التغذية السليمة أثناء الحمل.. سر صحة الأم ونمو الجنين
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يعد الحمل مرحلة حساسة تحتاج فيها المرأة إلى نظام غذائي متوازن يضمن لها ولجنينها التغذية الكاملة دون زيادة مفرطة في الوزن أو نقص في العناصر الأساسية، فاختيار الأطعمة الصحيحة خلال هذه الفترة ليس رفاهية، بل أمر ضروري لتطور الجنين وسلامة الأم.
. دارين حداد تحتفل بخطوبتها من خارج الوسط الفني
أهمية البروتينات في تكوين الجنين
يُعتبر البروتين حجر الأساس لبناء أنسجة الجنين ونمو أعضائه. لذا يُنصح بتناول مصادر غنية بالبروتين مثل اللحوم البيضاء، والبيض، والبقوليات، والعدس، والفول. كما أن السمك يُعد من أفضل المصادر بشرط أن يكون خالياً من الزئبق مثل السالمون والسردين.
الحديد لمنع فقر الدم
فقر الدم من أكثر المشكلات شيوعاً أثناء الحمل، ويسبب الإرهاق والدوخة ونقص الأكسجين في الدم. لذلك يجب أن تحرص الحامل على تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبدة، السبانخ، البنجر، العدس، إلى جانب فيتامين C الذي يعزز امتصاص الحديد من الطعام.
الكالسيوم لتقوية العظام والأسنان
يساهم الكالسيوم في بناء عظام وأسنان الجنين، ويحافظ على قوة عظام الأم من أفضل مصادره اللبن الزبادي، الجبن الأبيض، السردين، اللوز، وحليب الصويا.
حمض الفوليك.. درع الأمان ضد التشوهات
حمض الفوليك من العناصر الأساسية التي يجب أن تتناولها المرأة منذ التخطيط للحمل، لأنه يحمي الجنين من تشوهات الجهاز العصبي، ويمكن الحصول عليه من الخضروات الورقية، والبرتقال، والبروكلي، والحبوب الكاملة.
الترطيب وشرب الماء
الماء يساعد على نقل العناصر الغذائية للجنين ويمنع احتباس السوائل. لذلك يُنصح بشرب 8 إلى 10 أكواب يومياً مع تجنب المشروبات الغازية والكافيين الزائد.
أطعمة يجب تجنبها تماماً
يجب الابتعاد عن اللحوم النيئة، والأسماك غير المطهية جيداً، والجبن غير المبستر، لأنها قد تحمل بكتيريا ضارة تؤثر على صحة الجنين، كما يُفضل تقليل الملح والسكريات لتفادي ارتفاع الضغط وزيادة الوزن.
الحمل رحلة تحتاج إلى رعاية غذائية واعية، فكل ما تأكله الأم ينعكس مباشرة على نمو طفلها وصحته المستقبلية. والتوازن هو المفتاح: لا إفراط ولا تفريط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل الوزن فقر الدم فيتامين C الكالسيوم ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد الكركم على مكافحة الشيخوخة؟
الكركم، أو كما يُعرف بـ الذهب الأصفر، ليس مجرد بهار يضيف نكهة مميزة للطعام، بل هو من أقوى الأعشاب العلاجية التي استخدمت منذ آلاف السنين في الطب الهندي والصيني لما يحتويه من مركبات فعالة تُحدث فارقًا حقيقيًا في صحة الجسم والبشرة.
يتميز الكركم بمادة الكركمين، وهي العنصر الأساسي المسؤول عن خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات وتُظهر الأبحاث الحديثة أن تناول الكركم بانتظام يساعد في تقوية جهاز المناعة، ومقاومة الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل وأمراض القلب، كما يحد من نمو الخلايا السرطانية بفضل قدرته على محاربة الجذور الحرة.
ولا تقتصر فوائده على الصحة العامة فحسب، بل تمتد إلى الجمال أيضًا، حيث يُعتبر الكركم مكونًا أساسياً في العديد من وصفات تفتيح البشرة ومكافحة التجاعيد فهو يُنقّي البشرة من البكتيريا وينظم إفراز الزيوت، مما يمنحها إشراقة طبيعية ويؤخر ظهور علامات التقدم في العمر.
كما يمكن استخدامه كمقشّر طبيعي عند مزجه بالعسل أو الزبادي لنتائج فعّالة، ويُنصح بتناول الكركم مع القليل من الفلفل الأسود لتحسين امتصاص الكركمين في الجسم، ويمكن إضافته إلى الحليب أو العصائر أو حتى الشوربة اليومية لتعزيز قيمته الغذائية.
ومع أن الكركم آمن عند استخدامه بكميات معتدلة، يُفضَّل استشارة الطبيب قبل تناوله كمكمل غذائي للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في المعدة أو يتناولون أدوية للسيولة.
الكركم بحق هو صيدلية طبيعية متكاملة، يجمع بين النكهة والفائدة والجمال، ويثبت أن الطبيعة ما زالت تحمل في داخلها أسرار الشفاء والتجدد.