حقيقة العلاقة بين الفيروس الجديد والحمى القلاعية.. نقيب الفلاحين يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
في الوقت الذي يزداد فيه الحديث عن الحمى القلاعية وتأثيرها المحتمل على أسعار اللحوم الحمراء في مصر، ظهر تساؤل مهم حول ما إذا كان الفيروس الجديد الذي انتشر في الآونة الأخيرة له علاقة بالحمى القلاعية.
ويُعتقد أن هذا المرض الجديد قد يكون سببًا في نفوق بعض الحيوانات، ما أثار القلق بين المواطنين والفلاحين على حد سواء.
لكن في حقيقة الأمر، لا يقتصر الأمر على الحمى القلاعية فقط، بل يوجد فيروس جديد بدأ ينتشر في عام 2025، وهو ليس مرتبطًا بالحمى القلاعية.
فما هي التفاصيل الحقيقية وراء هذا الفيروس الجديد؟ وهل يشكل تهديدًا فعليًا للثروة الحيوانية؟ لذلك نرصد من خلال “صدى البلد” التفاصيل الكاملة في التقرير التالي:
رد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على العديد من التساؤلات المتعلقة بتأثير مرض الحمى القلاعية على أسعار اللحوم الحمراء في مصر.
وأكد أن ما يُشاع حول ارتفاع الأسعار بسبب الحمى القلاعية ليس صحيحًا، وأن الوضع مستقر بشكل عام.
وكشف نقيب الفلاحين مفاجأة حول الفيروس الجديد الذي ظهر في عام 2025، والذي لا علاقة له بالحمى القلاعية كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي في مصر لا يشكل تهديدًا كبيرًا على الثروة الحيوانية.
1. الحمى القلاعية ليست مرضًا جديدًامعلومات أساسية عن الحمى القلاعيةأكد نقيب الفلاحين أن الحمى القلاعية ليست مرضًا جديدًا كما يُعتقد، هو مرض قديم يعود لسنوات طويلة ويصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام.
ويظهر المرض من وقت لآخر في بعض المناطق، لكن غالبًا ما يكون العدد محدودًا.
انتشار المرض في مصروقال أبو صدام إن الحمى القلاعية تنتشر في بعض المناطق مثل الوجه البحري، لكنه أكد أن المرض يتم السيطرة عليه بسرعة من خلال إجراءات التحصين المكثفة التي تقوم بها الحكومة.
الفيروس الجديد الذي ظهر في 2025.. ما هو؟في مفاجأة جديدة، كشف نقيب الفلاحين عن وجود فيروس جديد ظهر في عام 2025، وهو ليس من النوع المعروف بالحمى القلاعية.
وأكد أن المسئولين في مصر قد سيطروا على هذا الفيروس سريعًا من خلال إجراءات طبية ووقائية فعالة.
بالرغم من ظهور الفيروس الجديد، أكد نقيب الفلاحين أن هذا العام يُعتبر أقل عام شهد وفيات بين الحيوانات بسبب الفيروسات مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس قدرة الدولة على التعامل مع هذه الأزمات بفعالية.
تأثير الفيروس الجديد على الثروة الحيوانية في مصروشدد أبو صدام على أن الحكومة عملت على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الثروة الحيوانية في مصر، بما في ذلك التحصين والرقابة البيطرية المستمرة.
وقال إن الفيروس الجديد، رغم ظهور بعض الحالات المصابة، لا يشكل تهديدًا كبيرًا على الثروة الحيوانية في البلاد.
أسعار اللحوم الحمراء: لا تأثير للفيروسات على الأسعارردًا على الشائعات حول ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بسبب الحمى القلاعية أو الفيروس الجديد، أكد نقيب الفلاحين أن الأسعار الحالية للحوم مستقرة، بل إن الفترة المقبلة قد تشهد انخفاضًا في الأسعار بفضل الجهود الحكومية لتوفير اللحوم في الأسواق وزيادة المعروض منها عبر المنافذ الحكومية.
الخطوات الحكومية لتخفيض الأسعاروأوضح نقيب الفلاحين أن الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا من خلال دعم المزارعين وتوفير منافذ بيع لحوم بأسعار مناسبة للمستهلكين، مشيرًا إلى أن أسعار اللحوم الحمراء ستظل ثابتة بل ومن المتوقع أن تنخفض مع زيادة المعروض.
شراء اللحوم من مصادر موثوقةودعا نقيب الفلاحين المواطنين إلى توخي الحذر عند شراء اللحوم من مصادر غير موثوقة، حيث يمكن أن تقع بعض الحالات التي يتم فيها بيع لحوم مصابة أو غير صالحة للاستهلاك البشري.
وأكد أن اللحوم الحمراء التي تُباع في الأسواق والمنافذ الحكومية آمنة تمامًا.
سلامة اللحوم الحمراء بنسبة 100%وأضاف نقيب الفلاحين أن اللحوم الحمراء المتوفرة في السوق، سواء كانت لحوم الأبقار أو الأغنام أو الماعز، آمنة بنسبة 100% للمستهلكين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي خطر على الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمى القلاعية الفيروس الجديد أسعار اللحوم الحمراء أسعار اللحوم الحمراء في مصر أسعار اللحوم الحمراء الثروة الحیوانیة بالحمى القلاعیة الحمى القلاعیة الفیروس الجدید من خلال جدید ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
الفيروس الشائع المسبب لداء كثرة الوحيدات محفز محتمل لمرض الذئبة الحمراء
بحث جديد من جامعة ستانفورد يربط فيروس "إبشتاين-بار" بمرض الذئبة الحمراء، ويظهر كيف يمكن للفيروس أن يدفع الخلايا المناعية إلى مهاجمة أنسجة الجسم نفسها.
خلصت أبحاث جديدة كبرى إلى أن فيروساً شائعاً في الطفولة قد يكون المحفز الخفي وراء الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. ونُشرت الدراسة هذا الأسبوع في Science Translational Medicine، وتشير إلى فيروس إبشتاين-بار (EBV)، وهو ممرض يحمله أكثر من 90 في المئة من البالغين، بوصفه السبب المرجح للمرض. وقال الدكتور ويليام روبنسون، أستاذ علم المناعة والروماتيزم في جامعة ستانفورد وكبير مؤلفي الدراسة: "هذا هو الاكتشاف الأكثر تأثيراً الذي خرج من مختبري طوال مسيرتي". وأضاف: "نعتقد أنه ينطبق على 100 في المئة من حالات الذئبة".
Related الذئبة الحمراء.. العلم يواصل التصدي لأحد أكثر أمراض المناعة الذاتية غموضًاالذئبة تجعل الجهاز المناعي يهاجم الأنسجة السليمة في أنحاء الجسم؛ إذ تسبب حالة الالتهاب التي قد تؤثر في الجلد والمفاصل والكلى والقلب والأعصاب، وتطال النساء بشكل غير متناسب، إذ يُقدَّر أنهن يشكّلن نحو 90 في المئة من الحالات. وبينما يتمكن معظم المصابين بالذئبة من السيطرة على الأعراض بأدوية مثل المسكن الشائع الإيبوبروفين، يطوّر نحو خمسة في المئة مضاعفات تهدد الحياة. ولا يوجد حالياً علاج شافٍ للمرض.
الفيروس الذي لا يغادرفيروس إبشتاين-بار معروف أساساً بتسببه في داء كثرة الوحيدات أو "مونونوكليوزيس"، المعروف أيضاً باسم "مرض التقبيل". غالبية الناس تلتقطه في الطفولة أو المراهقة عبر اللعاب، على سبيل المثال بمشاركة الطعام أو المشروبات أو عبر التقبيل. وقال روبنسون: "عملياً، الطريقة الوحيدة لعدم الإصابة بفيروس إبشتاين-بار هي أن تعيش داخل فقاعة". وأضاف: "إذا عشت حياة طبيعية، فإن احتمال التعرض له يقارب 20 إلى واحد". وبمجرد دخوله إلى الجسم، يختبئ الفيروس في خلايا مناعية تُدعى الخلايا البائية والمسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة لمكافحة العدوى. عادةً تساعد هذه الخلايا البائية في الدفاع عن الجسم، لكن فيروس إبشتاين-بار يمكن أن يختطفها، فيحوّل عدداً صغيراً منها إلى خلايا شاذة ويستميل أخرى للانضمام إلى هجوم على أنسجة الجسم نفسها. ويبدو أن هذه العملية هي ما يُشعل الذئبة.
ما الذي اكتشفه العلماءحتى الآن كان العلماء يعرفون أن تقريباً كل من يعاني الذئبة يحمل فيروس إبشتاين-بار، لكن الصلة الدقيقة ظلت غير واضحة. وقد استخدم فريق ستانفورد تقنيات تسلسل متقدمة لكشف كيفية تلاعب الفيروس بالجهاز المناعي. ووجد الباحثون أن الخلايا البائية المصابة بفيروس إبشتاين-بار أكثر شيوعاً بكثير لدى المصابين بالذئبة؛ إذ تزيد بنحو 25 مرة مقارنة بالأصحاء. ويُنتج الفيروس بروتيناً يُدعى EBNA2 يعمل على تشغيل جينات بشرية تدفع إلى الالتهاب، فتُفعَّل الخلايا البائية بشكل مفرط ثم تُحفِّز خلايا مناعية أخرى على مهاجمة أنوية الخلايا، وهي سمة مميزة للذئبة. وعندما يتراكم عدد كافٍ من هذه الخلايا الشاذة، تبدأ استجابة مناعية ذاتية كاملة. ويعتقد روبنسون وفريقه أن الاستجابة الفيروسية نفسها قد تؤدي دوراً في اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، مثل التصلب المتعدد (MS) والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون. وقال الباحثون إن العوامل الجينية، وفروق سلالات الفيروس، أو محفزات بيئية أخرى قد تفسر لماذا يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لحالات مناعية ذاتية مثل الذئبة. وتعمل عدة شركات بالفعل على لقاحات للوقاية من عدوى فيروس إبشتاين-بار، مع بدء بعض التجارب السريرية بالفعل، غير أن هذه اللقاحات ستقي على الأرجح فقط قبل التعرض، ما يعني أنه ينبغي إعطاؤها في وقت مبكر من الحياة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة