أطلق الهلال الأحمر القطري، اليوم، النسخة الثالثة من مؤتمره العلمي السنوي، والذي يستمر 3 أيام، تحت عنوان "الاضطرابات العضلية الهيكلية والعصبية وتدبير الألم في الرعاية الصحية الأولية". 

وشهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر، حضور سعادة السيد منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزير الصحة العامة، وسعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، وسعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وأعضاء مجلس الإدارة ومساعدو الأمين العام للهلال الأحمر القطري.

وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري: إن المؤتمر يجمع كوكبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف المؤسسات الصحية بالدولة حيث يلتقون سوياً تحت سقف واحد على مدار ثلاثة أيام للتناقش والتباحث حول أهم الموضوعات والقضايا في المجال الطبي وتبادل الخبرات والمعلومات التي تساهم في تحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للجمهور والتجاوب مع مستجدات العمل الطبي وتحدياته المتغيرة. 

وأضاف سعادته أن مكانة المؤتمر تترسخ عاما بعد عام كمحفل علمي سنوي يجمع خيرة المهنيين في دولة قطر ممن يحملون رسالة الطب السامية ويكرسون أنفسهم ليل نهار لخدمة الإنسان والحفاظ على صحة المجتمع وعافيته، لافتاً إلى أنه في كل نسخة من المؤتمر يترسخ النجاح ويتسع الاهتمام وتتأكد القيمة المضافة التي يمثلها المؤتمر للقطاع الطبي وجميع العاملين فيه.

كما أشار إلى نجاح الهلال الأحمر القطري بالحصول على اعتماد، كمنظمة تعليمية للتطوير المهني المستمر لمدة خمسة أعوام، وذلك بعد استيفاء كافة المعايير والشروط المعمول بها لدى إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة - قسم الاعتماد والتعليم الطبي.

ونوه أن هذا الإنجاز لا يمثل علامة فارقة أخرى في تاريخ الهلال الأحمر القطري العريق فحسب، بل يعد أيضا تجسيدا حيا لعلاقة الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة، من خلال تولي الهلال الأحمر القطري لإدارة وتشغيل مراكز العمال الصحية منذ خمسة عشر عاما.

 وأعرب عن اعتزازه بامتلاك الهلال الأحمر القطري لثاني أكبر أسطول إسعاف على مستوى الدولة بالإضافة إلى مركز متكامل للتدريب والبحوث والتطوير.

وبدوره، قال الدكتور غانم سلمان السليطي مدير مركز التدريب والبحوث والتطوير بالهلال الأحمر القطري، رئيس المؤتمر: إن المؤتمر هذا العام يركز على موضوع "الاضطرابات العضلية الهيكلية/العصبية وإدارة الألم في الرعاية الصحية الأولية"، لأن العبء المتزايد لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والعصبي يتطلب اتباع نهج متعدد التخصصات لرعاية المرضى.

 وبين أن حوالي مائتين واثنين وأربعين مليون شخص حول العالم يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، وكما أن هناك نحو مائتي مليون امرأة حول العالم يعانين من هشاشة العظام، لافتاً إلى أن التصلب المتعدد والشلل الرعاش يعتبران من الأمراض العصبية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ونوه إلى أن المؤتمر يناقش أحدث التطورات في مجال الاضطرابات العضلية الهيكلية والعصبية وإدارة الألم، ويستعرض أفضل الممارسات وأحدث البحوث في هذا المجال. 

ويحظى المؤتمر بشراكة استراتيجية مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى شركة سرفييه الطبية كممثل للقطاع الخاص.

وينقسم جدول أعمال المؤتمر إلى 4 مكونات هي: ورش العمل السابقة للمؤتمر، والمسار الرئيسي للمؤتمر، والمسار الموازي للصيادلة، والمسار الموازي لممارسي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. ويتكون جدول الأعمال من 61 جلسة يقدمها 58 متحدثاً ويديرها 35 مشرفاً من مختلف الجهات المعنية بالخدمات الصحية في الدولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الهلال الأحمر القطری الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بالوزارة

عقدت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، اجتماعا لمناقشة عدد من تحديات المهنة، وأهم الملفات التي تشغل بال مفتشي ومراقبي وزارة الصحة والسكان في عد من المجالات.

وناقش مجلس العلوم الصحية، جهود وخطط تطوير الكوادر البشرية، بما يسهم في الارتقاء بمستوياتهم المهنية والوظيفية، وبما يتفق مع تكنولوجيا العصر، ويواكب الجديد في أساليب ضبط الأسواق، والرقابة على المنظومة الغذائية في مصر، من خلال الارتكاز على أساليب علمية ممنهجة، تضمن الارتقاء بالمهنة، وضبط عملية تداول الأغذية على كافة المستويات.

وقال الدبيكي، إننا نعمل على تأهيل وتدريب العاملين لمواصلة الاندماج في جهود ضبط تداول الغذاء داخل البلاد، وتمكين انتشارهم في مجالات عمل الرقابة الغذائية، داخل الجهات المتعددة ومنها هيئة سلامة الغذاء، ووزارة الصحة، والصادرات والواردات، وغيرها.

وأوضح أن الاجتماع ناقش طبيعة عمل المراقبين الصحيين ومسؤولين عن المنظومة الرقابية على الأغذية والأسواق في مصر، لضمان سلامة الغذاء والمستهلكين، على مدار عشرات السنين، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، ويعملون كتفا بكتف لتذليل تحديات الرقابة على الأسواق، وضبط عملية تصنيع وتداول الغذاء، وتطبيق الضوابط الحاكمة والمنظمة للسوق الغذائي وبأدق تفاصيلها، وتحرير المحاضر والجنح في حالة المخالفات، سواء في المنشآت أو المنتجات المتداولة.

وشدد نقيب العلوم الصحية، على أن الدعم النقابي كامل ومستمر لمفتشي ومراقبي الأغذية بوزارة الصحة، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين وسلامة الغذاء، في الأسواق والمنشآت المختلفة، مشيرا إلى أن النقابة تضع ضمن أولوياتها تنمية مهارات هذه الفئة الحيوية، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل الفني والعلمي لهم، بهدف مواكبة التطورات الحديثة في مجال الرقابة الغذائية وتحليل المخاطر.

وأوضح هيثم السبع، عضو مجلس النقابة العامة للعلوم الصحية، رئيس لجنة المراقبين الصحيين، أن مهام مفتشي الأغذية بوزارة الصحة، تمتد لتشمل جميع مراحل تداول الغذاء في السوق المحلي، حيث يقوم المفتشون بالتفتيش الدوري على المنشآت الغذائية بمختلف أنواعها، بما في ذلك المطاعم والسوبر ماركت، وكانتين المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية، والمطابخ الجامعية، والمستشفيات العامة والخاصة، ومراكز الإصلاح والتأهيل، وأقسام الشرطة، والأسواق العمومية، ومواقع الباعة الجائلين.

كما تشمل مهامهم، التفتيش على سيارات نقل المواد الغذائية، ومخازن السلع التموينية والغذائية، ومراكز تجميع ومعامل الألبان، والمخابز، والمجازر، ومحال الجزارة، إلى جانب سحب العينات الغذائية، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وإصدار الشهادات الصحية للعاملين في مجال تداول الأغذية لضمان خلوهم من الأمراض المعدية.

ويشارك مفتشو الأغذية في حملات الرقابة المشتركة بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة، مثل المحليات، وحماية المستهلك، ومباحث التموين، والطب البيطري، لضمان ضبط الأسواق ومواجهة أي مخالفات تمس صحة المواطنين، إلى جانب دورهم في تحليل المخاطر بالمنشآت الغذائية، وتوعية العاملين بممارسات النظافة والسلامة الغذائية.

وفيما يتعلق بتطور المهام، أوضحت النقابة أن مطلع العام الجاري 2025، شهد إعادة توزيع الاختصاصات بين الجهات المعنية بالرقابة على الأغذية، حيث تم تسليم ملف الرقابة على المصانع الغذائية والرسائل المستوردة إلى الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بعد أن كانت هذه المهام من اختصاص مفتشي وزارة الصحة، الذين كانوا يتابعون عمليات الإنتاج منذ استلام المواد الخام وحتى وصول المنتج النهائي إلى المستهلك.

هذا بجانب إصدار خطابات السعة التخزينية، ومتابعة الرسائل المستوردة داخل المخازن لحين السماح بتداولها، وتتركز مهام مفتشي الأغذية بوزارة الصحة حاليا، بالسوق المحلي ومنافذ تداول الغذاء داخل البلاد.

طباعة شارك النقابة العامة للعلوم الصحية وزارة الصحة والسكان نقيب العلوم الصحية المنظومة الغذائية في مصر الرقابة الغذائية سلامة الغذاء المراقبين الصحيين المدارس الحكومية المستشفيات العامة مراكز الإصلاح والتأهيل أقسام الشرطة

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر القطري يطلق مؤتمره العلمي السنوي الثالث غدا الخميس
  • العلوم الصحية: نقدم الدعم الفني والمهني لمفتشي الأغذية بالوزارة
  • وزير الصحة الهندي: الرعاية الصحية على رأس مستهدفات الشراكة الاستراتيجية مع مصر
  • محافظ بورسعيد يشهد فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر
  • خالد عبد الغفار: زيادة متوسط العمر المتوقع هدف لكل المنظومات الصحية على مستوى العالم
  • تنظمه «الدولية للمعارض» بالتعاون مع غرفة قطر.. انطلاق مؤتمر ومعرض قطر الدولي للرعاية الصحية بمشاركة 100 شركة
  • وزير الصحة العامة يفتتح معرض ومؤتمر قطر الدولي للرعاية الصحية
  • اجتماع مشترك بين الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز التعاون.. تفاصيل
  • دولة قطر تشارك في المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية