اطّلع على ما يقدمه من خدمات نوعية.. نائب أمير المنطقة الشرقية يزور مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد “آفاق”
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم، مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد “آفاق”، واطّلع على ما يقدمه المركز من برامج وخدمات نوعية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وما يوفره من بيئة تعليمية وتأهيلية متخصصة، تُسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وثمّن سموه الجهود الرائدة التي يبذلها المركز في خدمة هذه الفئة الغالية، مشيرًا إلى أن ما يقدمه من برامج تخفف من معاناة المصابين باضطراب طيف التوحد وتسهم في تأهيلهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعصندوق تنمية الموارد البشرية يحقق جائزة أفضل فريق للموارد البشرية في دول مجلس التعاون لعام 2025
وأوضح مؤسس المركز عبداللطيف الفوزان أن المركز يُعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويتميز بتقديم خدمات متكاملة تعتمد على أفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما حصل على اعتماد الجمعية البريطانية للتوحد “NAS”، وأتمّ تخريج أربع دفعات من طلابه، في إنجاز يعكس جودة الأداء وكفاءة الكوادر العاملة.
وعبّر القائمون على المركز عن بالغ شكرهم لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه، مؤكدين أن زيارة سموه تمثل حافزًا كبيرًا لمواصلة التميز وتطوير الخدمات المقدمة بما يعزز تمكين هذه الفئة ودمجها في المجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تجديد الاعتماد الدولي للمركز الوطني للتوحد
«عمان»: جدد المركز الوطني للتوحد اعتماده كـ «مركز التوحد المعتمد» من قبل المؤسسة الدولية لاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES بالولايات المتحدة الأمريكية، ليواصل تميزه كأول مركز في سلطنة عُمان يحصل على هذا الاعتماد الدولي، مؤكدا على مكانته كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.
ويأتي هذا التجديد، ليعكس التزام المركز الوطني للتوحد بتطبيق أعلى المعايير العالمية في تقديم خدمات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، واستمراره في تبنّي أحدث الممارسات العلمية والمهنية المعتمدة دوليًا، بما يضمن استدامة جودة الخدمات وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة حياة الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، ويدعم توجهات «رؤية عُمان 2040» نحو بناء مجتمع شامل وممكن.
وقالت الدكتورة نادية بنت علي العجمية مديرة المركز الوطني للتوحد: «إن تجديد الاعتماد الدولي للمركز ليس مجرد إجراء فني لضمان الجودة، بل يمثل ترجمة عملية لرؤية المركز في توفير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة وميسّرة تراعي الاحتياجات الفردية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكين دمجهم في المجتمع. وأضافت: تعد هذه الخطوة مهمة لأنها تعكس جهود سلطنة عُمان في الارتقاء بخدمات الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء مجتمع يضع الإنسان وجودة حياته في صميم أولوياته التنموية». مؤكدةً على أن المركز الوطني للتوحد، سيواصل تطوير وتحسين خدماته لضمان بقائه في طليعة المؤسسات المتخصصة.
من جانب آخر أشاد مايرون بينكومب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية لاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES، بجهود المركز، مؤكدا أن تجديد شهادة اعتماد المركز الوطني للتوحد، يعكس استثمارا استراتيجيا ومستمرا في جاهزية الموظفين وجودة العمليات التشغيلية التي يتمتع بها المركز، وهو ما يضمن للأسر في جميع أنحاء سلطنة عمان الوصول إلى خدمات موثوقة تلبي المعايير المعترف بها عالميا وتدعم تحقيق نتائج إيجابية ومستقبل واعد.
وقد ارتكزت مرحلة التحضير لتجديد الاعتماد على الالتزام بمعايير الاعتماد الدولية، حيث شملت إخضاع 64 موظفًا من الكوادر الفنية والإدارية لدورة تدريبية مكثفة ومتخصصة، تلاها عقد الاختبار الدولي الأول لشهادة AC التي أسفرت عن نسبة نجاح 100% من الكوادر الفنية، والحصول على شهادة «اختصاصي توحد معتمد» . ويضمن هذا الإجراء، الذي يمثل شرطا أساسيا للتجديد، أن يتم تزويد نسبة كبيرة من الموظفين (التي تتجاوز النسبة المطلوبة دوليًا) بأحدث المعارف والأدوات القائمة على الأدلة. ويؤكد هذا الاستثمار في الكادر الوظيفي التزام المركز بتوفير أعلى مستويات الجودة والاحترافية في رعاية الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد حيث يمنح مجلس الاعتماد الدولي شهاداته (IBCCES) للمهنيين والمراكز المتخصصة حول العالم بعد استيفاء برنامج تدريبي شامل ومعايير دقيقة في التعليم المستمر، حيث تتضمن متطلبات «مركز التوحد المعتمد» التزام الموظفين بتلقي تدريب متخصص مستمر وفقًا لأحدث الاستراتيجيات القائمة على الأدلة في رعاية اضطراب طيف التوحد، مما يزيد من ثقتهم المهنية ويعزز الاتساق التشغيلي في تقديم الخدمات. وتؤكد المؤسسة الدولية لاعتماد ومعايير التعليم المستمر، بصفتها المرجعية العالمية في هذا المجال، التزامها بدعم هذا التطور عبر توفير برامج تدريب متخصصة وضمان التعليم المستمر، إضافة إلى فرض متطلبات تجديد دقيقة، مما يضمن أن يكون الكادر مؤهلا باستمرار ويحافظ على مكانة المركز في مقدمة المؤسسات التي تقدم رعاية تخصصية تلبي أعلى المعايير الدولية.