التكتل الوطني للأحزاب يؤكد أن تعدّد مراكز القرار داخل عدن أضرّ بأداء المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إلى توحيد القرارين الأمني والعسكري بعدن تحت مظلة الدولة، في ظل فشل جهود اللجنة العسكرية والأمنية بتوحيد التشكيلات العسكرية المختلفة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأكد تكتل الأحزاب في بيان صادر عن اجتماع له، أن تعدد مراكز القرار فيها أضرّ بأداء الدولة وفاقم معاناة المواطنين، وأن توحيد القرارين الأمني والعسكري تحت مظلة الدولة لم يعد خيارًا يمكن تأجيله، بل ضرورة لحماية المجتمع وضمان استقرار المؤسسات ووقف التدهور.
وطالب المجلس بتحرك عاجل يعيد للدولة هيبتها وثقة المواطنين بها، وفي مقدمة ذلك: إقرار موازنة شفافة، وتوحيد الأوعية الإيرادية وتوريدها إلى البنك المركزي، وتفعيل الأجهزة الرقابية والقضائية، ومكافحة الفساد بقرارات عملية لا شكلية.
وأوضح أن استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب تمثل المهمة الوطنية الكبرى التي يجب أن تتوحد حولها جميع الجهود، مشيرًا إلى أن أي إصلاح اقتصادي أو إداري لن يحقق أهدافه ما لم تُستعاد مؤسسات الدولة وتُمنح القدرة على بسط سلطتها على كامل التراب الوطني.
وأدان البيان، الملاحقات والاعتقالات التعسفية التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الناشطين والمعارضين في مناطق سيطرتها، معتبرًا إياها جرائم سياسية وإنسانية تؤكد استبداد المشروع الانقلابي وخطورته على الحريات العامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن تكتل الأحزاب اليمن العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة تطبيق القرار 1701 في الجنوب
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ضرورة تطبيق القرار 1701 في الجنوب لتمكين الجيش من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
المتحدث باسم "يونيفيل": نعمل يوميًا مع الجيش اللبناني لإعادة الاستقرار إلى الجنوب
أكد داني جفري، المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، أن الحادث الذي وقع مؤخرًا قرب بلدة كفركلا، حيث تعرض جنود حفظ السلام لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية، يشكل انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولولاية اليونيفيل في الجنوب اللبناني.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية اعتيادية عندما حلقت طائرة مسيّرة على مسافة قريبة جدًا منهم، ما دفعهم إلى اتخاذ الإجراءات الدفاعية وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، ثم ألقت مسيّرة أخرى قنبلة بالقرب من موقعهم دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار في الآليات.
وأشار إلى أن هذا الحادث هو الثالث خلال شهر واحد، مؤكدًا أن اليونيفيل أدانت الهجوم بشكل واضح وطالبت الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن هذه الأعمال التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وبيّن الجفري أن قوات اليونيفيل تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية وتفويض من مجلس الأمن في إطار القرار 1701، مشيرًا إلى أن مهامها اليومية تتركز على دعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره في الجنوب وتأمين عودة الأهالي إلى قراهم.
جنود حفظ السلاموأكد أن جنود حفظ السلام يقومون بعشرات المهام الإنسانية والأمنية يوميًا بالتنسيق مع الجيش اللبناني، بهدف الحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد العسكري، مشددًا على أن وجود اليونيفيل يمثل عنصرًا أساسيًا في حماية الحدود الجنوبية ودعم جهود السلام في لبنان.
وحول آليات التعامل مع الحوادث الحدودية والاتهامات الإسرائيلية، أوضح المتحدث باسم اليونيفيل أن هناك خطوط اتصال مفتوحة مع الجيش الإسرائيلي لتوضيح الملابسات ومنع أي سوء فهم.
ولفت، إلى أن اليونيفيل أبلغت الجانب الإسرائيلي رسميًا بتفاصيل الحادث الأخير، مشيرًا، إلى أن إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفة بالقرب من موقع لليونيفيل يُعد انتهاكًا خطيرًا وغير مبرر لقرار مجلس الأمن، داعيًا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تتواجد فيها.