ضمن مسار “قادة الإعلام”.. أكاديمية الإعلام السعودية تختتم برنامج “التحوّلات في المشهد الإعلامي العالمي” في سنغافورة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
اختتمت أكاديمية الإعلام السعودية التابعة لوزارة الإعلام برنامجها التدريبي الدولي بعنوان “التحوّلات في المشهد الإعلامي العالمي”، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مسار “قادة الإعلام”، الذي أُقيم في جمهورية سنغافورة بالتعاون مع جامعة (NUS) المُصنفة في المرتبة الثامنة عالميًّا والأولى آسيويًّا وفق تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2025.
                
      
				
وعلى مدى خمسة أيام شارك (40) قائدًا وقائدة من القطاعين الحكومي والخاص في برنامجٍ تدريبي مٌكثّف بواقع (30) ساعة تدريبية، جمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي عبر محاضرات وورش عمل تفاعلية بإشراف (6) من الخبراء والمدربين العالميين، متناولًا مستقبل الإعلام في ظل التحولات التقنية، وأساليب توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى والإنتاج المرئي، واستشراف مستقبل الإعلام، إلى جانب (3) زياراتٍ ميدانية لمؤسساتٍ رائدة في مجال الإعلام والتقنية والابتكار شملت زيارة مقر “Oceanus Media Global” للاطّلاع على نماذج الإنتاج الإعلامي والتحول الرقمي، وزيارة “Changi Experience Studio” بوصفها إحدى أبرز التجارب الرقمية التفاعلية في سنغافورة، إضافةً إلى زيارة مقر “Meta Singapore” للتعرّف على أحدث الاتجاهات في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير المنصات الرقمية، ما أسهم في إكساب المشاركين خبرات عملية حول أفضل الممارسات العالمية في تطوير بيئات العمل الإعلامي وتعزيز جاهزيتهم للمتغيرات المستقبلية.
 واختُتم البرنامج بتسليم المشاركين شهاداتٍ معتمدة من جامعة (NUS) وأكاديمية الإعلام السعودية، بحضور الرئيس التنفيذي للأكاديمية المكلّف المهندس مشعل بن أحمد التويجري، ونائب عميد التعليم التنفيذي في جامعة سنغافورة الوطنية الدكتورة سيرين سينو، وسط إشادةٍ بالمخرجات النوعية والتجارب التدريبية العالمية التي حقّقتها المرحلة الثالثة من البرنامج.
 ويأتي هذا المسار ضمن برنامج تدريبي مكوّن من أربع مراحل، حيث انطلقت المرحلة الأولى بعنوان “إدارة الفعاليات الكُبرى” في مدينة لوزان السويسرية بالتعاون مع جامعة (EHL)، أعقبتها المرحلة الثانية في الرياض بعنوان: “الإعلانات الرقمية” بالتعاون مع كلية الأعمال (ESCP)، وجاءت المرحلة الثالثة في جمهورية سنغافورة بالتعاون مع جامعة (NUS) لتسلّط الضوء على التحوّلات في المشهد الإعلامي العالمي، ليُختتم المسار في العاصمة الرياض بدورة متقدمة في “إستراتيجيات الاتصال القيادي” بالتعاون مع جامعة (TEXAS).
 يُذكر أن البرنامج يهدف إلى تمكين القيادات في مختلف القطاعات من مواكبة التحوّلات التقنية وصناعة التأثير في المشهد الإعلامي العالمي، من خلال تبادل الخبرات والتجارب مع مؤسسات أكاديمية دولية عالمية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المشهد الإعلامی العالمی بالتعاون مع جامعة التحو لات
إقرأ أيضاً:
“جسر الإعلام” بملتقى الصحة العالمي.. تجربة تفاعلية توحد الإبداع الصحي والرسالة الإنسانية للإعلام
البلاد (الرياض)
 تبني وزارة الإعلام في ملتقى الصحة العالمي 2025 جسرًا استثنائيًّا من الفكر والإبداع، تحت عنوان “جسر الإعلام”، يمتد بين الإعلام والصحة، بين المعلومة والوعي، وبين الصورة والإنسان. ليس مجرد مساحة عرض، بل فضاء ملهم يعيد تعريف العلاقة بين الكلمة والصحة. وفي الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، يحتضن مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم هذه التجربة النوعية التي تنقل الزائر إلى عوالم من التفاعل البصري والسمعي، وتستحضر الدور العميق للإعلام في ترسيخ ثقافة الوعي الصحي، ودعم منظومة التحول الوطني التي تضع الإنسان في قلب رؤيتها. ويُجسد “جسر الإعلام” فلسفة التكامل بين القطاعات الوطنية، إذ يجمع الإعلاميين والخبراء الصحيين في مساحة واحدة تحكي قصصًا إنسانية تُروى بمختلف اللغات، وتنقل صوت الصحة عبر أدوات الإبداع والتقنية. وفي حضور يضم أكثر من 500 متحدث وخبير دولي من 25 دولة، تتجلى التجربة السعودية في الجمع بين القيمة الإنسانية للإعلام ورسالة الصحة العالمية، في مشهد يليق بمكانة المملكة وريادتها. ويمتد “جسر الإعلام” عبر ثلاث مناطق تتآلف لتشكل رحلة متكاملة نحو الوعي، ففي منطقة “الصحة بعين الإعلام”، يُستعرض أكثر من خمسين عرضًا بيانيًّا (إنفوجرافيك) من منظومتي الإعلام والصحة، توثّق المنجزات العالمية للمملكة، وتعرض حصاد “الصحة في أسبوع” في لوحة بصرية تضيء مسار التطور الصحي الوطني. أما منطقة “صوت الصحة”، فتمثل قلب الجسر النابض، إذ تُعرض في أربع شاشات أعمال مرئية من مركز التواصل الحكومي ومبادرة “عِش بصحة”، تنقل رسائل التوعية بأسلوب مؤثر يربط المشاهد بالعاطفة والرسالة معًا. وفي المنطقة التفاعلية “للصحة دور.. وللتوعية إعلام”، تُعرض الحملات الصحية الكبرى التي جسّدها الإعلام ووسّع أثرها، مثل: “امش 30″ و”اقتداء وعطاء”. وتسعى وزارة الإعلام من خلال “جسر الإعلام” إلى تجسيد دورها في دعم منظومة الصحة الوطنية عبر تمكين وسائل الإعلام المحلية والدولية من نقل التجربة السعودية، وتوثيق قصص النجاح والابتكار في الرعاية والوقاية والتحول الصحي. إنها مشاركة لا تكتفي بالعرض، بل تبني جسورًا من الثقة والمعرفة بين الإعلام والصحة، وتترجم إحدى مستهدفات رؤية السعودية 2030 في أن الوعي هو بوابة الوقاية، وأن الإعلام هو صوت الوعي. 
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر