بوتين: مركز الحياة الاقتصادية والسياسية سيتحول من أوروبا إلى آسيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
موسكو - الوكالات
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه خلال العقود المقبلة سيتحول مركز الحياة الاقتصادية والسياسية تدريجيا من أوروبا نحو دول آسيا.
وأوضح بوتين، خلال درس مفتوح بعنوان "تحدث عن المهم"، أنه بالنظر لوتيرة التنمية في الدول الآسيوية، فإن مركز الحياة الاقتصادية والسياسية سيتحول تدريجيا إلى هذه المناطق، مؤكدا أن هذه العملية موضوعية وحتمية.
واتفق بوتين مع بعض الاستنتاجات التي توصل إليها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، في إحدى المقالات التي تحدثت عن التنمية المستقبلية للعالم.
وقال ساركوزي في المقال إنه بحلول عام 2030 سينتقل معظن السكان للعيش في دول إفريقيا والهند والصين، عوضا عن أوروبا.
وتعليقا على هذه الفرضية قال بوتين: "أنا أتفق معه إلى حد كبير فساركوزي يقول إنه بحلول عام 2030 سيعيش نحو 2.5 مليار شخص في إفريقيا، ونحو 450 أو 430 مليون فقط في أوروبا، حسنا، شيء من هذا القبيل، إلى جانب آسيا التي فيها 1.5 مليار شخص في الصين، و1.5 مليار شخص في الهند، و300 مليون في إندونيسيا".
وأشار بوتين إلى أن هذه عمليات موضوعية لا تتعلق حتى بالوضع الحديث أو العالمي أو السياسة الخارجية، بالرغم من أنها تساهم بشكل جوهري في بلورة الحقائق التي نعيشها اليوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القضاء يهنئ القيادة الثورية والسياسية بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
الثورة نت/..
رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، وأبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وعبر رئيس مجلس القضاء في البرقية باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس القضاء وكافة منتسبي السلطة القضائية عن أسمى آيات التهاني وأزكى التبريكات بهذه المناسبة التي تمثل فرصة لتعزيز التلاحم الوطني والعمل على مواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تهدد أمن واستقرار الوطن.
وأكد على أهمية توحيد الصف الوطني والتحلي باليقظة والحذر لتفويت الفرصة على اعداء اليمن، والتمسك بالوحدة اليمنية كمنجز تاريخي ناضل من أجله كافة أبناء الشعب اليمني.
وثمن القاضي شجاع الدين جهود قائد الثورة والقيادة السياسة في تعزيز وحدة الصف الوطني والعمل على مواجهة كافة الأخطار والتحديات التي تحاك ضد اليمن، فارضاً واقعا جديدا يقضي بعدم السماح بتهديد أمن واستقرار الوطن أو التحكم بمصالحه وقراراته الوطنية.
كما أكد أن اليمن سيخرج بإذن الله تعالى من هذه التحديات منتصرا وقويا وأكثر تماسكاً.. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني النصر والتمكين.