بينيت يحذر من خطورة نقل السيطرة في غزة لقوات متعددة الجنسيات
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
هاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال السابق نفتالي بينيت، بنيامين نتنياهو، منتقدا نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى قوات متعددة الجنسيات، مثل قطر التي زعم أنها تموّل حماس، وأخرى معادية مثل تركيا، عادا الأمر بأنه "يعرّض أمن إسرائيل للخطر"، ومقارنا الخطوة باتفاق أوسلو.
נפתלי בנט בפנייה חריגה לנתניהוhttps://t.co/vVLgSnMnkG
(צילום: חיים גולדברג / פלאש90) pic.
ونقلت قناة 12 العبرية، بيانا صادر عن بينيت بشأن "تدويل" غزة ونقل السيطرة إلى جهات أجنبية، بما في ذلك قطر وتركيا، قائلا: "إذا كان هناك درس واحد انغرس فينا من فشل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، فهو أنه لا يجوز لنا أن ننام ونأمل خيرًا".
وتابع: "يجب على الجيش الإسرائيلي أن تكون له حرية العمل في كل وقت"، وتساءل بينيت في بيانه، "كيف وصلنا إلى وضع يحتاج فيه جنودنا إلى مصادقة القيادة الأمريكية في (كريات غات) على تحرك قوة إسرائيلية؟". مشيرًا إلى أن "إسرائيل" ليست دولة تابعة، وطالب بالنشر الفوري لكل الالتزامات والتنازلات التي تُحاك وراء ظهر "مواطني إسرائيل"، وتساءل أيضًا، "ما هو الدافع العلني أو الخفي لحكومة نتنياهو للموافقة على التنازل عن أمننا وحرية عملنا؟".
وسلّطت الوثائق الخاصة التي نشرتها مجلة "بوليتيكو" الأمريكية الضوء على الشكوك التي تساور عدداً من المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، إزاء احتمال تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة لغزة بسبب غياب الالتزامات من الدول المرشّحة للمساهمة في تشكيلها، علاوةً على أسئلة لا تزال معلّقة بشأن الجهة التي يُفترض أن تشرف في نهاية الأمر على الحكم في القطاع.
وبموجب المرحلة الثانية من الخطة المذكورة، يتعيّن على دولة الاحتلال الانسحاب من مزيدٍ من الأراضي في غزة نحو الشريط الحدودي، فيما تتخلّى "حماس" عن سلاحها بالكامل، بما يسمح لهيئة انتقالية بإدارة القطاع، على أن تنتشر قوة الاستقرار الدولية في المنطقة، حتى يكون في الإمكان المباشرة بإعادة الإعمار.
من جهة أخرى، اتفق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان على تنفيذ اتفاق وقف النار في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لتثبيت الهدنة ومنع التصعيد العسكري، وقال عبد العاطي: "نأمل أن يأتي القرار الأممي بالشكل الذي يحافظ على الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية، ويُتيح نشر القوة الدولية في أسرع وقت ممكن، ولكن وفقاً لتحقيق التوافق، وبما يجعل هذا القرار من خلال صياغته المحكمة قابلاً للتنفيذ على أرض الواقع"، من جهتها أفادت صحيفة ميديل إيست آي بأن تركيا تستعد لنشر قوات عسكرية في قطاع غـزة، في إطار خطة يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها، وتشمل إرسال ما لا يقل عن 2000 جندي. وتأتي هذه التحضيرات وسط مشاورات سياسية وأمنية مكثفة حول طبيعة الدور التركي في القطاع خلال المرحلة المقبلة.
وبذريعة تعثّر تشكيل القوة الدولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تسعى إلى منح ميليشيات متعاونة معها في الجزء المحتل من غزة صلاحيات أوسع، بحيث تكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في رفح. ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "مركز التنسيق المدني - العسكري" الأمريكي في (كريات غات) على اتصالٍ مستمر "مع بضعة رؤساء ميليشيات من العشائر في غزة، بهدف المساعدة في تنظيم المجالات الإنسانية جنوب القطاع وشماله".
وفقاً لتقرير الصحيفة، فإن صهر ترامب ومستشاره المقرب جاريد كوشنر يقود الجهود لوضع خطة جديدة، بعد تعثر تنفيذ الخطة الأصلية، خاصة في ما يتعلق بتفكيك سلاح حركة حماس وتحديد جهة عربية مستعدة لإرسال قوات إلى القطاع لضمان الأمن وأشار المصدر إلى أنه لم تُبدِ أي دولة حتى الآن استعدادها لإرسال قواتها إلى غزة، وهو ما يُعدّ العقبة الأبرز أمام تنفيذ رؤية ترامب
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نفتالي بينيت نفتالي بينيت القوة الدولية بغزة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خط أحمر.. الرئيس الفرنسي يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن أي خطط إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، معتبرا أنها ستكون "خطا أحمر" وستستفز أوروبا برد فعل لن يكون في صالح الاحتلال.
وقال ماكرون ذلك في الوقت الذي يزور فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس باريس بعد شهر واحد من بدء الهدنة الهشة بين حماس وإسرائيل، والتي أعقبت عامين من الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023.
يبلغ عباس من العمر 89 عاما، وهو رئيس السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة، والتي تمارس سيطرة محدودة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، ويُنظر إليه على أنه من المحتمل أن يتولى الحكم في غزة بموجب الاتفاق.
وحذر ماكرون، الذي اعترفت بلاده في سبتمبر الماضي بدولة فلسطينية، من أي خطط إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك بعد تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع عباس: "إن خطط الضم الجزئي أو الكلي، سواء كانت قانونية أو بحكم الأمر الواقع، تشكل خطا أحمرا سنرد عليه بقوة مع شركائنا الأوروبيين".
أضاف الرئيس الفرنسي إن "عنف المستوطنين وتسارع المشاريع الاستيطانية يصلان إلى مستويات جديدة، ويهددان استقرار الضفة الغربية ويشكلان انتهاكا للقانون الدولي".
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 1002 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل 43 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات مقاومة فلسطينية في الضفة الغربية، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.