صبري: التقارب السعودي الأمريكي الصهيوني يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن العربي
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
يمانيون |
وصف السفير بوزارة الخارجية، عبدالله صبري، المناورات العسكرية الأخيرة بين السعودية والولايات المتحدة و”الكيان الصهيوني” بأنها تمثل مؤشرًا خطيرًا على التقارب بين الرؤية الأمريكية الصهيونية لأمن البحر الأحمر وأمن الكيان الإسرائيلي، وبين التوجه العربي بقيادة السعودية.
وأكد صبري في تصريح له أن هذا التقارب لا يقتصر على المناورات العسكرية فقط، بل امتد لعدة مجالات خلال العامين الماضيين.
وأشار صبري إلى أن مواقف الرياض في الحرب العدوانية على غزة، وتجميد مسار السلام في اليمن، إضافة إلى تدخلات واشنطن المستمرة في الشؤون العربية ودعمها المالي لأمريكا تحت مزاعم أمنية، جميعها تمثل تجسيدًا لهذا التقارب الخطير.
ووجه السفير انتقادات حادة لما وصفه سعي الرياض نحو اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة، محذرًا من أن آل سعود يعتقدون أن ذلك سيمنحهم حصانة من أي تهديدات، سواء كانت في إطار التصعيد مع اليمن أو حتى من خطر الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن هذا الخطر قد يكون أكثر وضوحًا بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي يشمل الأراضي السعودية.
كما حذر صبري من أن السعودية قد تسعى إلى تعزيز تحالفاتها مع الولايات المتحدة و”العدو الإسرائيلي” على حساب القضايا العربية، وهو ما قد يقود إلى تصعيد جديد في اليمن.
وأكد أن أي جولة جديدة من العدوان على اليمن ستكون بمثابة “إهانة للسلام”، مشيرًا إلى أن الوضع في اليمن اليوم أصبح أقوى بكثير من السابق، خاصة بعد “طوفان الأقصى”، وأن اليمن يمتلك أوراق قوة على طاولة المفاوضات أو في حال التصعيد العسكري.
ودعا صبري السعودية إلى وقف عدوانها على اليمن والاستجابة الجادة لمطالب الشعب اليمني فيما يتعلق باتفاق السلام، بعيدًا عن المماطلة والتلاعب.
وأكد أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الأمة العربية هو خطر إسرائيلي أمريكي”، داعيًا الدول والشعوب العربية إلى تجاوز خلافاتها وتوحيد صفوفها في مواجهة هذا التهديد المشترك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعزيز حضور السينما السعودية في السوق الأمريكي
البلاد (الرياض)
تشارك هيئة الأفلام في سوق الأفلام الأمريكي (AFM) لعام 2025م، الذي يُقام في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ويستمر حتى 16 نوفمبر، وهو أحد أبرز الأسواق السينمائية المتخصصة في التمويل والتوزيع والإنتاج المشترك للأفلام؛ إذ يُعد منصة رئيسية لصنّاع الأفلام والمستثمرين والموزعين.
تأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة؛ لتعزيز حضور السينما السعودية في المحافل الدولية، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة لصناعة الأفلام من خلال عرض الفرص الاستثمارية في القطاع، وتمكين الشراكات مع الجهات المنتجة والموزعين، إلى جانب إبراز قطاع الأفلام السعودي ضمن الأسواق العالمية.
وتشارك الهيئة عبر جناح يعرض تطور القطاع السينمائي في المملكة، ويبرز مواقع التصوير المتنوعة والجاذبة، ويعرّف ببرامج التمويل والحوافز السينمائية، إلى جانب حضور وفد رسمي من الهيئة يهدف إلى بناء العلاقات المهنية وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مجالات الإنتاج المشترك والتوزيع والتمويل والخدمات السينمائية.
وتهدف هيئة الأفلام من خلال مشاركتها في سوق الأفلام الأمريكي إلى بناء شبكة علاقات فاعلة مع أبرز المؤسسات والشركات في السوق الأمريكي؛ بما يسهم في دعم نمو الصناعة السينمائية الوطنية، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد، وتطوير الصناعات الإبداعية، وتمكين الكفاءات الوطنية في المجالات الثقافية والفنية.