نوفمبر بلمسة تاريخية.. أحداث غيرت مسار التاريخ المصري وآخرها افتتاح المتحف غدًا
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
يشهد شهر نوفمبر عبر العصور لحظات فارقة في التاريخ المصري، إذ ارتبط بعدد من الأحداث التي تركت بصمة لا تُمحى في الذاكرة الوطنية والعالمية.
و يُنتظر أن يشهد نوفمبر المعاصر حدثًا تاريخيًا جديدًا يتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري في العالم، الذي سيضم آلاف القطع النادرة، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، ليعيد للأذهان أمجاد الماضي في ثوب عصري يليق بمكانة مصر الحضارية.
                
      
				
ففي نوفمبر من عام 1922، تم اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، في واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ. وقد أثار هذا الحدث موجة عالمية من الإعجاب بالآثار المصرية القديمة، وسلط الضوء على عظمة الحضارة المصرية التي ما زالت تبهر العالم حتى اليوم.
تأسيس الإسكندريةولا يمكن الحديث عن محطات التاريخ المصري دون الإشارة إلى تأسيس مدينة الإسكندرية عام 332 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، والتي أصبحت منارة للعلم والثقافة عبر العصور، ومركزًا لتلاقح الحضارات.
هكذا يبقى شهر نوفمبر شاهدًا على مسيرة مجد متجدد، يجمع بين عبق الماضي وآفاق المستقبل في قصة وطن لا تنتهي فصولها من العظمة والإبداع.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوفمبر التاريخ المصري الذاكرة الوطنية مقبرة توت عنخ أمون الإسكندرية المتحف المصري الكبير موكب الملوك المتحف المصری الکبیر توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير.. تأجيل ملتقى الهناجر الثقافي إلى نوفمبر المقبل
أعلنت إدارة ملتقى الهناجر الثقافي الذى ينظمه قطاع المسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، تأجيل موعد إنعقاد الملتقى إلى يوم 9 نوفمبر المقبل، بدلا من يوم 31 أكتوبر الجاري.
ويأتي تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، تلك الحدث الثقافي والتاريخي الأبرز والأهم على مستوى العالم.
وقد قالت الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، أن الملتقى سيقام فى السابعة من مساء يوم الأحد 9 نوفمبر المقبل، لإستعداد كافة أجهزة الدولة لافتتاح المتحف المصرى الكبير، ذلك الحدث الذي يترقبه العالم أجمع، وسط حضور دولي واسع وكبير من قادة وزعماء العالم، والعديد من الوفود الأجنبية، والشخصيات البارزة من مُختلف بلدان العالم.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر