رام الله - صفا

أصدر الرئيس محمود عباس، مساء يوم الخميس، مرسومًا رئاسيًا يقضي بتعديل تشكيل الحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة، بتعيين محمد فاروق زكي الأحمد وزيرا للنقل والمواصلات، وقرارًا بقانون بمنحه الثقة وزيرًا في الحكومة التاسعة عشرة.

وينص القرار على أن يؤدي الأحمد اليمين القانونية أمام الرئيس وبحضور رئيس الوزراء في وقت لاحق، وفق ما أوردته وكالة "وفا".

في نفس السياق أصدر عباس قرارًا رئاسيًا بتعيين أمين محمود أحمد قنديل رئيسًا للهيئة العامة للمعابر والحدود خلفًا لنظمي مهنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: محمود عباس مرسوم رئاسي وزير النقل والمواصلات

إقرأ أيضاً:

ماكرون يستقبل محمود عباس في باريس

فرنسا – أعلن مكتب الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أستقبل في باريس الثلاثاء 11 نوفمبر الجاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت الوكالة: “أستقبل إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء في باريس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس”.

وأشارت إلى أن الزعيمين سيبحثان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل، وكذلك “المراحل القادمة من خطة السلام”، لا سيما فيما يتعلق بالأمن وإدارة الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمارها.

كما لفتت “فرانس برس” إلى أن بيان قصر الإليزيه وصف عباس بـ”رئيس دولة فلسطين”، وذلك تزامنا مع الاعتراف الرسمي الذي أعلنته فرنسا بفلسطين خلال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المتوقع أيضا أن يؤكد ماكرون وعباس ضرورة “ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة”، فضلا عن مناقشة “إصلاح الإدارة الفلسطينية”.

وفي سبتمبر الماضي، وخلال مؤتمر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت أندورا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وسان مارينو وفرنسا اعترافها بدولة فلسطين، لتعلن بعدها، في 21 سبتمبر، كل من أستراليا وبريطانيا وكندا والبرتغال اعترافها رسميا بفلسطين، مشيرة إلى أن التزامها بمبدأ دولتين لشعبين هو مفتاح السلام والأمن لكل من الشعب الفلسطيني والإسرائيلي. وقد استقبلت هذه الإعلانات بردود فعل سلبية وانتقادات من إسرائيل والولايات المتحدة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد أن فرنسا لن تفتح سفارتها في فلسطين إلا بعد تنفيذ شرط إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل الفلسطينية. وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحركة الفصائل في 10 أكتوبر، أطلقت الحركة سراح 20 رهينة كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما يعني أن جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة قد تم تحريرهم. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني من السجون، بينهم معتقلون أدينوا بعقوبات مدى الحياة.

وحتى 22 سبتمبر 2024، بلغ عدد الدول التي اعترفت رسميا بدولة فلسطين 147 دولة، من بينها روسيا. ومع ذلك، فإن مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة واجهت عقبة في مجلس الأمن، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في عام 2024 لمنع صدور قرار يمنحها هذا الوضع. وتصر روسيا—إلى جانب العديد من الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية—على أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، وخصوصا الصيغة المعتمدة في قرارات مجلس الأمن، التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: AFP

مقالات مشابهة

  • عباس يصدر مرسومين رئاسيين بتعديل تشكيلة الحكومة
  • الرئيس الفلسطيني يصدر قرارين بتعيين وزير للنقل ورئيس للمعابر والحدود
  • الرئيس عباس يصدر مرسوما بتعديل تشكيل الحكومة الفلسطينية
  • خلافات الرئيس السنغالي ورئيس وزرائه تهدد تحالفهما
  • وزير الخارجية التركي: ندعو إسرائيل لفتح كل المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • محمود عباس: قريبون من إنهاء العمل على صياغة دستور دولة فلسطين المؤقت
  • محمود عباس: سنستكمل نهج ياسر عرفات حتى نبلغ الحرية والاستقلال
  • ماكرون يستقبل محمود عباس في باريس
  • المراصد ترصد هيمنة قوى الإطار على نتائج الانتخابات .. ورئيس الحكومة المقبل رهين التوافقات