الجنيه الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
هبط الجنيه الإسترليني مقابل الدولار إلى نحو 1.327 دولار اليوم الثلاثاء، وهو أضعف مستوى له منذ نهاية يوليو 2025، حيث زاد المتداولون قليلاً من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا المركزي.
وجاءت هذه الخطوة عقب تقارير تفيد بأن مكتب المسؤولية عن التقديرات المالية يخطط لخفض توقعات نمو الإنتاجية في المملكة المتحدة بنحو 0.
ويضيف هذا التخفيض ضغوطاً على وزيرة الخزانة راشيل ريفز قبل ميزانية الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن تحدد تدابير لمعالجة العجز المالي الذي قد يصل إلى 35 مليار جنيه.
وجاءت بيانات التضخم المنخفضة أيضًا لتعزز من التوقعات بتيسير نقدي، حيث أظهر تقرير «brc» لسلامة وجودة المنتج، مزيدًا من الانخفاضات في تضخم أسعار الأغذية، بعد أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأضعف من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وساعدت ضغوط الأسعار المنخفضة في تهدئة المخاوف بشأن التضخم، ونتيجة لذلك، تُخصص الأسواق النقدية الآن بنسبة تقريبية 68% احتمالية لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية من قبل بنك إنجلترا في ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يغادر إلى شرم الشيخ للمشاركة في افتتاح مؤتمر الانتوساي
وسط توقعات بتخفيض الفائدة.. ترقب لنتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي غداً الأربعاء
«آي صاغة»: سعر جرام الذهب في مصر ينخفض 120 جنيها اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الجنيه الإسترليني التضخم بنك إنجلترا المركزي
إقرأ أيضاً:
وسط توقعات بتخفيض الفائدة.. ترقب لنتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي غداً الأربعاء
تتجه الأنظار حالياً نحو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يناقش أسعار الفائدة على الدولار، وسط توقعات بأن يمرر تخفيضه الثاني لهذه العام غداً الأربعاء.
خفض البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في أغسطس الماضي بنسبة 0.25% إلى 4 و4.25%، ذلك قبل أن تظهر قراءة التضخم في سبتمبر والتي سجلت ارتفاعاً إلى 3% من تضخم بنسبة 2.9% في أغسطس السابق له.
ويتزامن اجتماع البنك الفيدرالي هذه المرة مع دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة أسبوعه الرابع ما ينذر بضرر محتمل في نمو الاقتصادي الأمريكي، خاصة مع إكمال 750 ألف موظف فيدرالي لشهر كامل بدون أجر، مما يُضعف إنفاق المستهلكين.
وصرح جيروم باول رئيس البنك الفيدرالي، بأن خطر ضعف التوظيف آخذ في الازدياد، مما يجعله مصدر قلق لا يقل أهمية عن استمرار ارتفاع التضخم.
وقال باول: «شهد سوق العمل تراجعًا ملحوظًا. ويبدو أن المخاطر السلبية على التوظيف قد ارتفعت».
فيما قال كريس داوسي، رئيس الأبحاث الاقتصادية في بنك الاستثمار «دي إي شو»، إن الافتقار إلى البيانات أثناء الإغلاق الحكومي يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يظل على المسار الذي رسمه في سبتمبر الماضي، عندما توقع تخفيضات هذا الشهر وفي ديسمبر المقبل.
وقبل أن يُوقف إغلاق الحكومة تدفق البيانات في الأول من أكتوبر، تراجعت مكاسب التوظيف الشهرية إلى متوسط 29 ألف وظيفة شهريًا فقط خلال الأشهر الثلاثة السابقة. وارتفع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو مستوى لا يزال منخفضًا، في أغسطس، من 4.2% في يوليو.
وقال ستيفن ستانلي، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في بنك سانتاندير الاستثماري: «شهدت الأشهر القليلة الماضية بعض البيانات المثيرة للقلق. هل هذا اتجاهٌ تنازلي أم أننا نواجه مجرد انكماش؟».
ودفع عدم اليقين بعض كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى التلميح إلى أنهم قد لا يؤيدون بالضرورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في ديسمبر.
وفي اجتماعه في سبتمبر، أشارت بيانات محضر البنك الفيدرالي إلى أنه سيخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، رغم انقسام لجنة صنع السياسات، حيث أيد تسعة من أصل 19 مسؤولًا خفض أسعار الفائدة مرتين أو أقل.
اقرأ أيضاًالعملات المشفرة تتراجع مع ترقّب الأسواق لاجتماع الفيدرالي ومحادثات ترامب - شي
الإغلاق الحكومي في أمريكا.. من يتحمل شلل المؤسسات الفيدرالية؟
البنك المركزي يسحب سيولة مالية بقيمة 146 مليار جنيه من 13 بنكا