الثورة نت /..

طالبت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، دون تدخل وعلى نطاق واسع.

ودعت المجموعة في بيان، اليوم الخميس، جميع الأطراف المعنية بغزة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية،حسب وكالة قدس برس.
وأوضحت أن “وزراء خارجية مجموعة السبع عبروا عن قلقهم إزاء القيود التي لا تزال مفروضة على تدفق المساعدات إلى غزة”.


وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، إن مجموعة الدول السبع تعمل على الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لضمان التنفيذ السريع لخطة السلام في قطاع غزة.
وأشار فاديفول إلى أن الوقت يداهم الجميع، مؤكداً الحاجة إلى بنية أمنية عاجلة لضمان النظام في قطاع غزة.
وتضم مجموعة السبع كلاً من: ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، وكندا.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تجربة صينية للتعامل مع القنبلة القذرة.. كابوس أمني يوازي الرعب النووي

تناول تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي تجربة صينية تهدف للتعامل مع سلاح "القنبلة القذرة" أو ما يسمى "الكابوس الأمني" الذي يقلق العلماء و"يضاهي رعب القنبلة الذرية".

وأشار إلى أنه بسبب صعوبة التعامل مع القنبلة وضرورة احتواء الهجوم خلال وقت لا يتجاوز 120 ثانية، قرّر علماء عسكريون صينيون -بالتعاون مع معهد أبحاث قوة الصواريخ- تنفيذ دراسة لمحاكاة تداعيات الهجوم والتوصل للحل الأمثل لاحتوائه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: أمام شباب أفريقيا طريق طويل للتغييرlist 2 of 2بلقاء مع واشنطن بوست.. الشرع يعيد رسم خريطة العلاقات مع أميركاend of list"السلاح المثالي للإرهاب"

والقنبلة القذرة سلاح إشعاعي غير نووي ينثر الإشعاع في الهواء فور انفجاره، وتستخدم في مناطق الصراع لإحداث الفوضى وإثارة الذعر بين المدنيين.

وأكد كاتب التقرير فابيو لوغانو أن القنبلة القذرة قد تكون أكثر إثارة للرعب من "النووية" خاصة إذا صُممت لنشر التلوث على نطاق واسع، وعدها الكابوس الأمني الأكبر في العصر الحالي، و"السلاح المثالي للإرهاب".

وتصنع القنبلة بخلط متفجرات تقليدية مثل "تي إن تي" مع مواد مشعة مثل البلوتونيوم أو السيزيوم. والهدف منها ليس التدمير، بل نشر مواد سامة وملوثة على نطاق واسع، مما يخلف سحابة مشعة تجعل المنطقة التي ضربتها القنبلة غير صالحة للحياة لشهور أو فترات أطول، وفق الكاتب.

التجربة

وأجرى الباحثون تجربة افتراضية وأخرى واقعية. ونفذت الأخيرة على سطح خرساني، عبر تفجير 62 كيلوغراما من مادة "تي إن تي" قادرة على نشر كيلوغرام واحد من البلوتونيوم.

وكشفت التجربة عن نتائج مقلقة -حسب ما نقله التقرير- إذ وجد الفريق أن قنبلة قذرة واحدة تستطيع أن تحوّل منطقة مساحتها 10 كيلومترات مربعة إلى منطقة غير صالحة للحياة، مع تعريض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.

ووفق ما نقله الموقع الإيطالي عن صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" حدد العلماء عدة مستويات للأضرار الإشعاعية ضمن نطاق الهجوم، تُصنف على النحو الآتي:

المنطقة القاتلة: ويبلغ الإشعاع فيها مستويات مميتة منطقة الخطر: وتتضمن إشعاعات تُسبّب آثارا صحية خطيرة منطقة التدخّل: وتتطلب هذه المنطقة إخلاء فوريا وعمليات تطهير وتعقيم تقنية "القمع الجوي"

ووجد الفريق -بقيادة خبير الطوارئ النووية لين يواني- أن الحل يكمن في التحرك قبل أن تحمل الرياح الهواء الملوث وتنتشر السحابة المشعة.

إعلان

وتقوم الفكرة التي طورها الفريق -يتابع الموقع- على أنظمة جوية متطورة تطلق صواريخ تحتوي مواد كيميائية خاصة بعد ثوان من الانفجار، بهدف منع انتشار الغبار الإشعاعي في الجو.

وتحمل الصواريخ مواد كيميائية بإمكانها أن تُثقل الجسيمات المشعة، فتسقط سريعا بدلا من الانتشار.

والهدف النهائي من القمع الجوي -وفق الدراسة- منع السحابة من الانتشار في مدة أقل من 120 ثانية، وتقليص حجم الخسائر الصحية والبيئية قدر الإمكان.

معضلة الوقت

ورغم نجاح المحاكاة بنسبة قد تصل إلى 90% في احتواء التلوث، إلا أن التطبيق العملي ما زال شبه مستحيل، وفق الموقع.

وأوضح التقرير أنه من الضروري إطلاق الصواريخ خلال دقيقتين من تفجير القنبلة القذرة حتى تنجح العملية، وأي تأخير بعد مرور 120 ثانية سيسمح للسحابة المشعة بالارتفاع والانتشار على نطاق واسع، مما يجعل التدخّل عديم الجدوى.

وأكد الكاتب أن نظاما كهذا يتطلب قدرات كشف وإنذار مبكر واستجابة طارئة تكاد "تلامس حدود الخيال العلمي" وفي الوقت الراهن مجرد حل نظري غير قابل للتطبيق عمليا، مما يجعل القنبلة القذرة سلاحا لا رادع له.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع قلقة من القيود على تدفق المساعدات إلى غزة
  • بالإنفوجراف..الهلال الأحمر المصري يقود جسر الإغاثة الإنسانية إلى غزة
  • «مجموعة السبع»تطالب بإنهاء القتال بأوكرانيا.. روبيو: لم نعد نملك أهدافا للعقوبات ضد روسيا
  • مجموعة السبع تدعو للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا تسعى لتفويض أممي لنشر قوة دولية و نزع سلاح حماس
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة
  • تجربة صينية للتعامل مع القنبلة القذرة.. كابوس أمني يوازي الرعب النووي
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • لقاء تركي مصري حول غزة وقمة «مجموعة السبع» تبحث خطة السلام