علماء يكتشفون مؤشر بيولوجي لتسارع شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشفت دراسة أجراها علماء يابانيون عن مؤشر بيولوجي يدل على تسارع شيخوخة الدماغ، وقالت مجلة Neuropsychopharmacology إن علماء من جامعة فوجيتا ومعهد طوكيو للعلوم الطبية تمكنوا من تحديد مؤشر بيولوجي في الجسم يدل على تسارع شيخوخة الدماغ، قد يكون مرتبطا باضطرابات القلق.
وخلال الدراسة، حلّل الباحثون بيانات وراثية وطبية من 17 نموذجا من فئران التجارب التي تعاني اضطرابات عصبية ونفسية متنوعة، واكتشفوا لدى تلك الحيوانات ظاهرة تُعرف باسم "فرط النضج" في منطقة الحُصين، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة.
وأظهرت النتائج أن الخلايا العصبية في الحصين تنضج وتشيخ بسرعة غير طبيعية لدى تلك النماذج، ما يرافقه سلوكيات قلق وضعف في التنظيم العاطفي.
ووفقا لكبير الباحثين، هيديو هاغيهارا، فإن هذا النضج المتسارع للحصين "قد يشكّل آلية جزيئية مشتركة تقف وراء اضطرابات القلق والاكتئاب والفصام".
ويأمل العلماء أن يساهم هذا المؤشر الجديد في تحسين تشخيص الاضطرابات النفسية المرتبطة بالشيخوخة المبكرة للدماغ، ويمهّد لتطوير علاجات وقائية أكثر دقة لهذه الحالات.
وفي سياق متصل، كانت دراسة سابقة من جامعة تشنغتشو الصينية قد أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجسدي، وفقدان الوزن، وبطء المشي، وضعف قوة القبضة أثناء المصافحة، والإرهاق المزمن، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مما يدعم العلاقة بين تراجع القدرات البدنية وتسارع شيخوخة الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخوخة الدماغ اضطرابات القلق الح صين الحصين شیخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
ما هي اضطرابات الحركة التشنجية بعد السكتة الدماغية؟
يعاني العديد من الأشخاص الذين نجوا من السكتة الدماغية، من تشنجات عضلية. فما أسباب هذه التشنجات؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
للإجابة عن هذين السؤالين، قالت الدكتورة ليز موون، رئيسة الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية، إن الاضطرابات الحركية التشنجية بعد الإصابة بسكتة دماغية تعني تشنج وتيبس وتصلب العضلات على نحو مفاجىء، بالإضافة إلى الشعور بشد وألم بها.
تلف في الجهاز العصبي المركزيوأوضحت موون أن السكتة الدماغية يمكن أن تسبب تلفا في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على العضلات وحركتها، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات الحركية تتطور تدريجيا، ولا تظهر إلا بعد أسابيع أو حتى أشهر من الإصابة بسكتة دماغية، علما بأن العضلات المتأثرة تختلف من مريض لآخر.
وتؤثر اضطرابات الحركة التشنجية بالسلب على جودة الحياة؛ حيث يواجه المريض صعوبة كبيرة في أداء مهام الحياة اليومية البسيطة مثل غسل اليدين والمشي وارتداء السراويل.
سبل المواجهةولتجنب القيود الحركية والحفاظ على القدرة على الاعتماد على النفس، ينبغي مواجهة اضطرابات الحركة التشنجية في الوقت المناسب من خلال:
- الأدوية: تستخدم أدوية تقلل من توتر العضلات مثل باكلوفين وتيزانيدين ودانترولين. كما يجب أن يراقب الطبيب العلاج عن كثب؛ لأن هذه الأدوية قد تسبب آثارا جانبية مثل الدوار أو التعب الشديد.
- العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي: يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات المصابة، في حين يساعد العلاج الوظيفي المصابين على تعلم كيفية إدارة المهام اليومية بشكل أفضل مثل ارتداء الملابس وتناول الطعام والكتابة.
- وسائل مساعدة مصممة خصيصا لكل مريض على حدة: مثل الدعامات، التي تغلف أجزاء محددة من الجسم مثل المعصم لتسهيل الإمساك بالأشياء، وكذلك النعال أو الأحذية الخاصة، التي توفر قدرا أكبر من الثبات والاستقرار أثناء المشي، مما يقلل من خطر التعثر والسقوط والإصابة بكسور.
إعلان