#سواليف

أثار منشور يدعي حدوث لقاء بين #جاريد_كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب مع #ياسر_أبو_شباب الذي يقود مجموعة موالية للاحتلال في #غزة جدلا واسعا على مواقع التواصل.

ونشر الخبر حساب على منصة إكس باسم ” Open Source Intel” حيث زعم نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها، إن “وسيلة الإعلام السعودية، العربية، أفادت بتقرير عن لقاء كوشنر مع قائد ميليشيا معادية لحماس، ياسر أبو شباب لمناقشة عمليات #غزة واحتمال خروج 200 عنصر من حماس عبر #معبر_رفح”.

ورد حساب وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى على الخبر قائلا: ” هذا التقرير كاذب – لم يحدث أبدًا”، ليقوم بنشر تدوينة أخرى مع الرد الرسمي الذي تلقاه من وزارة الخارجية الأمريكية، مضيفا بتعليق: “شكرا لكم.. تم التصحيح”.

مقالات ذات صلة اشتداد حالة عدم الاستقرار الجوي الجمعة وقائمة بأعلى المحافظات فُرصًا للأمطار 2025/11/13

والثلاثاء، أفادت هيئة البث العبرية بأن مجموعة “أبو شباب” ستتولى مسؤولية تأمين أعمال إعادة إعمار مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بموافقة إسرائيلية.

وقالت الهيئة الرسمية في تقرير، إن “مجموعة أبو شباب التي تتعاون مع إسرائيل في الحرب على غزة، ستكون مسؤولة عن تأمين مشاريع الإعمار في رفح بالمنطقة التي تسيطر عليها جنبا إلى جنب مع إسرائيل”.

وأشارت الهيئة إلى أنه “حتى الآن لم تتخذ إسرائيل قرارًا بشأن مصير هذه المليشيات في اليوم الذي ستنسحب فيه قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع”.

ويوجد بقطاع غزة مجموعات مسلحة تتعاون مع الاحتلال “تنتشر في عدد من الجيوب في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية بالقطاع”، وفق هيئة البث.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن مليشيا “أبو شباب” التي تتلقى دعما إسرائيليا بالسلاح “مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات”.

وفي مقابلة لهيئة البث مع “أبو شباب” ذكر أن “مجموعته “تتلقى دعمًا لوجستيًا وماليًا من مصادر متعددة”، لكنه امتنع عن ذكر أسماء”.

وأوضح أن المجموعة تعمل في جنوب قطاع غزة، خاصةً في رفح، وتوجد في منطقة خاضعة بالكامل لاحتلال الجيش الإسرائيلي.

وتابع، “نتحرك بسهولة كبيرة في رفح، لكن هناك مناطق أخرى في جنوب القطاع نتحرك فيها بحذر (..) لا نشعر بالأمان كما نشعر به في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي”.

ولمدة سنتين منذ الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكب الاتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية على قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.

ومنذ أكثر من شهر، بدأت مرحلة أولى من وقف لإطلاق النار بقطاع غزة تضمنت تبادل أسرى بين تل أبيب وحركة “حماس” وانسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي، بينما تشمل مرحلته الثانية انسحابا أكبر للجيش وإنشاء سلطة انتقالية والبدء في مشاريع إعمار.

وخلفت الإبادة 69 ألفا و182 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و694 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جاريد كوشنر ترامب ياسر أبو شباب غزة غزة معبر رفح الخارجیة الأمریکیة أبو شباب

إقرأ أيضاً:

ميليشيا أبو شباب المتهمة بسرقة المساعدات ستتولى “إعادة تأهيل” مدينة رفح

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن #ميليشيا_مسلحة مدعومة من #الاحتلال الإسرائيلي، سبق اتهامها بسرقة #المساعدات الإنسانية في قطاع #غزة، تستعد لتولي مهمة “إعادة تأهيل” مدينة #رفح جنوب القطاع، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

وبحسب تقرير بثته قناة /كان/ الإسرائيلية، فإن ميليشيا تُعرف باسم “القوات الشعبية”، ويقودها #ياسر_أبو_شباب، وهو تاجر مخدرات وممنوعات، حصلت على الضوء الأخضر من السلطات الإسرائيلية لتسهيل أعمال إعادة التأهيل في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال.

ونقلت القناة عن مصدرين إسرائيليين تأكيدهما وجود خطة لتكليف هذه الميليشيا بالمهمة، رغم اعترافهما بعدم وجود تصور شامل لدى الحكومة الإسرائيلية بشأن مستقبل الميليشيات المناهضة لحركة حماس في غزة، خاصة في ظل الحديث المتكرر عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

مقالات ذات صلة دراسة إسرائيلية: ثلث زوجات جنود الاحتياط يفكرن في الطلاق 2025/11/12

ويصف أبو شهاب “القوات الشعبية” بأنها مجموعة من الفلسطينيين المعارضين لحكم حركة “حماس” في غزة، إلا أن تقارير متعددة اتهمت هذه المجموعة بالابتزاز، ونهب المساعدات الإنسانية، والتنسيق مع “صندوق غزة الإنساني” المدعوم من الولايات المتحدة، والذي وُجهت إليه اتهامات بالإشراف على مواقع توزيع مساعدات شهدت مقتل مئات الفلسطينيين.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيطرته العسكرية على أجزاء واسعة من قطاع غزة، وسط تحذيرات من محاولات إعادة تشكيل المشهد المحلي عبر قوى مسلحة غير رسمية، تُتهم بانتهاك حقوق المدنيين واستغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات المدعو “ياسر أبو شباب” تمثل إحدى الأدوات التي سعى الاحتلال إلى صناعتها في غزة بهدف نشر الفوضى، ودفعها إلى موقع مواجهة مباشرة مع فصائل المقاومة والأجهزة الأمنية في القطاع، ضمن ما يُعرف بـ”نموذج صوملة غزة”، أي محاولة استنساخ سيناريو الحرب الأهلية على غرار النموذج الصومالي.

ويتمركز ياسر أبو شباب حاليا مع العشرات من عناصره في أقصى الجنوب الشرقي لمدينة رفح، وتحديدا في منطقة “الدهنية”، حيث يحظى بحماية من قوات الاحتلال التي توفر له الغطاء لتنفيذ عمليات خاطفة ضد أهداف مدنية وعسكرية.

كما كشفت مصادر خاصة لـ“قدس برس” أن تحقيقات ميدانية أشارت إلى ضلوع مجموعات تابعة له في حادثة اعتقال الطبيب مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية، من إحدى النقاط الطبية في رفح قبل نحو شهرين، بالإضافة لضلوعه بعدد من الحوادث الأخرى سيجري الكشف عنها في قادم الأيام.

ويواجه قطاع غزة آثارًا كارثية للعدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 238 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة كثيرين، فضلًا عن دمار شامل طال معظم مناطق القطاع، وسط تجاهل دولي لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس”، إثر مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
وبموجب الاتفاق، أطلقت “حماس” في 13 تشرين الأول سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، فيما تشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلّمت منهم أربعة حتى الآن.

وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم تستجب لها إسرائيل حتى الآن، تشكيل “لجنة الإسناد المجتمعي” لتسيير الأمور في قطاع غزة ومتابعة تدفق المساعدات ومشاريع إعادة الإعمار، وسط تحذيرات من أن أي إدارة لا تستند إلى وحدة وطنية وسيادة فلسطينية حقيقية، ستبقى عرضة للتفكك والابتزاز السياسي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب: “الصفقة التي ستحدد مسار نتنياهو”
  • الخارجية الأمريكية تعلق على خبر لقاء كوشنر بـ ياسر أبو شباب.. هذا ما حدث
  • ميليشيا أبو شباب المتهمة بسرقة المساعدات ستتولى “إعادة تأهيل” مدينة رفح
  • خارجية أمريكا ترد على لقاء كوشنر وأبو شباب قائد الميليشيا المعادية لحماس في غزة بعد إثارة ضجة
  • مصدر في “الكابينت” الإسرائيلي: اتفاق بين كوشنر ونتنياهو لترحيل 200 مقاتل فلسطيني من أنفاق رفح
  • تقارير عن لقاء بين كوشنر وأبو شباب.. وواشنطن تنفي
  • مصطفى بكري عن لقاء ياسر أبو شباب وجاريد كوشنر: «عندما تصبح الخيانة وجهة نظر»
  • لقاء ترامب والشرع: اتفاقية أمنية مع إسرائيل ودمج قسد مع الجيش
  • السابع من أكتوبر.. “تحقيق التحقيقات” يكشف تفاصيل ومفاجآت عن فشل الجيش الإسرائيلي الذريع