لجريدة عمان:
2025-11-16@13:51:23 GMT

بحث تطوير التعاون في المجالات التربوية مع لبنان

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

بحث تطوير التعاون في المجالات التربوية مع لبنان

العُمانية: استقبلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم اليوم، معالي الدكتورة ريما كرامي وزيرة التربية والتعليم العالي بالجمهورية اللبنانية، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون التربوي بين البلدين الشقيقين، وبحث فرص تبادل الخبرات في مختلف المجالات التعليمية.

وتناولت المقابلة عددًا من الموضوعات التربوية المشتركة، شملت التخطيط والتطوير الاستراتيجي للسياسات والبرامج التربوية، والتحول الرقمي في الإدارة التربوية والعمليات التعليمية، إضافة إلى الإشراف التربوي وآليات التقييم والتقويم، وضمان الجودة في التعليم الأساسي والثانوي، والتعليم المدمج والتعليم عن بُعد.

كما تطرّق الجانبان إلى مستجدات مذكرة التفاهم بين وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان ووزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، والتي يجري استكمال إجراءاتها تمهيدًا لتوقيعها ضمن اجتماعات اللجنة العُمانية-اللبنانية المشتركة.

وعُقد خلال الزيارة اجتماع موسّع بحضور أصحاب المعالي وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمختصين من الجانبين، قدّم خلاله الجانب اللبناني عرضًا بعنوان "قطاع التربية والتعليم في الجمهورية اللبنانية"، فيما قدّم جانب سلطنة عُمان عرضًا بعنوان "التعليم المدرسي في سلطنة عُمان وآفاقه المستقبلية"، وأقيم الاجتماع في قاعة عُمان للاجتماعات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تعزّز ريادتها من خلال تبني حلول المستقبل وتوظيفها في تطوير القطاعات الإنتاجية

العُمانية: تعمل سلطنة عُمان على تعزيز حضورها في مجالات التقنية المتقدمة من خلال تبنّي حلول المستقبل وتوظيفها في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية ودعم مسارات الابتكار التقني.

ويأتي هذا التوجه ضمن خطط متكاملة تنسجم مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وتعزيز الاستدامة وتنمية القدرات الوطنية القادرة على قيادة التحول التقني.

وقال إبراهيم بن سعيد العيسري رئيس استثمارات الأسواق الخاصة بجهاز الاستثمار العُماني: إن الاستثمار في تقنيات المستقبل يعد خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار، نظرًا لما تمتاز به هذه التقنيات من إمكانات في رفع كفاءة الإنتاج الصناعي وتحسين جودة الخدمات وتطوير حلول ذكية تدعم الاستدامة.

وأوضح أن الجهاز يقيم أهمية الاستثمار في هذا القطاع عبر قياس الأثر الاقتصادي للعمليات بالتعاون مع خبراء متخصصين، مبينًا أن تقنيات المستقبل تسهم في أتمتة العمليات الصناعية وتقليل التكاليف التشغيلية، ما ينعكس إيجابًا على إنتاجية قطاعات حيوية كالصناعات التحويلية والنفط والغاز والخدمات اللوجستية، إضافة إلى القطاعات غير النفطية مثل الطاقة المتجددة والسياحة بما يعزز قدرة الاقتصاد الوطني على التكيف مع المتغيرات ومواكبة التوجهات العالمية.

وأشار إلى وجود تجارب وطنية واعدة في هذا المجال، من بينها الاستثمار في تصميم أشباه الموصِّلات، والاستثمار في شركات دولية متخصصة في الرقائق المدمجة مثل شركة "لوموتيف" و"موفاندي"، وكذلك دعم الشركات المحلية مثل "إنوتك" التي طورت حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني.

وأكد إبراهيم بن سعيد العيسري أن جهاز الاستثمار العُماني يعمل على تمكين الشركات الناشئة من دخول هذا القطاع الحيوي تماشيًا مع المبادرات الوطنية الصادرة عن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، لافتًا إلى أن السوق العُماني يشهد حاليًّا وجود مجموعة من الشركات الناشئة المتخصصة في تقنيات الروبوتات ومنها: فكاريوس، وفابريكيت، وفامو جروب، وإنوتك، ولونيكس، وتيرا روبوتات، وواكان تك، وهو ما يعكس التوجه الوطني نحو توطين التقنيات المتقدمة وتبني الحلول الذكية.

وأضاف أن الجهاز يواصل توسيع استثماراته في تقنيات المستقبل بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للتقنية والابتكار، ويسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في التنمية المستدامة وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع.

وفي الإطار ذاته، تولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرا بتأهيل طلبة المدارس في تقنيات المستقبل عبر مختبرات الروبوت التعليمي ومبادرات التعليم التطبيقي لتشكل بذلك نموذجًا رائدًا في دعم التعليم القائم على ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

ويعمل مختبر الروبوت التعليمي على تدريب الطلبة على تصميم وبرمجة الروبوتات واستخدامها في حل المشكلات وتنفيذ المهام الذكية، وإكسابهم معارف عملية حول مبادئ الطيران والتحكم في الطائرات بدون طيار، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى نماذج باستخدام تقنيات التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتعريفهم بأساسيات البرمجة ومفاهيم الذكاء الاصطناعي.

وقالت شريفة بنت سالم حمد الذهب أخصائية ابتكار وأولمبياد علمي أول في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط: إن مختبر الروبوت التعليمي يمثل منظومة متكاملة للابتكار تسهم في إعداد جيل يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ويكون قادرًا على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجالات التكنولوجيا.

وأشارت إلى أن المركز نفذ أكثر من 5 آلاف حلقة تدريبية في مجالات الروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد والبرمجة والإلكترونيات، واستفاد منها أكثر من 100 ألف طالب وطالبة منذ تأسيسه، فيما حقق عدد من الطلبة 8 جوائز في مسابقات الروبوت الدولية خلال العام الدراسي الماضي.

ومن جانب آخر، يبرز القطاع الخاص كشريك أساسي في دعم مسار التحول التقني وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

ووضح محمد بن إسلام السيد مهندس روبوتات وذكاء اصطناعي في شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أن الشركة تعمل على تطوير وتنفيذ مجموعة واسعة من مشروعات الروبوتات الخدمية ضمن رؤية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان، حيث أطلقت الشركة حتى الآن أكثر من 15 نوعًا من الروبوتات متعددة الاستخدامات.

وأشار إلى أن من أبرز هذه المشروعات روبوت "ندى" في خدمة العملاء بصالات شركة نماء لخدمات المياه الذي يقدم مساعدة للمراجعين في سداد الفواتير والإجابة عن الاستفسارات وتنظيم الدور، مما أسهم في تسريع الإجراءات وتقليل فترات الانتظار وتحسين تجربة المراجعين.

كما شملت ابتكارات الشركة في القطاع الطبي تطوير روبوتات التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، وروبوتات التمريض، وروبوت المختبرات الطبية، أما في قطاع الضيافة والمطاعم والمقاهي فعملت الشركة على تطوير روبوتات توصيل الطعام تعتمد على تقنيات ذكية تقلل الأخطاء وتزيد من سرعة الخدمة.

ويرى محمد إسلام السيد من منظوره المهني أن الروبوتات أصبحت ركيزة أساسية في تعزيز الكفاءة الاقتصادية والخدمية، إذ تساعد على رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات وتجربة العملاء في القطاعات المختلفة، إلى جانب دورها في تحفيز سوق العمل التقني وإيجاد فرص عمل جديدة في مجالات البرمجة والصيانة وتحليل البيانات.

وأشار إلى أن وعي المجتمع تجاه فكرة تقديم الروبوت للخدمة بدل الإنسان لا يزال في طور النمو، إلا أن التجارب الميدانية التي نفذتها الشركة في صالات نماء لخدمات المياه أثبتت أن نسبة القبول والارتياح تتزايد تدريجيًّا مع التفاعل المباشر مع التقنية، وتتراوح ردود الأفعال بين الإعجاب والفضول في البداية إلى الاعتماد الفعلي لاحقًا بعد إدراك مزايا الروبوت في السرعة واحترام الخصوصية، كما يجب أن يكون الوعي المجتمعي مدرك بأهميتها ودورها التكميلي للعنصر البشري وليس الاستبدالي.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تشكر مصر على دعمها لقطاع التعليم في غزة
  • عدن تبدأ صرف مرتبات شهر أغسطس لموظفي مكتب التربية والتعليم
  • سلطنة عُمان تعزّز ريادتها من خلال تبني حلول المستقبل وتوظيفها في تطوير القطاعات الإنتاجية
  • وزارة التربية والتعليم تفتتح المعرض التوعوي المصاحب لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • وفد من وزارة العدل يستعرض مع وزارة العدل المصرية تفعيل التعاون في المجالات العدلية والتدريب القانوني
  • الأمير عمرو الفيصل يبحث مع رئيس جامعة الخليج العربي سبل تعزيز التعاون
  • قطر ومصر تستعرضان تفعيل التعاون في المجالات العدلية والتدريب القانوني
  • وزارة التربية والتعليم العالي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا يبحثان تعزيز الوعي الصحي في البيئة التعليمية
  • وزير التربية والتعليم والتعليم العالي تجتمع مع عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة