فلسطيني يصطحب عروسه الألمانية لغزة لإقامة زفافهما
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
غزة - هاني الشاعر - صفا
آثر قصي الشرافي من جباليا أن يقيم حفل زفافه مع عروسه الألمانية "كِملي" في بلدته بعد أن أسلمت على يده مؤخرًا، مع خمسة آخرين.
وولد "الشرافي" في ألمانيا ويُقيم مع عائلته هناك، لكن ذلك لم يحل بينه وبين زيارة بلدته مع أسرته على فترات؛ ليرى الحياة التي كانت تعيشها أسرته وشعبه في زقاق المخيم.
وأصر الشاب أن يأتي بزوجته لغزة، ليقيم حفل زفافه لترى حياة المخيم، وترى العادات والتقاليد الفلسطينية في الأفراح.
وأقام "الشرافي" سهرة الشباب في أحد شوارع المخيم على وقع أنغام وطنية، وتوشح مع أسرته بالعلم الفلسطيني خلال الحفل؛ فيما أُقيمت سهرة السيدات والاحتفال بعروسه التي ارتدت الثوب الفلسطيني داخل منزل أسرته؛ مع تقاليد الحناء الفلسطينية.
وقال العريس الجديد الذي لا زال في الثانوية العامة إنه رغم معيشته هناك، إلا أنه متمسك بعادات بلاده، مشيرًا إلى أن خمسةً من أصدقائه
أعلنوا إسلامهم على يديه، بينهم زوجته.
وأضاف: سأحرص على زيارة غزة دائمًا، ولن أتخلّ عن بلادي، كما أني سأزورها برفقة أبنائي ليتعلموا العربية والعادات والتقاليد الفلسطينية".
أما العروس الألمانية فتقول إن أخلاق قصي في المدرسة كانت محطّ اهتمامٍ لها فأعجبت به، وأسلمت لاحقًا على يده، "وها نحن تزوجنا؛ وأنا سعيدة جدًا اليوم بعد أن وصلتُ معه إلى غزة لإقامة حفلنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قوة حوثية تقتحم منزل البرلماني الشيخ المزلم في صنعاء وتطرد أسرته
اقتحمت مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم الاثنين، منزل الشيخ إبراهيم المزلم، عضو مجلس النواب ورئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في صنعاء، وطردت ساكنيه من النساء والأطفال، بعد أن نهبت محتوياته بالكامل.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا حاصرت المنزل بعدد من الأطقم والمركبات المسلحة قبل أن تقدم على اقتحامه بالقوة، ما أثار حالة من الهلع والرعب بين السكان في الحي السكني، لافتة إلى أن المسلحين الحوثيين برروا الاقتحام بأنه تنفيذ لأوامر ما يسمى بـ"الحارس القضائي" التابع مباشرة لقيادة المليشيا.
ويعد هذا الاعتداء، وفق مراقبين، جزءاً من حملة انتقامية ممنهجة تنفذها المليشيا ضد خصومها السياسيين وأعضاء البرلمان المناهضين لانقلابها، وتشمل مصادرة ونهب الممتلكات، وملاحقة المعارضين، والضغط على أسرهم في محاولة لإخضاعهم لسلطتها بالقوة والترهيب.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات سياسة السطو على منازل وممتلكات الخصوم السياسيين في صنعاء وعدد من المحافظات، تحت ذرائع مختلفة، فيما تتزايد الدعوات الحقوقية لمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات التي تُعد جرائم حرب وفق القانون الدولي الإنساني.