إلباييس: انقسام كبير في معسكر ترامب كشفه حوار تاكر كارلسون
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
نشرت صحيفة إلباييس الإسبانية مقالا للكاتب إيكر سيسديدوس سلّط الضوء فيه على الانقسام المتفاقم داخل معسكر مؤيدي الرئيس دونالد ترامب (حركة ماغا)، عقب الجدل الذي أثارته مقابلة تاكر كارلسون مع نيك فوينتس، الذي يوصف بالمتطرف.
وأوضح الكاتب أن حوارا لافتا جمع بين شخصيتين بارزتين في أقصى اليمين الأميركي نيك فوينتس -الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض والمعجب بهتلر وفقا لسيسديدوس- وتاكر كارلسون المذيع السابق في فوكس نيوز، أشعل خلال الأيام الأخيرة صراعا داخليا في حركة "اجعل أميركا عظيمة مجددا (ماغا).
وقال إيكر سيسديدوس إن حالة الانقسام داخل ماغا ظلت تتعاظم قبل أن تكشف المقابلة حجم التباينات العميقة بين الأطياف المختلفة داخلها بعيدا عن هالة التبجيل لشخص الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هزة عنيفةوبيّن الكاتب أن بث المقابلة أحدث هزة عنيفة داخل مؤسسة هيريتدج، أحد أهم المراكز الفكرية لليمين الأميركي.
واتُّهم كل من كارلسون وكيفن روبرتس، مدير المؤسسة، بتبييض خطاب فوينتس، المعروف بأفكاره الفاشية والعنصرية والمعادية للنساء، والداعم للقومية المسيحية، والمروّج لنظريات مؤامرة، على حد تعبير الكاتب.
وأشار سيسديدوس إلى أن كارلسون واجه انتقادات حادة بسبب طابع المقابلة الودي وتركه لفوينتس التصريح بإعجابه بالزعيم السوفياتي جوزيف ستالين من دون اعتراض.
وفي المقابل، وجد روبرتس نفسه في قلب العاصفة بعد دفاعه عن كارلسون، قبل أن يتراجع ويعتذر من دون أن ينجح في احتواء تمرد داخلي أطاح بفريق مكافحة معاداة السامية داخل المؤسسة، الذي استقال بالكامل رفضا لتبريراته.
المقابلة تطرقت إلى قضية الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزّة، وهي نقطة فجّرت صراعا وجوديا داخل ماغا
وأضاف الكاتب أن المقابلة تطرقت إلى قضية الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة، وهي نقطة فجرت صراعا وجوديا داخل "ماغا"، التي تحاول التوفيق بين الولاء لترامب وموقفه الداعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبين عقيدة "أميركا أولا" الرافضة لتمويل الحروب الخارجية.
إعلانولفت سيسديدوس إلى أن فوينتس -الذي يتابعه أكثر من مليون شخص على منصة إكس وزار ترامب في مارالاغو عام 2022- استغل المقابلة لإطلاق نظريات مؤامرة حول ما سماه "اليهودية المنظّمة"، في حين ردّد كارلسون معطيات غير موثقة تربط جيفري إبستين بالموساد، ولوّح بأن إسرائيل تقف خلف مقتل القيادي الشاب في "ماغا"، تشارلي كيرك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً: