خفايا غير متوقعة| كيف يسيطر العالم الافتراضي على عقول النساء؟
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
كشفت نيفين وجيه، الاستشاري الأسري، عن تأثير السوشيال ميديا الكبير على النساء مقارنة بالرجال، موضحة أن النساء أكثر انغماسًا في العالم الافتراضي ويصعب عليهن التفريق بين الواقع والخيال.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرجال غالبًا يستخدمون السوشيال ميديا بشكل محدد لأغراض التواصل أو الاطلاع، بينما تبني النساء من خلالها عالمًا افتراضيًا مليئًا بالصور والأهداف والتوقعات، ما يجعلهن يصدقن محتوى غير حقيقي بسهولة.
وأضافت وجيه أن هذا الانغماس قد يؤدي إلى مشاكل حقيقية في الحياة الزوجية، حيث تعيش النساء في وهم الصورة المثالية وتتأثر بالمقارنات الرقمية، بينما يبقى الرجال أكثر قدرة على التسامح وعدم التسرع في الحكم أو الانسحاب من المواقف الصعبة.
وأكدت أن هذا السلوك يعكس ضرورة وعي أكبر من قبل الأزواج لمواجهة تأثير السوشيال ميديا على حياتهم الشخصية والعائلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستشاري الأسري السوشيال ميديا النساء العالم الافتراضى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظّم صالون محبة الوطن حول مخاطر إدمان السوشيال ميديا
نظّمت وزارة الأوقاف صالون «محبة الوطن» بالحديقة الثقافية للأطفال بالقاهرة، الذي تناول قضية إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار مبادرة «صحح مفاهيمك» التي تطلقها وزارة الأوقاف برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور عدد من الوعاظ والواعظات، ومشاركة مجموعة من أطفال المدارس.
ويأتي تنظيم الصالون في ضوء حرص وزارة الأوقاف على نشر الوعي المجتمعي بين النشء، وترسيخ القيم الدينية والوطنية التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح الانتماء للوطن، بالتعاون مع مختلف الهيئات الثقافية والتربوية.
وتطرقت فعاليات الصالون إلى مخاطر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي على التحصيل الدراسي والسلوك العام، مع التأكيد على أهمية ترشيد استخدام التكنولوجيا بما يُسهم في إعداد جيل واعٍ متوازن قادر على التمييز بين النافع والضار.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهودها المستمرة لـتصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء الوعي الفكري والسلوكي السليم، من خلال برامج توعوية وتثقيفية تستهدف حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
فى سياق أخر.. شاركت وزارة الأوقاف في الندوة التوعوية التي نظمتها كلية العلوم بجامعة القاهرة، تحت عنوان: "معًا ضد الإدمان"، وتناول خلالها الدكتور إبراهيم شعبان المرشدي - مدير عام الإرشاد الديني ونشر الدعوة بوزارة الأوقاف، عددًا من المحاور المهمة التي تعزز الوعي بخطورة الإدمان وطرق الوقاية منه في ضوء تعاليم الشريعة الإسلامية.
كما استعرض في مستهل حديثه مفهوم حفظ الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة لصيانتها، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن العقل يمثل جوهر التكليف ومناط المسؤولية في الإسلام؛ حيث قال الإمام الغزالي: "وما قسم الله لخلقه حظًّا أفضل من العقل واليقين، والعقل مع الشرع نور على نور"، كما أشار الماوردي إلى مكانة العقل حين قال: "وكانت الملوك إذا غضبت على عاقل حبسته مع جاهل".
ثم تناول فضيلته أسباب الإدمان وخطره، موضحًا أن المخدرات سُمّيت بذلك لأنها تُغطي العقل وتفقد الإنسان وعيه، وعرّفها ابن حجر بأنها "كل ما يؤدي إلى تغطية العقل أو فتور البدن"، مبينًا أن من أبرز أسباب الإدمان صحبة السوء، وضعف الوازع الديني، والمشكلات الأسرية، وضغوط العمل، والوحدة، والفراغ. واستشهد بقول النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُشرب عليها الخمر".
وفي ختام الندوة أكد الدكتور إبراهيم المرشدي ضرورة التعامل الإنساني مع المدمن، داعيًا إلى القرب منه لا النفور عنه، ومعاملته على أنه مبتلى يحتاج إلى الدعم والمساندة، مستشهدًا بحديث النبي : "لا تُظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك".
تأتي هذه الندوة في إطار حرص وزارة الأوقاف على نشر الوعي المجتمعي ومواجهة ظاهرة الإدمان بمنهج تربوي ودعوي راقٍ، يعزز قيم المسئولية والانتماء ويحمي الشباب من المخاطر الفكرية والسلوكية.