كيف تحفز الطماطم على إنتاج الكولاجين؟
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تعتبر الطماطم واحدة من أكثر الخضراوات فائدةً للبشرة، إذ تحتوي على تركيبة غنية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تجعلها سلاحًا طبيعيًا فعالًا في محاربة التجاعيد وحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس والتلوث.
. دارين حداد تحتفل بخطوبتها من خارج الوسط الفني
غنية بمضادات الأكسدة والليكوبين
تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين، وهي أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تمنحها لونها الأحمر المميز، وتعمل على حماية خلايا البشرة من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. هذه المادة أيضًا تساعد في تجديد خلايا الجلد وتمنع ظهور الخطوط الدقيقة والبقع الداكنة، مما يجعلها مكونًا أساسيًا في كثير من منتجات العناية بالبشرة.
تحفّز إنتاج الكولاجين
الطماطم غنية بفيتامين C، الذي يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج الكولاجين، المسؤول عن مرونة الجلد ونضارته. ومع التقدم في العمر، يقل إنتاج هذا البروتين، ما يجعل إدخال الطماطم في النظام الغذائي أو استخدامها موضعيًا أمرًا مهمًا للحفاظ على بشرة مشدودة وشابة.
مهدّئة ومضادة للالتهابات
بفضل احتوائها على مضادات الالتهاب، تساعد الطماطم في تهدئة البشرة المتهيجة، والتقليل من احمرارها الناتج عن التعرض للشمس. كما تعمل على توازن إفراز الزيوت في البشرة الدهنية، مما يقلل من ظهور الحبوب والبثور.
ماسك الطماطم لتفتيح البشرة
يمكن استخدام الطماطم كقناع طبيعي لتفتيح البشرة وتوحيد لونها. فقط اخلطي ملعقة صغيرة من عصير الطماطم مع القليل من الزبادي أو العسل، وضعي المزيج على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء الفاتر. النتيجة ستكون بشرة ناعمة ومشرقة وخالية من الشوائب.
احرصي على إدخال الطماطم في وجباتك اليومية سواء في السلطة أو العصائر، فالعناية بالبشرة تبدأ من الداخل، وليس فقط من الكريمات الخارجية.
فالطماطم ليست مجرد مكوّن أساسي في المطبخ، بل سر من أسرار الجمال الطبيعي الذي يمنحك شبابًا متجددًا وإشراقة دائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم التجاعيد الفيتامينات أضرار أشعة الشمس الكولاجين البقع الداكنة ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
فوائد الكيوي لتعزيز المناعة ونضارة البشرة
الكيوي من الفواكه اللذيذة التي تمتاز بمذاقها المنعش ولونها الأخضر الجذاب، لكنها أيضًا من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم وبرغم صغر حجمها، فإنها تحتوي على تركيز عالٍ من الفيتامينات والمعادن التي تجعلها قنبلة طبيعية للصحة والجمال.
تحتوي ثمرة الكيوي الواحدة على نسبة فيتامين C تفوق تلك الموجودة في البرتقال، ما يجعلها داعمًا قويًا لجهاز المناعة، خاصة في فترات تغير الفصول ونزلات البرد كما أن هذا الفيتامين يعزز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويمنحها إشراقة طبيعية وشبابًا دائمًا.
كما يساهم الكيوي في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على إنزيم “الأكتينيدين” الذي يساعد على تكسير البروتينات وتسريع امتصاص الغذاء، مما يجعله مثاليًا بعد تناول الوجبات الثقيلة.
ومن الناحية القلبية، يلعب الكيوي دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب بفضل محتواه من البوتاسيوم والمغنيسيوم، إضافة إلى الألياف التي تقلل الكوليسترول وتحافظ على صحة الأوعية الدموية.
وفي عالم الجمال، يُعتبر الكيوي من أسرار البشرة النقية، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب علامات الشيخوخة والتجاعيد، كما يمكن استخدامه في أقنعة طبيعية لترطيب البشرة وتفتيحها.
ويُفضل تناول الكيوي طازجًا أو إضافته إلى العصائر والسلطات، ويمكن تناوله بقشره بعد غسله جيدًا للاستفادة من الألياف الإضافية.
إنها فاكهة صغيرة لكنها تمنح الجسم طاقة كبيرة، وصحة متوازنة، وبشرة تشعّ نضارة من الداخل قبل الخارج.