«بنك الشارقة» يصدر صكوكاً بقيمة 550 مليون دولار لصالح «الاتحاد الدولي للاستثمار»
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلن بنك الشارقة عن مشاركته بنجاح بصفته مديراً رئيسياً مشتركاً ومدير سجل الاكتتاب، في عملية إصدار صكوك غير مضمونة بقيمة 550 دولاراً لأجل خمس سنوات، لصالح شركة الاتحاد الدولية للاستثمار، وذلك بالتعاون مع مجموعة من البنوك الدولية والإقليمية البارزة.
وقد استقطب هذا الإصدار اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين، حيث تم تغطية الاكتتاب أكثر من أربع مرات ليصل حجم الطلب نحو ملياري دولار أميركي.
ويعكس هذا الإقبال القوي ثقة المستثمرين الإقليميين، والدوليين، في الجدارة الائتمانية لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار ونموذج أعمالها الراسخ.
كما ساهم رفع تصنيفها الائتماني مؤخراً من قبل وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» من درجة «+B» إلى «-BB» في تعزيز ثقة المستثمرين ودعم نجاح الإصدار.
وفي ضوء الطلب الكبير من المستثمرين، تمكّن المُصدر من تخفيض هامش التسعير بمقدار 50 نقطة أساس، ليستقر عند 7.375%، مع زيادة حجم الصفقة إلى 550 مليون دولار أميركي، مما يعكس قوة الطلب وجودة الإصدار.
وقال محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة: يمثل هذا الإصدار خطوة مهمة جديدة في المسيرة التمويلية لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار، بعد النجاح الذي حققته في إصدارها الأول للصكوك بقيمة 350 مليون دولار في عام 2023، فقد تمكنت الشركة من زيادة حجم الإصدار، وخفض معدل العائد بشكل ملحوظ، وجذب مشاركة دولية واسعة، حيث تم تخصيص 65% من الإصدار لمستثمرين من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف: تُجسد مشاركة بنك الشارقة في هذا الإصدار التزامنا المستمر بدعم الشركات الإماراتية، في تلبية احتياجاتها التمويلية من خلال حلول مبتكرة، ومدروسة في أسواق رأس المال. ونحن فخورون بالمساهمة في صفقات تعزز عمق السوق، وتدعم مكانة دولة الإمارات كمركز مالي رائد في المنطقة.
من جانبه، أعرب داميان وايت، رئيس الخزينة في بنك الشارقة، عن سعادته بالطلب القوي الذي لاقاه إصدار الصكوك لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار. ويعكس نجاح الصفقة فعالية استراتيجية التوزيع، وقوة الأسس الائتمانية للمُصدر، واستمرار ثقة المستثمرين في متانة وتنوع الاقتصاد الإماراتي، وآفاقه المستقبلية الواعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الشارقة الاتحاد الدولیة للاستثمار بنک الشارقة
إقرأ أيضاً:
دول بريكس تشترِي 20 طناً من الذهب بقيمة 2.5 مليار دولار
كثفت ثلاث دول من أعضاء مجموعة بريكس - هي البرازيل وروسيا والصين - مشترياتها من الذهب خلال شهر سبتمبر 2025، مضيفة ما يقرب من 20 طنًا من المعدن النفيس إلى احتياطياتها، في صفقات قُدرت قيمتها بنحو 2.54 مليار دولار، رغم الارتفاع الكبير في الأسعار العالمية.
وجاءت عمليات الشراء في وقت كانت فيه أسعار الذهب تقترب من مستوى 3,900 دولار للأوقية ، قبل أن تتجاوز حاجز 4,000 دولار في أكتوبر لتسجل مستوىً قياسيًا جديدًا عند 4,381 دولارًا، ثم تستقر حاليًا عند نحو 4,010 دولارات؛ وفق ما نشرته منصة (واتشر جور) المختصة بشؤون الاقتصاد الرقمي.
وبحسب البيانات، استحوذت البرازيل على النصيب الأكبر من المشتريات بواقع 15 طنًا، بينما أضافت روسيا 3 أطنان والصين طنين إلى احتياطياتها خلال الشهر ذاته.
وفي المقابل، زادت الهند مشترياتها في أكتوبر، في إطار جهودها لتنويع مكونات احتياطياتها الأجنبية.
ويواصل أعضاء بريكس منذ نحو ثلاث سنوات تعزيز حيازاتهم من الذهب، وسط توقعات بأن الكتلة قد تسعى في مرحلة لاحقة إلى ربط عملتها المشتركة المرتقبة بالذهب، في محاولة لزيادة مصداقيتها الدولية، رغم عدم صدور أي تأكيد رسمي بهذا الشأن.
ورغم الوتيرة المتصاعدة لعمليات الشراء، ما زالت الكتلة بعيدة عن منافسة الولايات المتحدة التي تتصدر قائمة الدول المالكة لاحتياطيات الذهب عالميًا بنحو 8,133 طنًا، تليها ألمانيا بـ 3,350 طنًا. أما إجمالي ما تمتلكه دول بريكس مجتمعة فيبلغ نحو 6,026 طنً، وهي احتياطيات تعود ملكيتها إلى كل دولة على حدة وليست أصولًا موحدة للتحالف.
ويؤكد خبراء أن استمرار الاتجاه الصعودي في مشتريات الذهب من جانب دول بريكس يعكس مسعى لتعزيز الاستقلال المالي وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، في وقت تتزايد فيه التقلبات الجيوسياسية ومخاطر النظام النقدي العالمي القائم على العملة الأمريكية.