مصطفى بكري: «البرلمان لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت الحكومة»
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن انتخابات مجلس النواب 2025 تعكس حالة الوعي العام في الشارع، خاصة مع شراسة المنافسة.
وأوضح بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» أن المشهد الانتخابي الحالي ناري بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن الإعادة ستُجرى في 1 و2 ديسمبر للمصريين في الخارج، و3 و4 ديسمبر بالداخل، على أن تُعلن النتيجة النهائية يوم 11 ديسمبر.
ولفت بكري إلى أن المرحلة الحالية بلا تزكية، حيث يشترط فوز القوائم بنسبة 5%، بينما يُحسم الفردي بالأغلبية المطلقة.
وأشار إلى أن الجدول الزمني للعملية الانتخابية يتضمن إعلان النتائج الأولية يوم 18 نوفمبر، وتقديم الطعون حتى 20 نوفمبر، على أن يتم الفصل فيها خلال الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر، بينما يبدأ الصمت الانتخابي لجولة الإعادة يوم 30 نوفمبر.
واختتم مصطفى بكري: الناس خلاص مش عايزة وعود، عايزة قوانين تحس بيها في الأسعار وفي الشارع والحياة اليومية، البرلمان الجاي لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت الحكومة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن لقاء ياسر أبو شباب وجاريد كوشنر: «عندما تصبح الخيانة وجهة نظر»
مصطفى بكري: الصهاينة يحرقون مسجدا ويشعلون النيران في المصحف الشريف.. ماذا تبقى؟
«بكري» يوجه الشكر لرجال الشرطة بعد القبض على قاتل مهندس الكيمياء النووية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري بكري العملية الانتخابية الإعلامي مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري المشهد الانتخابي انتخابات مجلس النواب 2025 انتخابات مجلس النواب انتخابات النواب 2025 مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
نجم القصاب: ملامح الحكومة العراقية المقبلة ستتضح خلال الشهرين المقبلين
قال نجم القصاب رئيس مركز المورد للدراسات السياسية والإعلام، إنّ السياسة في العراق لا تقوم على ثوابت أو اتفاقات مسبقة، مشيراً إلى أن مسار تشكيل الحكومات السابقة يثبت أن المعادلات السياسية في البلاد لا تحكمها النتائج الانتخابية وحدها، بل تحددها التوافقات الداخلية والخارجية.
وأضاف القصاب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجارب رؤساء الوزراء السابقين تمثل أوضح دليل على ذلك.
وتابع، أن محمد شياع السوداني تولى رئاسة الحكومة رغم امتلاكه مقعدين فقط في البرلمان، فيما تولى عادل عبد المهدي المنصب دون أن يكون نائباً، وكذلك مصطفى الكاظمي الذي لم يكن عضواً في مجلس النواب.
وواصل، أن إياد علاوي فاز في انتخابات عام 2010 بـ91 مقعداً لكنه لم يتمكن من تولي رئاسة الحكومة، بينما تولى نوري المالكي المنصب رغم عدم امتلاكه أي مقاعد برلمانية.
وذكر، أنّ المشهد السياسي في العراق لا يمكن التنبؤ به بسهولة، فالتوافقات بين القوى السياسية الداخلية إلى جانب التأثيرات الإقليمية والدولية هي التي تحسم اختيار رئيس الوزراء المقبل.
وواصل، أن هناك مخاوف محدودة داخل الإطار التنسيقي من عودة السوداني، في حين أن القوى السياسية السنية والكردية لا تبدي القلق ذاته، مرجحاً أن تتضح ملامح المرحلة المقبلة خلال الشهرين القادمين.