بمواصفات مذهلة وبطارية جبارة .. إليك أفضل سماعات أذن لاسلكية في 2025
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أطلقت شركة OPPO مؤخرًا سماعات Enco X3s، وهي زوج جديد من سماعات الأذن اللاسلكية الحقيقية، والتي تهدف إلى تقديم ميزات صوتية فائقة بأسعار معقولة.
يأتي هذا الزوج من سماعات الأذن اللاسلكية الحقيقية بأسعار معقولة إلى جانب أحدث هواتفها الرائدة، Find X9 و Find X9 Pro .
سماعات OPPO Enco X3sكشفت العلامة التجارية الصينية مؤخرًا عن أحدث سماعات أذن لاسلكية حقيقية (TWS) اقتصادية، والتي تعد مزودة بميزات شائعة مقارنة بالطرازات الفاخرة.
تأتي سماعات Oppo Enco X3s بتصميم داخل الأذن مع نظام تشغيل مزدوج، ووحدة تردد عالي بغشاء مسطح 6 مم، ومكبر صوت بغشاء مركب 11 مم، مما يضمن جودة صوت عالية و تتصل هذه السماعات عبر تقنية بلوتوث 5.4، وتدعم ترميزات الصوت LHDC 5.0 وAAC وSBC.
زوّدت شركة Oppo سماعات Oppo Enco X3s بميكروفون ثلاثي لمكالمات واضحة بتقنية الذكاء الاصطناعي، كما تدعم السماعات تقنية الترجمة بالذكاء الاصطناعي (متوفرة فقط مع هواتف Oppo الذكية). كما ستحصل على ما يصل إلى 55 ديسيبل لإلغاء الضوضاء النشط (ANC). بشحنة واحدة كاملة، تدوم هذه السماعات حتى 11 ساعة مع تعطيل خاصية إلغاء الضوضاء النشط، و45 ساعة عند توصيلها بعلبة الشحن. يؤدي تفعيل خاصية إلغاء الضوضاء النشط إلى تقليل مدة تشغيل سماعات Enco X3s بمقدار 6 ساعات.
تشمل الميزات البارزة الأخرى دعم تطبيق HeyMelody، وتصنيف IP55 لمقاومة الماء والغبار، وضبط DynAudio لتحسين جودة الصوت، ودعم الصوت المكاني. أعلنت شركة Oppo مؤخرًا عن طرح سماعات Enco X3s في السوق العالمية بسعر 129 يورو، أي ما يعادل حوالي 150 دولارًا أمريكيًا. وستطرح الشركة هذه السماعات في أسواق أخرى خارج أوروبا قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة Oppo ميزات صوتية سماعات الأذن اللاسلكية
إقرأ أيضاً:
بين الإبهار والعيوب.. ما الذي يخفيه Oppo Find X9 Pro عنك؟
في سباق الهواتف الذكية لعام 2025، ترفع شركة أوبو سقف التوقعات مع إطلاق Oppo Find X9 Pro، الهاتف الذي يجمع بين التصميم الأنيق، البطارية العملاقة، والكاميرا المتطورة بدقة 200 ميجابكسل، ورغم أن المواصفات تبدو كأنها من المستقبل، إلا أن التجربة الفعلية تكشف عن بعض العيوب التي تمنع الهاتف من أن يكون "الكامل المثالي" الذي تحاول الشركة تسويقه.
يأتي Find X9 Pro بشاشة AMOLED قياس 6.78 بوصة ذات سطوع خارق يبلغ 3600 شمعة، ما يجعله من أكثر الهواتف سطوعًا في السوق، متفوقًا على iPhone 17 Pro في هذا الجانب.
وتتيح الشاشة أيضًا سطوعًا منخفضًا يصل إلى 1 شمعة لتقليل إجهاد العين في الظلام، وهي ميزة عملية لمستخدمي الهواتف قبل النوم. كما زودت أوبو الشاشة بتقنية تعتيم بتردد عالٍ لتقليل الوميض وتحسين الراحة البصرية، ومع ذلك، فإن السطوع الفائق أحيانًا يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة، ما قد يؤثر على الأداء العام للبطارية في الاستخدام الطويل تحت الإضاءة العالية.
من حيث التصميم، حافظت أوبو على نحافة الجهاز بسماكة لا تتجاوز 8.25 ملم رغم البطارية الضخمة بسعة 7000 مللي أمبير في الساعة. وتعد البطارية من نوع السيليكون والكربون، وهي أكثر كفاءة من بطاريات الجرافيت التقليدية، ما يمنح الهاتف عمرًا أطول دون زيادة الحجم.
وتبرز الشركة ميزة الشحن السريع بقدرة 80 واط عبر كابل و50 واط لاسلكيًا، حيث يمكن شحن الهاتف خلال دقائق معدودة، ويستمر ليومين من الاستخدام المعتدل. ومع ذلك، يلاحظ بعض المستخدمين ارتفاع درجة حرارة الجهاز أثناء الشحن السريع، وهي نقطة ضعف لم تُعالج بعد بالشكل الكافي.
أما الأداء، فيعتمد Find X9 Pro على معالج Mediatek Dimensity 9500 الجديد، الذي يقدم تجربة سلسة وسرعة كبيرة في التعامل مع التطبيقات الثقيلة، لكنه لا يزال أقل كفاءة من معالجات Snapdragon في إدارة الحرارة واستقرار الأداء أثناء جلسات الألعاب الطويلة.
الجانب الأكثر إثارة في الهاتف بلا شك هو نظام الكاميرا، يأتي بمستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل وعدسة مقربة مذهلة بدقة 200 ميجابكسل مع تقريب بصري 3x، يمكن توسيعه رقميًا حتى 13.2x، إضافة إلى عدسة فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل.
وتتيح أوبو عبر تعاونها مع Hasselblad أوضاع تصوير احترافية مثل XPAN لالتقاط صور سينمائية بنسبة عرض 65:24، ووضع LOG لتصوير الفيديوهات بألوان قابلة للتحكم الكامل.
ورغم الإبداع في التفاصيل والتكبير، إلا أن خوارزميات المعالجة أحيانًا تنتج نتائج غير متوقعة، عند استخدام التكبير الرقمي العالي، تظهر بعض التشوهات حول الوجوه أو تأثيرات ضبابية، خصوصًا في الإضاءة المنخفضة.
كما أن العدسة القابلة للتركيب التي تزيد التكبير إلى 10x تضيف وزنًا ملحوظًا للجهاز وتحتاج إلى لوحة تثبيت خاصة، مما يجعل استخدامها اليومي معقدًا بعض الشيء.
المثير للاهتمام أن الكاميرا الرئيسية ليست نجم العرض الوحيد، بل تتقاسم الأضواء مع الكاميرا المقربة التي توفر تفاصيل مذهلة عند التصوير من بعيد. ومع ذلك، فإن العدسة الإضافية تغطي أحيانًا المستشعرات الأخرى أثناء تركيبها، ما يحد من المرونة في التصوير ويجعل التجربة أقل عملية مما تبدو عليه على الورق.
أضافت أوبو زرًا جديدًا باسم Snap Key يمكن تخصيصه لتشغيل تطبيقات مثل الكاميرا أو المصباح أو التسجيل الصوتي، وهي فكرة مستوحاة من أجهزة OnePlus، إلا أن موقع الزر الجانبي قد يسبب ضغطًا غير مقصود أثناء الإمساك بالهاتف.
من ناحية الصوت، قدمت أوبو ميزة "تركيز الصوت" لعزل الضوضاء أثناء تسجيل الفيديو، ونجحت في تحسين وضوح التسجيلات إلى حد كبير، رغم بقاء بعض التشويش في البيئات المزدحمة.
وبينما يأتي الهاتف بسعر 1099 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 1459 دولارًا أمريكيًا)، وهو نفس سعر iPhone 17 Pro تقريبًا، فإن أوبو لا تزال تواجه مشكلة التوزيع المحدود، إذ لن يتوافر Find X9 Pro في السوق الأمريكية، وهو ما يقلل من تأثيره التجاري رغم قوته التقنية.
في النهاية، يمكن القول إن Oppo Find X9 Pro هو مزيج من الإبهار والجرأة، يجمع بطارية هي الأكبر في فئتها، وشاشة فائقة السطوع، وعدسة مقربة تحدث فرقًا في تجربة التصوير. لكنه ليس خاليًا من العيوب: الوزن الزائد للعدسة الإضافية، والسخونة أثناء الشحن، وبعض الاضطرابات في معالجة الصور بالتكبير العالي، تجعل منه هاتفًا رائعًا لعشاق التجارب التقنية، لكنه ليس الخيار الأمثل للمستخدم العادي الذي يبحث عن الراحة والبساطة.
الهاتف باختصار هو تحفة تقنية مذهلة، لكنها لا تزال بحاجة إلى بعض اللمسات لتتحول من "هاتف الأحلام" إلى الهاتف الكامل فعلًا.