صوت واحد | صدمة مدوية في الانتخابات العراقية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
حصل أكثر من 20 مرشحا في الانتخابات البرلمانية العراقية على صوت واحد فقط خلال عملية التصويت التي جرت أمس الأول الثلاثاء، وتنافس فيها 7768 مرشحا للفوز بـ 329 مقعدا، موزعين بواقع 2248 امرأة و5520 رجلًا.
صوت واحد في الانتخابات العراقيةونشر موقع "السومرية نيوز" العراقي الاخباري، وثيقة صادرة من مفوضية الانتخابات العراقية بعد الإعلان عن النتائج الأولية تظهر أسماء بعض المرشحين الذين حصلوا على صوت واحد فقط خلال عملية التصويت الخاص والعام في الانتخابات.
وأشار "السومرية نيوز" إلى أن نتيجة "صوت واحد" تكررت لعدد كبير من المرشحين، خاصة في محافظتي بغداد والبصرة والقادسية، ضمن تحالفات مختلفة.
مرشحون حصلوا على صوت واحد في الانتخابات العراقيةونشرت المفوضية العراقية للانتخابات أسماء 23 مرشحا حصلوا على صوت واحد في الانتخابات العراقية وهم:
وأكدت المفوضية العراقية للانتخابات أمس الأربعاء أن نسبة التصويت الإجمالية بلغت 56.11 في المائة بعد فرز 99.98 في المائة من أصوات محطات الاقتراع، موضحة أن العدد الإجمالي للمصوتين بلغ 12009453 ناخباً من أصل 21404291 شخصاً يحق لهم التصويت.
وأشارت المفوضية إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات العراقية بلغت 54.35 في المائة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات العراقية الانتخابات البرلمانية العراقية على صوت واحد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات العراقية السادسة منذ 2003.. مشاركة واسعة رغم التحديات
أفادت مصادر مقربة من تحالف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لوكالة فرانس برس بأن لائحة التنمية والإعمار التي يقودها حققت “فوزًا كبيرًا جدًا” في الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت الثلاثاء، متوقعة أن تحصد أكبر كتلة نيابية بعدد يقارب 50 مقعدًا أو أكثر.
وكان أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية لعام 2025 تجاوزت 55 بالمئة، مؤكداً أن هذه النسبة تعكس وعي الشعب العراقي ومشاركته الفاعلة في حماية النظام الدستوري الديمقراطي.
وقال السوداني في منشور على منصة “إكس”: “يسجل شعبنا خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية، بتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب 55 بالمئة”، مشيراً إلى أن هذه المشاركة تمثل نجاحاً في استعادة ثقة المواطنين وتعكس حرص الحكومة على تحقيق تطلعاتهم.
وشهدت العملية الانتخابية انطلاق الاقتراع العام صباح الثلاثاء، حيث أدلى السوداني بصوته في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة بغداد، فيما جرت قبلها عملية الاقتراع الخاص للقوات المسلحة والنازحين، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 82.5 بالمئة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء الثلاثاء، نسب المشاركة في انتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2025، مشيرة إلى تجاوز نسبة المشاركة الإجمالية 55 بالمئة من إجمالي الناخبين.
وقالت المفوضية في بيان رسمي إنه بعد فرز 99.7٪ من المحطات الانتخابية، تبين أن عدد المصوتين في الاقتراع العام بلغ 10,898,327 صوتاً من أصل 20,063,773 ناخباً، أي بنسبة مشاركة وصلت إلى 54٪.
وفيما يخص الاقتراع الخاص بالقوات المسلحة وأفراد القوى الأمنية الذي جرى يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بلغ عدد المصوتين 1,084,289 من أصل 1,313,980 ناخباً، أي بنسبة مشاركة 82.5٪.
كما أشارت المفوضية إلى مشاركة النازحين في الانتخابات، حيث صوت 20,527 من أصل 26,538 ناخباً، محققة نسبة 77٪.
وبذلك، بلغ عدد المصوتين الكلي في كلا الاقتراعين العام والخاص تقريباً 12,003,143 ناخباً من أصل 21,404,291، مؤكدة أن نسبة المشاركة الإجمالية تجاوزت 55٪، وهو ما اعتبرته المفوضية مؤشراً على نجاح العملية الانتخابية في البلاد.
وأكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول قيس المحمداوي أن العملية الانتخابية تسير وفق الخطط المرسومة بانسيابية عالية، مشيداً بانضباط القوات وتعاونها مع المفوضية لضمان سير الاقتراع بسلاسة.
وتعد هذه الانتخابات البرلمانية السادسة منذ عام 2003، وسيتم من خلالها انتخاب 329 نائباً لمجلس النواب العراقي، المكلفين بعد ذلك بانتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة المقبلة.
أنصار مقتدى الصدر في العراق يقاطعون الانتخابات احتجاجاً على الفساد
التزم أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، منازلهم في العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء، تلبية لدعوته لمقاطعة الانتخابات التشريعية العراقية، احتجاجاً على ما وصفوه بالفساد المستشري في الطبقة الحاكمة.
وشهدت مدينة الصدر انتشاراً أمنياً كثيفاً، فيما علّقت صور الصدر على جدران المدينة. وأكد العديد من أنصاره أنهم أغلقوا متاجرهم وقضوا اليوم مع عائلاتهم “بدافع الطاعة والحب للسيد القائد”، مؤكدين أن هدف المقاطعة هو دفع البلاد نحو التغيير وتحقيق تحسينات ملموسة في الخدمات مثل التعليم والصحة.
يُذكر أن الصدر أعلن منذ مارس الماضي مقاطعة الترشيح والتصويت، منتقداً الأحزاب والفصائل الشيعية المتورطة بالفساد، ونشر رسائل متكررة إلى أنصاره وحلفائه حول رفض التعامل مع الفاسدين.