وفاة أم وطفليها في إسطنبول والأب في العناية المركزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي أفراد أسرة تركية مصرعهم واحدا تلو الآخر جراء تسمم حاد لم تعرف أسبابه بعد، عقب وصول الأسرة من ألمانيا إلى إسطنبول في 9 نوفمبر 2025 لأغراض سياحية.
وتوفي الطفل قادر محمد (6 سنوات) ومسال (3 سنوات)، ثم لقيت الأم تشيغدم بوجيك مصرعها، بينما ينازع الأب في العناية المركزة.
فور وصولهم من ألمانيا، أقامت الأسرة في فندق “هاربور سويت” بمنطقة الفاتح، ووفق ما أفادت تشيغدم بوجيك للشرطة في مستشفى تقسيم للإسعافات الأولية قبل وضعها على أنبوب التنفس، فإنهم تناولوا وجبات متنوعة على مدار ثلاثة أيام.
وأفادت الأم أن الغثيان والقيء بدأ حوالي الساعة 1:00 فجر 12 نوفمبر، وتوجهوا إلى مستشفى Bezmialem صباحًا، ثم إلى مستشفى Çapa للأطفال، وعادوا إلى الفندق دون طعام، ثم تدهورت حالتهم فجر 13 نوفمبر ونُقلوا بالإسعاف ودخل الأب إلى العناية المركزة.
لم يحدد الفحص الأولي في معهد الطب الشرعي سبب وفاة الطفلين والأم، وتم فحص 15 نزيلًا آخرين في الفندق، وإجراء اختبارات لعينات الطعام.
وتبين أنه تم رش الفندق بمبيدات مساء 11 نوفمبر، كما أُبلغ عن تسمم شخصين آخرين في الفندق يوم 15 نوفمبر.
وأُصيب سائحان آخران في الفندق ذاته بنفس الأعراض، وهم المهندس الكهربائي الإيطالي مصطفى ت.، والطاهي المغربي رضا ف.، ونُقلا إلى المستشفى ليلًا بسبب الغثيان والقيء.
وتوفيت تشيغدم بوجيك صباح السبت أثناء تلقيها العلاج في مستشفى تقسيم للتدريب والبحوث، وفتحت مديرية الصحة الإقليمية تحقيقًا في الحادثة.
وأجرت السلطات تحقيقات ميدانية/ واعتُقل 7 أشخاص بقرار من المدعي العام، وهم مالك الفندق، ونجل صاحب شركة المبيدات والموظف المسؤول عن الرش، وصاحب مقهى “Sebil”، وثلاثمشتبه بهم آخرين، ويواصل مكتب جرائم القتل التحقيق معهم.
ووصلت عائلة سيرفيت وتشيغدم بوجيك، برفقة طفليهما قادر محمد (6 سنوات) ومسال (3 سنوات)، إلى إسطنبول من ألمانيا في 9 نوفمبر 2025، وأقامت في فندق بمنطقة الفاتح. في 11 نوفمبر، تناولوا بلح بحر من بائع متجول، ثم طعامًا في مطعم بمنطقة أورتاكوي.
وبينما ترجح بعض التقارير التسبب بسبب الطعام الملوث، إلا أن التسمم باستنشاق المبيدات الحشرية، خيار مطروح أيضا.
Tags: ألمانياأورتاكوياسطنبولتركياحادث تسمم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا اسطنبول تركيا حادث تسمم
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق يحتفل بعيد شفيع كنيسة سان جورج بغبريال
ترأس اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، الذي أقيم بكنيسة سان جورج للآباء الفرنسيسكان، بمنطقة غبريال، بالإسكندرية، بمناسبة عيد شفيع الكنيسة، الشهيد العظيم مار جرجس.
عيد مار جرجسكذلك، احتفل صاحب الغبطة باليوبيل الفضي لعدد من الأزواج والزوجات، والرهبان، بجانب الاحتفال باليوبيل الذهبي لإحدى العائلات.
شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب باخوم عويضة الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأب فريد كمال، رئيس دير السيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم، والأب ميلاد رزق، رئيس دير القديس أنطونيوس البدواني، بالظاهر، والأخ أنطونيوس أبوالخير وأبونا حنا حربي المسؤول على الآباء الفرنسيسكان من منطقة كفر الدوار وباكوس.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مؤكدًا أن احتفالات ذكرى الزواج لا تعني مجرد عدد السنوات، بل هي احتفال بأمانة الله في حياة البشر، وأمانة الأزواج لكلمة "نعم"، التي حملت مسؤولية، وشركة حياتية.
وأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك: كلمة نعم ليست سهلة، لكنها تعني الالتزام، والمحبة، وقبول الآخر كما هو، مشددًا على أن حضور الله في سر الزواج هو الضامن الحقيقي لاستمرار الشركة الزوجية، مشيرًا إلى أن قوة العهد الزوجي لا تأتي من راحة الظروف، بل من علاقة مبنية على الإيمان، والنعمة.
وتوقّف غبطة البطريرك عند دور الأجداد في دعم العائلات، والإيمان، حيث أنهم مصدر أمان للأبناء، والأحفاد، مؤكدًا أيضًا أهمية نقل الإيمان عبر الأجيال، في زمن يشهد تحديات فكرية، واجتماعية تشوّه مفهوم الأسرة.
واختتم الأب البطريرك كلمته بالدعوة إلى الصلاة من أجل العائلات المسيحية، قائلًا: نصلي من أجل العائلات التي تواجه صعوبات كثيرة. الصعوبات موجودة، لكن نعمة الله تجعلنا قادرين على الانتصار عليها.
وفي كلمته، أكد الأب باخوم عويضة أن عيد الشهيد العظيم مار جرجس هو احتفال بالشهادة للمسيح، كما هو احتفالٌ بالأشخاص الذين اختاروا أن يقولوا "نعم" في دعوتهم، سواء في سر الزواج، أو الحياة الرهبانية، وظلوا أمناء لهذه الكلمة رغم التحديات.
وأشار الأب باخوم إلى ثلاثة من أبناء الرعية من الرهبان المحتفلين بمرور 25 عامًا على تكريسهم وهم: الأب فريد كمال، والأب ميلاد رزق، والأخ أنطونيوس أبوالخير، الذي يخدم اليوم داخل الرعية، باعتباره أحد أبنائها كمسؤول عن الأنشطة، كما تضمن الاحتفال أيضًا تجديد وعود الزواج.
واختتم الاحتفال بصلاة مشتركة من أجل العائلات، والكنيسة لتظل شاهدة للمسيح يومًا بعد يوم، وتزداد إخلاصًا، ووفاءً لرسالتها.