الزمالك يعقد جلسة حاسمة مع جون إدوارد لاختيار المدير الفني الجديد
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
يعقد مسئولو نادي الزمالك خلال الساعات القليلة القادمة جلسة حاسمة مع جون إدوارد المدير الرياضي للفريق، لمناقشة ملف المدير الفني المنتظر تولي قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، وذلك في ظل استعداد "الأبيض" لخوض مباريات بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وكشفت مصادر داخل النادي أن هناك تباينًا في وجهات النظر داخل مجلس الإدارة حول هوية المدير الفني القادم، حيث يميل بعض الأعضاء إلى التعاقد مع مدرب أجنبي، بينما يرى آخرون ضرورة الاعتماد على مدرب مصري ذو خبرة أو الإبقاء على أحمد عبدالرؤوف في منصبه بعد الأداء الجيد الذي قدمه مؤخرًا.
وأشار المصدر إلى أن دائرة الترشيحات انحصرت بين البرتغالي نونو ألميدا، المدير الفني السابق لفاركو، والمغربي حسين عموتة، في حال تم الاتفاق على خيار المدرب الأجنبي ومن المنتظر أن يتم حسم القرار النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة تمهيدًا لبدء مرحلة جديدة من إعداد الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك مسئولو نادي الزمالك جون إدوارد بطولة الكونفدرالية الإفريقية أحمد عبدالرؤوف البرتغالي نونو ألميدا المدیر الفنی
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعقد جلسة استثنائية وسط تفاؤل حذر بقرب إنهاء أطول إغلاق حكومي
عقد مجلس الشيوخ الأمريكي، الأحد، جلسة استثنائية نادرة في محاولة جديدة لكسر الجمود السياسي الذي أدى إلى إغلاق جزئي للحكومة الفيدرالية منذ أكثر من 40 يومًا، فيما أشار زعيم الجمهوريين في المجلس إلى أن اتفاقًا محتملاً "آخذ في التبلور"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التوصل إلى حل نهائي لا يزال غير مضمون.
وقال جون ثون، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، لدى دخوله قاعة الجلسة: "نحن نقترب من اتفاق، لكن لا يمكننا القول إن الأمور قد حُسمت بعد".
وأضاف أن أعضاء المجلس يحتاجون إلى الوقت الكافي لدراسة المقترحات ومراجعة تفاصيلها قبل الشروع في أي تصويت، ما يعني أن أي تحرك فعلي قد يستغرق ساعات أو حتى أيام.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل ضغوط متصاعدة على الكونجرس، بعد أن تسبب الإغلاق الحكومي في شلل واسع للقطاعات الفيدرالية، حيث تعطلت الرحلات الجوية في أنحاء البلاد بسبب نقص الموظفين في إدارة الطيران، كما تأثرت برامج المساعدات الغذائية التي يعتمد عليها ملايين الأمريكيين، بينما لا يزال الآلاف من العاملين الحكوميين دون رواتب منذ أسابيع.
وتعمل قيادة الحزب الجمهوري حاليًا على إعداد حزمة تشريعية مؤقتة تهدف إلى إعادة فتح بعض مؤسسات الحكومة حتى شهر يناير المقبل، مع إقرار تمويل طويل الأجل لعدد من الوكالات الفيدرالية الأساسية. إلا أن مصير هذه الحزمة لا يزال غير واضح، في ظل تحفظات الديمقراطيين الذين يشترطون ضمانات أوسع تتعلق بتمويل برامج الرعاية الاجتماعية والتعليم.
وبحسب مراقبين في واشنطن، فإن جلسة اليوم قد تمثل نقطة تحول حاسمة في الأزمة المستمرة، لكنها أيضًا اختبار حقيقي لقدرة الحزبين على تجاوز الانقسامات الحادة التي عمّقت الخلاف حول أولويات الإنفاق الفيدرالي. ويرى محللون أن أي فشل جديد في التوصل إلى اتفاق سيضاعف الغضب الشعبي ويؤثر سلبًا على صورة الكونجرس قبل الانتخابات المقبلة.
ورغم التفاؤل الحذر الذي أبداه زعيم الجمهوريين، فإن أجواء الجلسة ظلت مشحونة بالحذر والترقب، وسط انقسام داخلي بين أعضاء الحزبين حول حجم التخفيضات المطلوبة في الإنفاق العام وحدود التسوية الممكنة.
وختم ثون حديثه بالقول: "سنرى أين ستكون الأصوات، وما إذا كان بإمكاننا المضي قدمًا نحو اتفاق يُعيد عمل الحكومة ويُخفف من معاناة الأمريكيين."