أستاذ علاقات دولية: غالبية الأمريكيين غير راضين بسياسة ترامب الاقتصادية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
قال ادموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن هناك ضغط شعبي واقتصادي بسبب الإغلاق داخل أمريكا وتسبب ذلك في تعطيل الخدمات والحركات الجوية وحرمان الموظفين من رواتبهم ومساعدات الفقراء توقفت.
وأضاف ادموند غريب، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، أن الديمقراطيين استغلوا هذا الأمر للضغط على الإدارة ولكن حدث تراجع في النهاية، وبدأ هذا الأمر يخلق انقسامات داخل الحزب الديمقراطي والمطالبة باستقالة زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
وأشار إلى أن السياسة الحكومية الأمريكية لا ترضي غالبية الأمريكيين، منوها أن أكثر منة 60% يقولون إن سياسة ترامب الاقتصادية أدت إلى رفع الأسعار رغم وعودهم لهم قبل ذلك بتخفيض الأسعار وزيادة فرص العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الفقراء تعطيل الخدمات الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
وثائق إبستين تفضح شبكة علاقات مع شخصيات نافذة في واشنطن وهوليوود
نشر مجلس النواب الأمريكي آلاف الصفحات من الوثائق التي كشفت عن شبكة واسعة من الاتصالات بين الممول المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين وعدد من أبرز الشخصيات في السياسة والإعلام وهوليوود والعلاقات الدولية.
وبحسب مجلة بوليتيكو الأمريكية نشرت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي ، الأربعاء، أكثر من 20 ألف صفحة من الوثائق المرتبطة بالممول والمدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، والتي كشفت عن تبادلات واسعة عبر البريد الإلكتروني مع عشرات الشخصيات البارزة في مجالات السياسة والإعلام وهوليوود والعلاقات الدولية على مدار أكثر من عشر سنوات.
وأوضحت بوليتيكو أن إحدى الرسائل أظهرت تواصل إبستين مع مستشار سابق للبيت الأبيض، بينما تضمنت رسائل أخرى محادثات بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لاري سامرز، في حين أظهرت وثائق إضافية عرض إبستين تقديم مساعدة لمستشار الرئيس الأمريكي السابق ستيف بانون.
كما بينت المجلة أن هذه الوثائق، التي أصدر جزءا منها الديمقراطيون والجزء الأكبر الجمهوريون، ألقت الضوء على آراء إبستين الخاصة حول الرئيس السابق دونالد ترامب ومدى معرفته بسلوكه الإجرامي.
وأكدت بوليتيكو أن إدارة ترامب ردت على هذه المزاعم عبر السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت التي اتهمت الديمقراطيين بـ"تسريب رسائل إلكترونية انتقائية إلى وسائل إعلام ليبرالية بهدف خلق رواية كاذبة لتشويه سمعة الرئيس ترامب".
كما هاجم ترامب عبر منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي خصومه السياسيين قائلاً إنهم "يحاولون إحياء خدعة إبستين لصرف الانتباه عن فشلهم في إدارة الإغلاق الحكومي".
وأشارت المجلة إلى أن من بين أبرز الأسماء الواردة في مراسلات إبستين كان لاري سامرز الذي تبادل معه عدة رسائل حول رحلته إلى السعودية عام 2017، حيث وصف الرأي السائد بين المسؤولين السعوديين بأن "دونالد مهرج وخطير في السياسة الخارجية"، كما تضمنت المراسلات ملاحظات مثيرة للجدل أدلى بها سامرز حول النساء، مما أعاد إلى الأذهان الانتقادات التي واجهها في السابق بسبب آرائه بشأن تمثيل النساء في مجالات العلوم والهندسة أثناء رئاسته لجامعة هارفارد.
وتابعت بوليتيكو موضحة أن إبستين تبادل كذلك رسائل مع الصحفي والمؤلف مايكل وولف حول كيفية إدارة صورته وعلاقته بترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2016، وأظهرت إحدى المراسلات أن وولف نصح إبستين بترك ترامب “يشنق نفسه سياسيًا” إذا حاول إنكار علاقته به، بينما ورد في رسالة أخرى أن إبستين كتب عن معرفة ترامب المسبقة بـ"الفتيات" التي كان يتعامل معهن، في إشارة إلى غيسلين ماكسويل المتهمة السابقة والمقربة من إبستين.
وأضافت المجلة أن اسم كاثرين روملر، المستشارة السابقة للبيت الأبيض في إدارة أوباما، ورد أيضًا في الرسائل المتبادلة، حيث ناقشت مع إبستين قضية المحامي مايكل كوهين، وعبرت في رسالة منفصلة عن ازدرائها الشديد لأهالي نيوجيرسي في رسالة حول رحلة برية إلى نيويورك. وأوضحت بوليتيكو أن روملر تشغل حاليًا منصب المديرة القانونية في غولدمان ساكس.
كما تضمنت المراسلات تبادلات بين إبستين ومؤسس "باي بال" بيتر ثيل، أشاد فيها إبستين بمواقفه تجاه ترامب ودعاه لزيارته في الكاريبي، وهو ما نفاه متحدث باسم ثيل مؤكدًا أنه لم يزر جزيرة إبستين.
وبحسب بوليتيكو، فإن إبستين تحدث أيضًا إلى بانون عام 2018 مقترحًا عليه عقد لقاءات مع عدد من قادة العالم إذا وافق على قضاء أسبوعين في أوروبا، مشيرًا إلى أن “اللعب في أوروبا عن بُعد لا ينجح”.
وأشارت المجلة إلى أن الوثائق كشفت كذلك عن تواصل إبستين مع شخصيات روسية، إذ أرسل رسالة إلى السياسي النرويجي ثوربيورن ياغلاند، مقترحًا أن يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معه قبل قمة ترامب–بوتين في عام 2018، مضيفًا أنه تحدث سابقًا مع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قبل وفاته عام 2017.
كما أبرزت بوليتيكو تواصله مع شخصيات من عالم الفن، من بينها سون يي بريفين زوجة المخرج وودي آلن، في حين تطرقت رسائل أخرى إلى مسؤولة العلاقات العامة بيغي سيغال، التي ناقش معها إبستين إمكانية طلب مساعدة من أريانا هافينغتون في الدفاع عن سمعته بعد اتهامه في قضية مرتبطة بالأمير أندرو. ونقلت المجلة عن هافينغتون نفيها التام لأي تواصل أو معرفة سابقة بالموضوع.
وفي سياق آخر، كشفت المراسلات عن حوار بين إبستين والفنان الأمريكي أندريس سيرانو الذي عُرف بأعماله المثيرة للجدل، حيث تحدث الطرفان عن الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وكتب سيرانو أنه كان ينوي التصويت ضد ترامب لكنه “تعاطف معه” بعد الجدل الذي أثير حول تصريحاته المسيئة للنساء، مشيرًا إلى أن “بيل كلينتون قال أمورًا مشابهة أيضًا”.
وأكدت بوليتيكو أن هذه المجموعة الجديدة من الوثائق أظهرت بوضوح حجم العلاقات التي كان إبستين يحتفظ بها داخل الدوائر السياسية والإعلامية والفنية، إضافة إلى تفاصيل حساسة حول اتصالاته مع شخصيات نافذة في الولايات المتحدة وخارجها.