ذعر في المدارس الأسترالية.. رمال ملوّنة تكشف "مفاجأة"
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أغلقت عدة مدارس ومراكز للتعليم المبكر في إقليم العاصمة الأسترالية، الجمعة، عقب اكتشاف مادة الأسبستوس في الرمال الملوّنة المستخدمة في أنشطة الفن واللعب الحسي الخاصة بالأطفال.
كما أعلنت مدرسة في مدينة بريسبان إغلاقها احترازيا بعد الاشتباه في وجود تلوث مماثل. بحسب موقع "ميديكال إكسبريس" البريطاني.
وكانت هيئة "ووركسيف ACT" قد أصدرت، الخميس، إشعارا بالتلوث بعدما أكدت الاختبارات المخبرية وجود آثار من أسبستوس الكريسوتايل في منتج "Kadink Decorative Sand".
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية "ACCC" سحب 3 منتجات من الرمال الملوّنة بعد الاشتباه في احتوائها على نوع آخر من الأسبستوس هو "التريموليت".
وتشير السلطات إلى أن المنتجات الملوّثة صنعت في الصين وبيعت عبر عدة متاجر كبرى، من بينها Officeworks وWoolworths، خلال الفترة ما بين 2020 و2025.
ورغم محدودية المعلومات بشأن مدى انتشار التلوث، ترجّح الجهات المختصة أن المشكلة قد تكون مقتصرة على دفعة إنتاج واحدة.
وتوضّح الجهات الرقابية أن المخاطر الصحية الناجمة عن التعرض لهذه المواد منخفضة، خصوصا أن المستويات التي جرى اكتشافها تعد ضئيلة للغاية، إلا أنها شددت على ضرورة التعامل مع الأمر بجدية نظرًا لخطورة الأسبستوس في حال استنشاقه، حيث يسبب السرطان على مدى عقود.
وفي الوقت ذاته، قدمت السلطات إرشادات للتخلص الآمن من الرمال الملوّثة، داعية الأهالي إلى استخدام معدات الوقاية المناسبة ومنع تطاير الغبار عند التخلص من المواد، بالإضافة إلى تغليفها جيدًا ووضع ملصقات تحذيرية واضحة عليها.
ودعت الجهات الصحية أي أسرة تشعر بالقلق بشأن تعرض أطفالها للتلوث إلى مراجعة طبيبها العام لاتخاذ الخطوات اللازمة.
ما هو الأسبستوس؟
داء الأسبستوس هو مرض رئوي خطر يحدث بسبب استنشاق ألياف الأسبستوس بشكل متكرر، وعادة ما يتطوّر بعد سنوات عديدة من ملامسة المادة.
الأسبستوس هو معدن طبيعي يُستخدم على نطاق واسع في صناعة البناء وغيرها من المجالات بسبب صلابته ومقاومته للحرارة.
وتتطوّر أعراض داء الأسبستوس تدريجياً، وتظهر الأعراض الأولى عادةً بعد مرور ما يقرب من 15 إلى 20 عاماً من مراحله المبكرة.
وفي البداية يمكن أن يحدث ضيق تنفس عندما يكون الجسم واقعاً تحت ضغط، على سبيل المثال أثناء ممارسة الرياضة.
ومع مرور الوقت، يزداد ضيق التنفس، ومن الممكن أن يحدث أيضاً أثناء الراحة.
وفي كثير من الحالات يتطوّر إلى سعال جاف مزمن، والذي عادة ما يكون خالياً من المخاط.
وفي بعض الحالات يعاني المصاب أيضاً ألماً طاعناً أو ضغطاً في الصدر، ولا يمكن الشفاء من داء الأسبستوس، كما لا يوجد علاج محدد لهذا المرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريسبان الصين المخاطر الصحية الأسبستوس أسبستوس التلوث الرمال أستراليا المدارس الرمال الملونة ألعاب الأطفال بريسبان الصين المخاطر الصحية الأسبستوس منوعات
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟
تناول الجوافة يمنح جسمك مجموعة من الفوائد الصحية المهمة بفضل غناها بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة. إليك أبرز ما يحدث داخل جسمك عند تناولها:
1. رفع المناعة فورًا
الجوافة من أغنى الفواكه بفيتامين C، بل تتفوق على البرتقال، وبالتالي تدعم جهازك المناعي وتساعد جسمك على مقاومة العدوى ونزلات البرد.
2. تحسين الهضم
احتواؤها على نسبة عالية من الألياف يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، ومنع الإمساك، وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
3. السيطرة على السكر في الدم
الألياف الموجودة بها تقلل امتصاص السكر وتساعد على استقرار مستوى الجلوكوز، لذلك تُعد خيارًا جيدًا لمرضى السكري عند تناولها باعتدال.
4. حماية القلب
الجوافة غنية بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، ما يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار، وبالتالي حماية القلب والشرايين.
5. تحسين صحة البشرة
فيتامين C ومضادات الأكسدة يساهمان في إنتاج الكولاجين، ما يحافظ على نضارة البشرة ويقلل ظهور التجاعيد.
6. دعم فقدان الوزن
قليلة السعرات وتُشعرك بالشبع بفضل الألياف، مما يساعدك على التحكم في الشهية وإنقاص الوزن.
7. تعزيز صحة النظر
احتواؤها على فيتامين A يساعد على حماية العينين وتأخير مشكلات النظر المرتبطة بالعمر.