NBC: البنتاغون يدرس سحب 4000 جندي من أوروبا الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكرت شبكة NBC أن البنتاغون يدرس إعادة 4000 من عسكرييه المتمركزين في أوروبا الشرقية إلى بلادهم، مع الاعتقاد بأنه لم تعد هناك حاجة للاحتفاظ بعدد متزايد من القوات الأمريكية بأوروبا.
وكشفت شبكة NBC عن وجود مناقشات جارية بشأن مناوبة 4000 عسكري أمريكي، كان قد تم نقلهم في عام 2022 إلى دول في أوروبا الشرقية في ظل النزاع الأوكراني، ومن المتوقع أن تنتهي مدة إقامتهم هناك في عام 2024.
وفي هذا الصدد، يناقش البنتاغون ما إذا كان من الضروري اسبتدال هذه الوحدات العسكرية أو ما إذا كان ينبغي سحبها من دون استبدال لاحق لها.
وكشفت NBC أن البنتاغون يدرس حاليا ثلاثة خيارات: المزيد من العمل – الاستبدال بالتناوب الكامل للوحدات المذكورة، أو التناوب الجزئي، أو عودتها إلى وطنها من دون أي استبدال لها.
ونقلت NBC عن بعض ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية اعتقادهم بأنه لم تعد هناك حاجة للاحتفاظ بعدد متزايد من القوات الأمريكية في أوروبا.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، أفاد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن أكثر من 100 ألف جندي أمريكي متواجدون حاليا في أوروبا، وهو العدد الذي قال كيربي عنه إنه "الأكبر منذ سنوات عديدة ومنذ فترة الحرب الباردة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا البنتاغون البيت الأبيض جو بايدن جون كيري حلف الناتو غوغل Google فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
إيران: كان هناك مجال للتوصل لاتفاق مع واشنطن لكن أطماعها حالت دون ذلك
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مفاوضات بلاده مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق، إلا أن ما وصفه بـ”التعنّت والطمع الأمريكي” حال دون تحقيق أي تقدم.
وجاءت تصريحات عراقجي في حديث للصحفيين بمطار “الشهيد هاشمي نجاد”، وفق وكالة “تسنيم” الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران تلتزم بالحلول السلمية والدبلوماسية دون التنازل عن حقوق شعبها، ولن تدخل في جولات مفاوضات جديدة طالما بقيت التجارب السابقة قائمة.
وأعرب عراقجي، عن استيائه من التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال عراقجي في تصريحات للصحفيين: “لا أدري إن كان قد قال هذا الكلام من باب القلق أم التهديد، لكن من يدلون بهذه التهديدات يجب أن يعلموا أن تكرار تجربة فاشلة لن يترتب عليه سوى فشل جديد بالنسبة لهم”، وفق ما نقلت وكالة “إيسنا” الإيرانية.
وكان غروسي قد صرح بأن “الأضرار التي تسببت بها الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في صيف هذا العام كانت شديدة، غير أن التكنولوجيا الإيرانية لم تُدمّر”، مشيراً إلى أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية القادرة على تخصيب اليورانيوم قابلة لإعادة البناء.
وأكد غروسي أن إيران ما تزال تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك نحو 400 كيلوغرام بنسبة تخصيب 60%، أي أقل بقليل من المستوى العسكري، مضيفاً: “إذا استمر هذا المسار، فستمتلك إيران كمية كافية لصنع ما يقارب عشر قنابل نووية”.
وفي الوقت نفسه، شدد المدير العام للوكالة على أنه “لا يوجد أي دليل على أن طهران تعتزم صنع قنبلة نووية”، مؤكداً أن استئناف عمليات التفتيش ضروري للتأكد من ذلك.
وجاء ذلك في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الإيرانية انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر عام 2015، والذي كان يفرض قيوداً على برنامجها النووي.
وأكدت طهران أن البرنامج النووي الإيراني يجب أن يُعامل مثل أي برنامج نووي لدولة غير حائزة على السلاح النووي، وأن الهدف الأساسي من القرار تحقق بالكامل عبر التزام إيران بالاتفاق النووي، في حين نقضت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة التزاماتها.
وفي هذا السياق، أعادت نيوزيلندا فرض عقوبات على إيران بدعوى برنامجها النووي، وهو ما اعتبرته طهران خطوة غير قانونية لا تؤثر على انتهاء صلاحية القرار 2231، مشيرة إلى دعم ست دول في مجلس الأمن، بما فيها عضوان دائمان، لموقفها، وأرسلت طهران مع الصين وروسيا رسائل مشتركة للأمين العام للأمم المتحدة لتأكيد ذلك، وفق “سبوتنيك عربي”.