ولي عهد أبوظبي يغادر كوريا بعد المشاركة في أعمال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
غادر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جمهورية كوريا بعد أن ترأس سموّه وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ولی عهد أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة قادة أبيك في جيونجو الكورية
اجتمع قادة العالم في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) اليوم الجمعة، سعيا لإيجاد سبل لتعزيز المرونة وتحفيز النمو العالمي، حيث دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج إلى "التعاون والتضامن" بين اقتصادات أعضاء أبيك.
ويضم هذا التجمع، الذي يستمر يومين، قادة 21 اقتصادا عضوا في أبيك، ودولا ضيفة، وممثلين عن منظمات دولية، حيث تصدرت المناقشات حول استدامة التجارة الحرة وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي جدول الأعمال، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وخلال الجلسة الأولى، التي تعقد تحت عنوان "نحو منطقة أكثر ترابطا ومرونة وما بعد ذلك"، أكد لي على أهمية اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ظل تحولات نظام التجارة الحرة وتزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وقال لي في كلمته الافتتاحية: "التعاون والتضامن هما أضمن طريق لمستقبل أفضل. نقف جميعا عند منعطف حاسم في ظل التحولات السريعة التي يشهدها النظام الدولي". كما أشار إلى أن الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي تمثل أزمات وفرصا غير مسبوقة في الوقت نفسه.
وأعلن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أن القادة يعتزمون مناقشة سبل جعل منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أكثر انفتاحا وديناميكية ومرونة" خلال الجلسة.
وتسعى كوريا الجنوبية، بصفتها الدولة المضيفة لفعاليات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لهذا العام، إلى التوصل إلى نتيجة تحظى بتأييد جميع المشاركين في المنتدى في "إعلان جيونجو"، وتسليط الضوء على مبادراتها الخاصة، مثل الذكاء الاصطناعي والتغييرات الديموغرافية. وخلال الجلستين، سيستعرض القادة الاقتراحات التي قدمها كبار مسؤولي الخارجية والتجارة في دول المنتدى حول سبل جعل منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر ازدهارا، من خلال تعزيز التعاون في سلاسل التوريد والتحول الرقمي. وفي السنوات الأخيرة، أيدت معظم اقتصادات منتدى أبيك التجارة الحرة القائمة على نظام منظمة التجارة العالمية، وأكدت التزامها بالتعددية.