العلماء يحذرون.. تجنب إضافة الموز إلى العصائر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشف علماء من جامعة كاليفورنيا، ديفيس، أن تحضير العصائر بإضافة موز قد يقلل من امتصاص الجسم لمركبات الفلافانول، وهي مضادات أكسدة طبيعية تعزز صحة القلب والدماغ.
وتعتبر العصائر وسيلة سريعة وسهلة للحصول على حصص الفاكهة والخضراوات اليومية، لكن دراسة الفريق أشارت إلى أن تركيبة المكونات تؤثر بشكل كبير على قيمة الغذاء الممتص.
وفي التجربة، تناول المشاركون كبسولة فلافانول قبل شرب عصير يحتوي على الموز أو التوت. وأظهرت النتائج أن مستويات الفلافانول في الدم والبول لدى من شربوا عصير الموز انخفضت بنسبة 84% مقارنة بالعصائر الأخرى.
ويرتبط هذا التأثير بإنزيم بوليفينول أوكسيديز (PPO) الموجود في الموز، والمسؤول عن اسمراره بعد التقشير، والذي يؤثر أيضا على قدرة الجسم على امتصاص الفلافانول.
وأوضح المعد الرئيسي، خافيير أوتافياني: "لقد فوجئنا بسرعة تأثير موزة واحدة على مستويات الفلافانول في الجسم، ما يوضح أهمية فهم كيفية تحضير الطعام وتأثير المكونات المختلفة على الامتصاص الغذائي".
وبناء على هذه النتائج، يقترح الباحثون استبدال الموز بمكونات منخفضة الـPPO مثل الأناناس والبرتقال والمانغو أو الزبادي، أو عدم مزجه مع الأطعمة الغنية بالفلافانول إذا كان الموز
جزءا أساسيا من العصير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا العصائر موز مضادات أكسدة صحة القلب والدماغ
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. طفرات وراثية تهدد 17 مليون أمريكي بالسرطان
حذر باحثون في كليفلاند كلينك من أن نحو 17 مليون أمريكي يحملون طفرات جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان، وهو رقم أكبر مما كان يُعتقد سابقا.
وأفاد الفريق، في بيان نُشر بالتزامن مع دراسة جديدة شملت أكثر من 400 ألف شخص، أن الطفرات المكتشفة، التي يزيد عددها عن 3400 طفرة، قد تؤثر على الأفراد بغض النظر عن تاريخهم الشخصي أو العائلي مع المرض.
وقال الدكتور جوشوا أربسمان، طبيب الأمراض الجلدية بالمركز الطبي: "لطالما اقتصرت الاختبارات الجينية على الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي قوي أو مؤشرات عالية الخطورة. تظهر نتائجنا أن العديد من الأشخاص الذين يحملون متغيرات ممرضة لا تنطبق عليهم هذه المعايير، ما قد يؤدي إلى فقدان فرص الكشف المبكر والوقاية".
وتأتي النتائج في وقت يشهد فيه ارتفاع معدلات الإصابة المبكرة بالسرطان بين الشباب الأمريكيين، بما في ذلك سرطانات الثدي والقولون والمستقيم. وأوضح الباحثون أن النتائج تؤكد أهمية الفحص الدوري للسرطان، وتشير إلى ضرورة إجراء الاختبارات الجينية حتى للأشخاص الذين لا ينتمون لمجموعات عالية الخطورة.
يُشخّص نحو مليوني أمريكي سنويا بنوع من أنواع السرطان، ويعاني حوالي واحد من كل ثمانية مرضى من طفرة جينية وراثية مرتبطة بالسرطان، وفق دراسة "مايو كلينك" عام 2020. كما سُجّلت 36.7 مليون حالة جديدة بين 2003 و2022، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتتوقع الجمعية الأمريكية للسرطان هذا العام أكثر من مليوني حالة جديدة و618 ألف حالة وفاة، أي نحو 1700 حالة وفاة يوميا، مع كون سرطانات الثدي والبروستات والرئة الأكثر شيوعا.
ويظل سرطان الجلد الميلانيني أيضا مصدر قلق، حيث من المتوقع أن يصاب به 104960 شخصا ويسجّل 8430 حالة وفاة في 2025، وفق المعهد الوطني للسرطان. وأكد الباحثون سابقا أن الاستعداد الوراثي للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني أعلى بـ 7.5 مرات مقارنة بتقديرات الإرشادات الوطنية.
وقال الباحث ني ينغ ني: "معرفة انتشار المتغيرات الجينية لدى عامة السكان تمنحنا صورة أوضح، دون أي افتراضات مسبقة مبنية على نمط الحياة أو التاريخ العائلي، ما يعزز القدرة على الكشف المبكر وتحسين فرص الوقاية".