ملتقى المشاريع النسائية السياحية المستدامة بصحار يستعرض تجارب ملهمة للمراة العمانية في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
نظم مكتب محافظ شمال الباطنة بالتعاون مع شركة مشاريع ريما المتكاملة ملتقى حول المشاريع النسائية السياحية المستدامة بصحار وذلك تزامنًا مع احتفالات يوم المرأة العُمانية برعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص والقيادات النسائية في القطاع السياحي.
واكد الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية ببلدية شمال الباطنة أن المرأة العُمانية أثبتت في مختلف الميادين أنها شريك فاعل في تحقيق تطلعات الوطن تسهم بفكرها وإبداعها في صياغة مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة ويُعد القطاع السياحي من أبرز المجالات التي برز فيها حضور المرأة العُمانية إذ استطاعت من خلال مشاريعها المبتكرة أن تجمع بين الأصالة العُمانية وروح الريادة الحديثة لتكون بذلك نموذجًا مضيئًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مقوماته السياحية المستدامة التي تُعد أحد مرتكزات رؤية عُمان 2040.
وأضاف الجابري ان الملتقى يأتي ليسلط الضوء على الحضور النسائي الملهم في مجال السياحة واستعراض التجارب الناجحة التي تقودها نساء عُمانيات قدمن مشاريع نوعية تواكب التوجهات العالمية في تبني ممارسات صديقة للبيئة والمجتمع وتُسهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي مشيرا الى ان الملتقى يهدف إلى تمكين المرأة العُمانية لتكون عنصرًا فاعلًا ورئيسيًا في صناعة السياحة المستدامة وتعزيز قنوات التواصل بين رائدات الأعمال السياحية والجهات الداعمة والممكّنة إلى جانب تطوير السياسات بالشراكة مع المؤسسات المعنية لتهيئة بيئة محفزة تُعزز دور المرأة في قيادة المشهد السياحي الوطني وأن هذا الملتقى ليس مجرد لقاءٍ للتعارف وتبادل التجارب بل هو منصة وطنية ترسخ قيم الشراكة والتكامل ويفتح آفاقًا جديدة أمام المرأة العمانية لتكون شريكا رئيسيا في صياغة مستقبل السياحة المستدامة بما يعزز الهوية العُمانية ويحافظ على البيئة ويُسهم في تحقيق النمو الاقتصادي للمحافظات.
تفاعل وشراكة
شارك في الملتقى عدد من الجهات الحكومية والخاصة من بينها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة التراث والسياحة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة والجمعية العُمانية للصحفيين إلى جانب حضور عدد من الخبراء ورواد الأعمال السياحية.
الجلسات الحوارية
تضمن برنامج الملتقى جلسات حوارية تناولت التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع السياحي وتبادل الخبرات في إدارة المشاريع المستدامة إضافة إلى عرض تجارب ملهمة لعمانيات رياديات قدمن نماذج ناجحة في مجالات متعددة حيث استعرضت الحرفية رقية العميرية تجربتها في قلعة نزوى كمثال على استثمار الموروث الحرفي في الجذب السياحي بينما قدمت إيمان الصلتية صاحبة مشروع زري بخصب تجربتها في تطوير المنتجات التراثية البحرية، كما شاركت ولاء العجيلية مؤسسة مشروع دربك للسياحة البيئية تجربتها في ابتكار مسارات سياحية مستدامة تستفيد من المقومات الطبيعية في شمال عُمان، فيما قدمت زمزم الحراصية شريكة شركة بلامور للسياحة والتسويق تجربتها في تعزيز الخدمات السياحية الرقمية وتحدث الخبير السياحي عبدالحميد الغزالي عن مسيرته المهنية وأهمية تكامل التجارب الفردية مع جهود المؤسسات الرسمية في دعم رؤية عُمان 2040.
واكد الملتقى على أهمية الاستفادة من التجارب النسائية الملهمة في صياغة مبادرات تنموية جديدة تدعم استدامة القطاع السياحي وتسهم في زيادة مساهمة المرأة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال مشاريع نوعية مبتكرة تتسق مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في مجال الاقتصاد المستدام والتمكين المجتمعي.
كما اقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب تضمن عدد من اللوحات برزت المواقع السياحية والاثرية التي تتمتع بها سلطنة عمان اضافة الى المشغولات اليدوية التي تتميز بها المناطق الرعوية والبادية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة الع مانیة القطاع السیاحی تجربتها فی عدد من
إقرأ أيضاً:
مصطفى : إقرار تطبيق الكوتا النسائية بنسبة لا تقل عن 30% في اللجان والفرق الوطنية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ، الأحد 26 أكتوبر 2025 ، إنه ولتعزيز مبدأ المساواة أمام القانون ، فقد أصدرت الحكومة الفلسطينية قرارًا بتطبيق الكوتا النسائية بنسبة لا تقل عن 30% في اللجان والفرق الوطنية، وقرارًا آخر يُتيح للمرأة العاملة في قوى الأمن الفلسطينية التمتع على قدم المساواة بحقوق ومنافع التأمين الصحي.
وأضاف مصطفى في كلمة مكتوبة لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية "نحتفي اليوم بنساء فلسطين، اللواتي سطرن عبر التاريخ أروع نماذج الصمود والإرادة والعطاء. نحتفي بشريكات أصيلات في النضال الوطني، وبانيات لمؤسسات دولتنا الفلسطينية".
وتوجّه رئيس الوزراء بتحية فخر واعتزاز إلى المرأة الفلسطينية في قطاع غزة التي تواجه بصمودها آثار العدوان والحصار، وإلى المرأة في الضفة الغربية التي تتحدى الاستيطان وعصابات المستوطنين، وفي القدس التي تقاوم الأسرلة والاقتلاع، وإلى اللاجئات الفلسطينيات في مخيمات الشتات اللواتي ما زلن يحملن مفاتيح العودة والأمل.
وأكد مصطفى أن الحكومة الفلسطينية، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، تلتزم التزامًا كاملًا بتمكين المرأة وتعزيز مكانتها، باعتبار ذلك أساسًا لبناء مجتمع عادل ومتوازن، قائم على المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية، وضمان مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.
وأضاف، أن الحكومة تعمل، من خلال خططها الوطنية، على معالجة الآثار الكارثية للعدوان الإسرائيلي على النساء الفلسطينيات في غزة والضفة والقدس، عبر برامج الإغاثة الطارئة والتعافي السريع وإعادة الإعمار، مع التركيز على تمكين النساء من المساهمة في إعادة البناء واستعادة الحياة بكرامة وأمل، وذلك ضمن الإطار الموحد للتعافي الاقتصادي الذي يشمل 56 برنامجًا تغطي 18 قطاعًا، من بينها قطاع المرأة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة، وفي إطار البرنامج الوطني للتنمية والتطوير، خصصت إحدى مبادراتها لتمكين المرأة اقتصاديًا بعنوان "نحو اقتصاد فلسطيني جامع"، إيمانًا بأن التمكين الاقتصادي هو المدخل الحقيقي للصمود والتمكين في مختلف المجالات.
كما أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين، والاستراتيجية الوطنية للتمكين السياسي للمرأة، وهي ثمرة عمل مشترك بين الجهات الرسمية والأهلية والشعبية.
كما أكد مصطفى أن الحكومة تواصل العمل مع مختلف الشركاء لزيادة تمثيل المرأة في الخدمة المدنية، وقوى الأمن، والسلطة القضائية، والسلك الدبلوماسي، من خلال تكريس مبادئ المساواة في بيئة العمل، ومراجعة السياسات والقوانين ومدونات السلوك الإدارية. وقال: "يسعدنا اليوم أن نرى المرأة الفلسطينية تحظى بتمثيلٍ واسعٍ في مواقع وظيفية متقدمة هي الأعلى منذ سنوات".
وفي إطار مكافحة العنف ضد المرأة، أوضح مصطفى أن الحكومة أطلقت مبادرة استراتيجية لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، تشمل توفير خدمات متكاملة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك المساحات الآمنة للإيواء والحماية.
أما في مجال تعزيز مشاركة النساء في سوق العمل، فأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في تنفيذ المبادرة الوطنية للتشغيل والتمكين الاقتصادي، لتعزيز صمود المرأة من خلال توفير فرص العمل، ودعم الريادة والابتكار، وتمكينها من الوصول إلى الشمول المالي والرقمي والتدريب المهني.
وشدد مصطفى على أن الاحتلال الإسرائيلي يبقى المعيق الأساسي أمام تمكين المرأة الفلسطينية، إذ يحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية، ويضاعف معاناتها اليومية عبر سياسات القتل والاعتقال والهدم والحصار. ورغم هذه الظروف القاسية، تبقى المرأة الفلسطينية رمزًا للصمود والثبات، وصوتًا للعدالة والكرامة.
وفي ختام كلمته، وجّه رئيس الوزراء الشكر والتقدير لوزارة شؤون المرأة على جهودها في تطوير السياسات والبرامج الوطنية الداعمة للنساء، وللمؤسسات النسوية الفلسطينية التي تواصل عملها بإخلاص رغم كل التحديات، وللشركاء الدوليين والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية على دعمهم المتواصل لقضايا المرأة الفلسطينية وحقوقها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجهاد ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن كواردها في النصيرات حمد : آلاف الأسر في غزة بلا مأوي ونحذر من تفشي الأوبئة أطباء بلا حدود:إسرائيل ما زالت تستخدم المساعدات كورقة ضغط ضد الفلسطينيين الأكثر قراءة إصابات بينهم متضامن أجنبي إثر هجوم المستوطنين على قاطفي الزيتون في ترمسعيا مستوطنون يهاجمون تجمعا بدويا في مخماس شمال القدس وفد أميركي يبحث في إسرائيل المرحلة الثانية من "خطة ترامب" حدث أمني في رفح - إسرائيل تزعم أن حماس خرقت الاتفاق ونتنياهو يبحث الرد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025