توزيع التقاوي المجانية بالحقول الإرشادية للنهوض بمحصول القمح بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
قامت مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية بقيادة الدكتور علاء محمد حلاوة، وكيل وزارة الزراعة، بتوزيع التقاوي المجانية لمحصول القمح المخصصة للحقول الإرشادية بالمحافظة، ضمن الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، في إطار توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بتكثيف جهود دعم المزارعين وتشجيع زراعة القمح لتحقيق الأمن الغذائي وضمان الاستفادة القصوى من الحقول الإرشادية.
وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع المهندسين والخبراء؛ بهدف دعم المزارعين وتشجيع تطبيق التوصيات البحثية على أرض الواقع لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.
تستهدف الحملة تقديم نماذج إرشادية لأفضل أصناف القمح الملائمة لطبيعة التربة والظروف المناخية بالمحافظة، ونشر الممارسات الزراعية السليمة بين المزارعين. ويبلغ إجمالي المساحة المستفيدة من المدارس الحقلية ١٧٣٤ فدانًا ضمن مبادرة "ازرع"، حيث يقوم الخبراء والمهندسون بتنفيذ محاضرات عملية وإرشادية داخل الحقول لتعريف المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة ونقل أحدث التوصيات العلمية الصادرة عن مركز البحوث الزراعية وتحقيق أعلى إنتاجية للمحصول.
وأكد الدكتور علاء محمد حلاوة، أن الحقول الإرشادية تمثل نموذجًا عمليًا لتطبيق الأساليب الحديثة في زراعة القمح، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويقلل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك. وأكد على أهمية الندوات الإرشادية وأيام الحقل، وتقديم الدعم الفني المستمر للمزارعين، ودورها في زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من كل فدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيليلة اخبار الاسماعيلية اخبار محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الحقول الهامشية في ليبيا مفتاح رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا
تقرير دولي: الحقول الهامشية تمثل ركيزة مستقبلية لتعافي إنتاج النفط في ليبيا
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الضوء على أهمية تطوير الحقول النفطية الهامشية في ليبيا، باعتبارها موردًا غير مستغل يمكن أن يسهم في رفع معدلات الإنتاج الوطني بشكل ملموس.
تقنيات الاستخلاص المتقدمة ودورها في رفع الإنتاج
وأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن النهوض بهذه الحقول يتطلب توظيف تقنيات استخلاص متقدمة، من بينها الأساليب المعززة (EOR) مثل الغمر المائي والحقن الكيميائي وحقن الغاز، إضافة إلى أنظمة الرفع الاصطناعي للحفاظ على إنتاج الآبار منخفضة الضغط.
وأشار إلى أن استخدام المرافق السطحية المعيارية يساهم في تقليل تكاليف رأس المال الأولية والسماح بالتطوير المرحلي للحقول.
شراكات مع شركات الطاقة العالمية
وأضاف التقرير أن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس تعمل حاليًا على هذا النهج من خلال تعاونها مع شركتي “شل” و”بريتش بتروليوم” البريطانيتين لإجراء دراسات فنية واقتصادية لإعادة تطوير الحقول القديمة مثل السرير ومسلة والعطشان، مشيرًا إلى أن هذه الحقول رغم كونها كبيرة وليست هامشية، فإنها توفر دروسًا مهمة لتطبيق التقنيات الحديثة على الحقول الأصغر.
شراكات فنية لتعزيز الكفاءة التشغيلية
وبيّن التقرير أن التعاون مع شركات الخدمات النفطية العالمية مثل “هاليبرتون” و”SLB” (شلمبرجير سابقًا) يسهم في توسيع أعمال الصيانة والمعالجات الهندسية، وبناء القدرات الفنية في ليبيا، بما يجعل تقنيات الاستخلاص المتقدمة جزءًا محوريًا من استراتيجية تطوير الحقول الهامشية.
أهمية اقتصادية واستراتيجية للحقول الصغيرة
وأشار التقرير إلى أن ليبيا تمتلك أكثر من 40 حقلًا هامشيًا ذات إمكانات تراكمية كبيرة، مؤكدًا أن انخفاض رأس المال الأولي وقِصر دورة الإنتاج يقللان من المخاطر الاستثمارية، ما يتيح فرصًا لتسريع استعادة الإنتاج.
كما لفت إلى أن الربط مع شبكات خطوط الأنابيب القائمة، مثل تلك التي تديرها شركة “الواحة للنفط”، يساهم في خفض التكاليف وتسريع التشغيل.
الاستفادة من الغاز وتحقيق التنمية المستدامة
وأوضح التقرير أن التزام ليبيا بوقف حرق الغاز روتينيًا يشجع على إعادة حقنه في المكامن النفطية لتعزيز الإنتاج أو استغلاله في توليد الطاقة محليًا، مما يعزز من القيمة المضافة للقطاع ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
خاتمة التقرير: رؤية نحو هدف المليونين برميل يوميًا
واختتم التقرير بالتأكيد على أن تطوير هذه الحقول بشكل فعال يمكن أن يحولها إلى حجر الزاوية في تعافي قطاع المنبع في ليبيا، ما يجعلها تسهم بشكل جوهري في تحقيق هدف المؤسسة الوطنية للنفط برفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة.
ترجمة المرصد – خاص