8 قتلى في نزاع عشائري جنوب شرقي العراق
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
15 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: قُتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب 9 آخرون فجر اليوم السبت في نزاع عشائري مسلح اندلع بين أفراد من عشيرة واحدة إثر خلاف على أرض زراعية في محافظة واسط جنوب شرقي العراق.
وقال مسؤول في الشرطة إن المواجهة اندلعت عند الساعة الخامسة صباحا في قرية خشان الواقعة على بعد نحو 65 كيلومترا جنوب مدينة الكوت.
وأوضح المسؤول الأمني أن الطرفين استخدما أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال الاشتباك.
وأضاف أن قوات الأمن طوقت القرية في محاولة لاحتواء التوتر “لكن النزاع لم يُحسم بعد”.
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت في سبتمبر/أيلول الماضي نزاعا عشائريا مشابها أسفر عن مقتل 6 أشخاص -بينهم 4 عناصر أمن- على خلفية خلاف بين عشيرتين بشأن تعرفة مولد كهربائي.
وشهد العراق على مدى عقود حروبا وعنفا طائفيا ومعارك، بينها الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من البلاد بين 2014 و2017.
وخلّفت هذه النزاعات مئات الآلاف من القتلى، وانتشرت على مدى سنين أسلحة خفيفة وثقيلة في البلد الذي يشهد اليوم استقرارا نسبيا، لكن لا تزال تكثر فيه الصراعات العشائرية وتصفية الحسابات السياسية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النظيفة تتحدى البنية المتعبة في شوارع العاصمة
13 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يفيد تحليل اقتصادي حديث بأن المقارنة بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالبنزين في بغداد لم تعد تقتصر على الجانب البيئي فحسب، بل باتت قضية معيشية تمسّ جيب المواطن مباشرة، إذ يبدو أن الكلفة التشغيلية وحدها كافية لتغيير المزاج العام تجاه وسائل النقل التقليدية.
ويبدو أن التحول نحو المركبات الكهربائية لا يزال بطيئًا رغم الإغراء الرقمي الذي تظهره الحسابات الشهرية، فبينما لا تتجاوز تكلفة تشغيل السيارة الكهربائية بضع دولارات، تبتلع نظيرتها العاملة بالوقود ما يقارب المئة دولار في الشهر، ما يجعل الفارق المالي صادمًا ومغريًا في آنٍ واحد، لكنه ليس كافيًا لاتخاذ القرار النهائي.
ومن وجهة نظر محايدة، فإن المعوقات اللوجستية لا تزال تفرض حضورها على الواقع العراقي، إذ تشير قراءات ميدانية إلى أن محدودية محطات الشحن وضعف استقرار التيار الكهربائي يشكلان أكبر عقبة أمام الانتشار الواسع للسيارات الكهربائية، رغم أن أسعار الوقود وتقلّباتها تدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أكثر ثباتًا وأقل عبئًا.
وتتحدث مصادر في قطاع النقل عن توجهات أولية لدى بعض المستوردين لزيادة حصة السيارات الكهربائية في السوق، خصوصًا مع تراجع تكاليف البطاريات عالميًا، بينما تشير المراصد البيئية إلى أن هذا التحول قد يسهم في خفض التلوث الحضري الذي تعاني منه العاصمة منذ عقود.
ولا يمكن نسيان أن الأسعار الرسمية للكهرباء في العراق ما تزال مدعومة، وهو ما يجعل المقارنة الحالية منحازة لصالح الكهرباء، لكن أي تعديل في التعرفة أو اضطراب في التزويد قد يغيّر المعادلة تمامًا. وتقول التقديرات إن المرحلة المقبلة ستشهد منافسة محتدمة بين نماذج جديدة هجينة تجمع بين الكفاءة والتكلفة، في انتظار بنية تحتية تستوعب التغيير المنتظر.
ومن الضروري الإشارة إلى أن تجربة بغداد اليوم تمثل مختبرًا صغيرًا لمستقبل الطاقة في المنطقة، حيث تتقاطع الاعتبارات الاقتصادية والبيئية مع تحولات اجتماعية أوسع نحو الاستدامة. وعلى صعيد آخر، يرى مراقبون أن القرار النهائي لن يُحسم بالأرقام وحدها بل بمدى استعداد المجتمع لتقبّل فكرة التحول الكامل نحو الكهرباء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts