جيفري ساكس: صوت شيخ الأزهر يمثل صوت الحق والإنسانية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الخميس، بمنزلI بالقُرنة بمحافظة الأقصر، المفكر العالمي، البروفيسور جيفري ساكس، أستاذ الاقتصاد ورئيس مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة.
وتناول اللقاء أحاديث ودية حول أبرز المستجدات على الساحة العالمية، لا سيما التحديات التي تواجه المنطقة؛ حيث أعرب عن تقديره لمواقف البروفيسور جيفري ساكس وكتاباته المنصفة، خاصَّةً فيما يتعلق بغزة وفلسطين، التي تنم عن عقلية حكيمة، تدرك جيدًا بأن رسالة الأديان كلها تدعو لمناصرة المستضعفين بغض النظر عن دين أو جنس أو عرق، وإلى تعزيز التعايش الحقيقي المبني على أساس المساواة والحقوق والكرامة الإنسانية.
من جهته، أعرب البروفيسور جيفري ساكس، عن بالغ سعادته وتشرفه بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لمواقف فضيلته الشجاعة في نشر السلام العالمي والأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن صوت الإمام الطيب يمثل صوت الحق والإنسانية، وعلى العالم أن يستمع لرؤاها جيدًا، مؤكدًا اعتزازه في الوقت ذاته بهذه الزيارة إلى مصر والأقصر، وسعادته بزيارة الجامع الأزهر الشريف، هذا الصرح العلمي الرائد الذي يشع نورًا وعلمًا للعالم كله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر المفكر العالمي جيفري ساكس الأقصر نشر السلام العالمي جیفری ساکس شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: تعدد اللغات والثقافات بالأزهر يذكرنا بمشهد الحج
أعرب الدكتور نزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية، عن تقديره وسعادته بالمشاركة في احتفالية تكريم الطلاب الوافدين في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يُضاف إلى سجل إنجازات جمهورية مصر العربية وأزهرها الشريف، الذي يخرِّج طلابًا من أكثر من أربعين دولة، يحملون راية الإسلام، ويدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وينشرون التسامح والتعايش بين بني الإنسان.
الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: الأزهر ملتقى قارات العالم.. وخريجوه سفراء للسلام وحملة لراية الإسلاموأعرب الدكتور ومشهدي خلال كلمته في حفل تخريج الطلاب الوافدين اليوم الأربعاء عن شكره وتقديره للإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي أولى الطالب الوافد مكانة خاصة في قلبه وفي قلوب الأزهريين جميعًا، مؤكدًا أن وصاياه الدائمة برعايتهم وحسن معاملتهم جعلت أبناء الأزهر يشعرون بأنهم في وطنهم الثاني، كما وجَّه شكره إلى قيادات الأزهر الشريف والعلماء والأساتذة الذين يؤدون الأمانة في رعاية طلاب العلم الوافدين ويقدّمون لهم كل أوجه الدعم العلمي والتربوي والإنساني.
مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم
رئيس الجامعة للوافدين: الأزهر قدم مفاتيح العلم فاحملوا الأمانة بمسؤولية
كيفية حساب الزكاة على المال المستثمر في الأسهم
سحر نصر: شيخ الأزهر أول من دعا لنصرة أشقائنا بإطلاق حملة “أغيثوا غزة”
وأضاف الأمين العام لمؤسسة السلام أن مشهد الاحتفال في مركز الأزهر للمؤتمرات الذي يضم اليوم لغاتٍ متعددة وألوانًا مختلفة لا يُرى إلا في موسم الحج أو في الأمم المتحدة أو في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذا التنوع يعكس عالمية الأزهر ومكانته الفريدة في قلوب المسلمين وغير المسلمين على السواء، قائلًا إن «الأزهر هو ملتقى قارات العالم»، مشيرًا إلى أنه جاء من إندونيسيا برفقة وفد من المؤسسة ليؤدي واجبه تجاه مصر وأزهرها الشريف، ويعلن دعمه الكامل والمستمر لمشروعات الأزهر التي تعتني ببناء الإنسان وتنمية وعي الشباب باعتبارهم عماد الأمة وقوتها.
ودعا الدكتور نزار مشهدي الطلاب الوافدين إلى تطبيق ما تعلموه في الأزهر من فكرٍ وسطيٍّ معتدل، ونشر قيم المحبة والسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن تخريج طالبٍ أزهري يعني نشرًا للسلام وحفظًا للأوطان، وأن مصر كانت وستظل قبلةً للعلم والعلماء وموطنًا للأمن والأمان، كما قال الله تعالى: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾، سائلًا الله أن يحفظ مصر وأزهرها وعلماءها من كل مكروه وسوء.