مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة يدعو لإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على الدول العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
دعا مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، السفير ماجد عبدالفتاح، خلال جلسة عقدت اليوم، إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على الدول العربية، مؤكدًا أن السياسات الإسرائيلية الحالية تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وشدد المندوب على ضرورة أن تتخلى الحكومة الإسرائيلية عن أحلامها المتعلقة بإقامة "إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أن مثل هذه الطموحات تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما طالب بأن تُبسط السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار إلى أن الجامعة العربية تواصل التنسيق مع المجتمع الدولي لضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن في المنطقة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب جامعة الدول العربية السفير ماجد عبدالفتاح ماجد عبدالفتاح جامعة الدول العربية الأراضى الفلسطينية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
اليمن الأولى في قائمة الدول العربية الأكثر حصولاً على تأشيرات الهجرة إلى أمريكا خلال 2024
كشفت بيانات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية للعام 2024 أن اليمن تصدرت الدول العربية في عدد تأشيرات الهجرة الممنوحة إلى الولايات المتحدة، بعد حصول مواطنيها على أكثر من ستة آلاف تأشيرة، متقدمة بذلك على مصر والأردن.
وأوضحت الإحصاءات أن إجمالي تأشيرات الهجرة الصادرة عالمياً خلال العام نفسه بلغ نحو 612 ألف تأشيرة، تتيح لحامليها الإقامة والعمل الدائمين في الأراضي الأمريكية.
وجاءت اليمن في الصدارة بنحو 6.4 آلاف تأشيرة، تلتها مصر بنحو 6.1 آلاف تأشيرة، فيما حلت الأردن ثالثة بقرابة 4.7 آلاف تأشيرة.
وأشار التقرير، بحسب شبكة CNN، إلى أن منح هذه التأشيرات يتم وفق معايير متعددة تشمل الروابط العائلية وفرص العمل واللجوء الإنساني، إضافة إلى برنامج الهجرة المتنوعة الذي يتيح فرصاً لمواطني الدول ذات معدلات الهجرة المنخفضة إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تواصل فرض قيود مشددة على سياسات الهجرة، ما يجعل دخول الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة أو بقاء المقيمين القانونيين فيها أكثر صعوبة.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات ستترك آثاراً طويلة الأمد على الاقتصاد والمجتمع الأمريكيين.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من توليه الحكم، أطلقت الإدارة سلسلة قرارات أعادت تشكيل النظام الهجري الأمريكي، شملت تشديد القواعد الخاصة بتأشيرات الطلاب والعمال الأجانب، ورفع رسوم تأشيرات H-1B المخصصة للمهنيين، إلى جانب التدقيق في المواقف السياسية ونشاطات المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما قلصت الإدارة بشكل كبير برنامج قبول اللاجئين، مع استثناء محدود لمتقدمين من أصول أوروبية جنوبية.
وفي الداخل، واجه المهاجرون المقيمون بشكل قانوني قيوداً جديدة، شملت الحد من بعض مزايا الهجرة، وتنفيذ عمليات تدقيق وملاحقة في محاكم ومكاتب الهجرة، فضلاً عن تشديد اختبار الجنسية الأمريكية، ومحاولات لإنهاء حق الحصول على المواطنة بالولادة.
ووفقاً لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2024، بلغ عدد تأشيرات الهجرة إلى الولايات المتحدة نحو 612 ألف تأشيرة، وهو رقم يعكس إجمالي التأشيرات الممنوحة قبل وصول إدارة ترامب إلى السلطة.