيفا: "أولئك الذين شعروا بالإهانة نيابة عنهم، أين كانوا خلال العامين الماضيين حين اتهموا جنودنا بارتكاب إبادة جماعية؟".
ويأتي هذا التصريح، في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل بشأن الموقف من مبادرة التطبيع مع السعودية، بعد الانتقادات الحادة التي وُجّهت لـ “سموتريتش” بعد تصريحاته السابقة المسيئة للمملكة.
وفي وقت سابق، تراجع رئيس الحزب الصهيوني الديني ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن تصريحاته المسيئة للسعودية، بعد أن أثارت جدلاً واسعا.
المرة الأولى التي انتقد فيها سموتريتش، السعودية، قال: «إذا عَرَضت علينا السعودية التطبيع مقابل إقامة دولة فلسطينية؛ فلا.. شكرًا يا أصدقاء، استمروا في ركوب الجمال في صحراء السعودية».
لكنه عاد ليعتذر عبر منصة “X”، حيث كتب: «تصريحي بشأن السعودية لم يكن موفقًا بالتأكيد، وأعتذر عن الإهانة التي تسببت بها كلماتي».
وأضاف: «مع ذلك، أتوقع من السعوديين ألا يؤذونا، وألا ينكروا تراث الشعب اليهودي وحقوقه التاريخية في يهودا والسامرة، وأن يعملوا من أجل إرساء سلام حقيقي معنا».
وفي سياق آخر، شهد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عُقد، الخميس، توتراً حاداً بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه، بعد أن وجّه نتنياهو انتقادات لاذعة للوزراء الذين أيدوا مشاريع قوانين ضمّ الأراضي، قائلاً لهم: «ليس عليكم إرضاء القاعدة الشعبية دائما، يمكنكم أيضا التصرف بمسؤولية».
وردّ الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، زعيما حزبي «عوتسما يهوديت» و«الصهيونية الدينية»، بأنّ نتنياهو لو تصرّف في وقت سابق لكان بإمكانه فرض السيادة، وأضافا: «على أي حال، يجب أن يعلم ترامب أن شريحة واسعة من الإسرائيليين تؤيد هذا المسار».
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء باللغة الإنجليزية في وقت سابق، وُصِفَ عضو الكنيست يولي إدلشتاين، المتمرد الوحيد داخل الليكود، بأنه «ساخط»، من دون الإشارة إلى أنّ أعضاء حزبي بن غفير وسموتريتش قد صوّتوا أمس أيضًا لصالح مقترحين منفصلين لتطبيق السيادة على معاليه أدوميم ومناطق في يهودا والسامرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إسرائيل إعادة إعمار غزة حماس وزیر المالیة الإسرائیلی بتسلئیل سموتریتش
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الحرب.. وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف مصير شبكة أنفاق حماس
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن أكثر من 60% من أنفاق حماس لم تُدمر خلال الحرب على قطاع غزة.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن كاتس قوله إن “الأنفاق المتبقية تقع على جانبي الخط الأصفر، أي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حاليًا”.
وأضافت القناة أن كاتس شدّد، خلال المحادثة التي جمعته بفانس، على أن “تدمير الأنفاق هو المهمة المشتركة الأهم في نزع سلاح غزة، وفقًا لخطة ترمب، ويجب التحضير لتنفيذ هذه المهمة”.
وأكد الوزير الإسرائيلي ضرورة تحقيق أهداف الحرب قائلًا: “يجب علينا استعادة جميع الرهائن المتوفين، وتدمير كل الأنفاق، ومصادرة الأسلحة من حماس، وضمان ألا يكون لها أي دور في غزة”.
الجدير بالذكر، قالت مصادر أمنية إسرائيلية قبل نصف عام إن جيش الاحتلال دمّر حوالي 25% فقط من أنفاق حماس في القطاع، وأشار المسؤولون إلى ذلك في المناقشات الداخلية في جهاز الأمن.
وقدر جهاز الأمن في تلك الفترة أن هناك عددًا كبيرًا من أنفاق التهريب التي تمر من مصر إلى قطاع غزة، وسط مخاوف من تهريب الأسلحة إلى حماس ورفض إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا، على الرغم من أن الخبراء في هذا المجال أوضحوا أن احتفاظ إسرائيل بممر فيلادلفيا لن يمنع بالضرورة التهريب تحت الأرض.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مصادر أمنية قوهم إنه في الحادثة التي وقعت يوم الأحد 19 أكتوبر وقُتل فيها الجنديان يعبيص وكولا، تعرضت قوة من لواء النخبة “نحال” لهجوم خلال نشاط في مسار تحت الأرض في منطقة رفح وفقًا للتحقيق الأولي.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مكالمة هاتفية مشتركة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين عسكريين “لتقييم تطورات الأحداث وبحث طبيعة الرد المناسب”.
وبعد الحادث، اعتمدت القيادة السياسية توصية جهاز الأمن وأمرت بتعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبدأ سلاح الجو في تنفيذ غارات واسعة النطاق.