أكاديمي بجامعة نيويورك: المتحف الكبير فخر لكل مصري ورسالة حضارية للعالم
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الدكتور هاني عياش، العميد المساعد بجامعة ولاية نيويورك أبستيت الطبية ومدير الأبحاث بمركز المحاكاة بالجامعة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فخرًا لكل مصري في الداخل والخارج، موضحًا أن مصر لا تعكس ماضيها العريق فحسب، بل حاضرها ومستقبلها أيضًا.
وقال خلال مداخلة هاتفية وعبر "زووم" مع الإعلامية سارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، إن المصريين في الخارج يعيشون حالة من الفخر والسعادة الغامرة بهذا الإنجاز التاريخي، مشيرًا إلى أن اختيار مكان المتحف، ونقل الآثار، وطريقة عرضها وكتابة تاريخها تمت بدقة وعظمة تليق بالمكانة الحضارية لمصر.
وأضاف عياش أن تصميم المتحف يسمح للزائر بمشاهدة الأهرامات من الطوابق العليا، وهو ما يعكس رؤية هندسية فريدة، مؤكدًا أن المتحف يقدم نموذجًا حضاريًا يجمع بين إبراز التاريخ العريق واستخدام التكنولوجيا الحديثة وفق معايير عالمية.
وأشار إلى أن المتحف ليس مجرد حدث ثقافي، بل رسالة للعالم بأن مصر قادرة على الجمع بين التراث والإبداع المعاصر، وأن الإنجازات التي تشهدها البلاد تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الابتكار في كل زمان ومكان.
وتابع: "كنت أتحدث مع عدد من الأمريكيين وقلت لهم إن كل واحد في العالم يحمل جزءًا من جينات مصر، لأنها أصل الإنسانية وأقدم حضارة على وجه الأرض"، موضحًا أن الصورة الذهنية عن الحضارة المصرية في الخارج إيجابية للغاية، وأن العالم منبهر بتاريخ مصر وحضارتها.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية نيويورك نيويورك الأهرامات استخدام التكنولوجيا الحديثة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للفنادق والسياحة: المتحف المصري الكبير وعد بالمستقبل ورسالة إبهار جديدة من مصر
أكد السفير الدكتور طلال مشلح رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة ورئيس الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، أن مصر تتأهب لتكتب فصلاً جديدًا في سجل حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، عبر مشروع عالمي ينتظره الملايين بشغف هو "المتحف المصري الكبير" على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة.
وقال إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس احتفاءً بالماضي فحسب، بل هو وعد بالمستقبل، ورسالة من مصر إلى العالم بأنها ما زالت قادرة على الإبهار، وصناعة التاريخ من جديد، كما كانت دائمًا منذ فجر الحضارة وحتى اليوم.
وقال رئيس الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المتحف الكبير ليس مجرد متحف أو مبنى ضخم، بل رسالة حضارية تعكس رؤية دولة بحجم مصر، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نحو مستقبل يليق بمجدها العريق، ويجسد كيف يمكن للتاريخ أن يلتقي بالحداثة في أبهى صورها.
وأضاف مشلح أن المتحف المصري الكبير هو الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويُعد أيقونة ثقافية وسياحية تُطل منها مصر على العالم بثقة وفخر، فكل حجر فيه يروي قصة، وكل قاعة تحمل عبق التاريخ، وكل تفصيلة معمارية تعبر عن دقة وإبداع استثنائيين.
وأشار إلى أنه ولأن مصر تعرف أن قوتها الناعمة في حضارتها، جاء هذا المشروع ليكون قاطرة جديدة للسياحة المصرية والعربية، ومصدر جذب لعشاق التاريخ من مختلف القارات.. فالمتحف لا يقدم عرضًا أثريًا فحسب، بل تجربة متكاملة تمزج بين المتعة والمعرفة، بين الأصالة وروح العصر، عبر تقنيات تفاعلية حديثة تُعيد الحياة إلى الكنوز المصرية القديمة، وفي مقدمتها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
وأكد أنه من خلال هذا الصرح، تُعيد مصر تأكيد مكانتها كوجهة أولى للسياحة الثقافية في العالم، وتفتح الباب أمام حركة تنشيط سياحي واستثماري واسعة تشمل الفنادق والمناطق المحيطة بالمتحف، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري والعربي، كما يشكل المشروع نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي في مجالات السياحة والتراث والثقافة.
كما أكد مشلح، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا جبارة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، من تحسين الطرق والميادين إلى تجميل الصورة البصرية للموقع، لتقدم للعالم تجربة زيارة فريدة تُجسد عظمة مصر وجمالها المعاصر في آن واحد.