وفاة غامضة لسياح في إسطنبول.. وتحقيقات ترجح فرضية "التسمم"
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أخلي السبت فندق في إسطنبول تعرّضت عائلة تركية - ألمانية كانت تنزل فيه لما يُعتقد أنه تسمّم قضى على الأم وولديها، وفق وسائل إعلام محلية.
وأوردت صحيفة "بيرجون" أن كل نزلاء الفندق الذي لم تسمّه والواقع في حي الفاتح في إسطنبول، نُقلوا إلى فنادق أخرى، من دون تحديد العدد.
والسبت نقل اثنان من نزلاء الفندق إلى المستشفى بعدما عانيا من الغثيان والتقيؤ، وفق الصحيفة.
وكان أفراد العائلة أصيبوا بتوعّك الأربعاء بعد تناولهم أطعمة من باعة متجوّلين في حي أورتاكوي السياحي على الضفة الأوروبية من مضيق البوسفور.
ونقلوا إلى المستشفى لكن الطفلين البالغين ثلاث وست سنوات قضيا الخميس، فيما قضت الأم في اليوم التالي، وفق وزير العدل.
وقال المدير الإقليمي لوزارة الصحة التركية في إسطنبول عبد الله إمري غونر، عبر منصة "إكس" ليل الجمعة إن الأب ما زال في "حال حرجة".
وتطرّقت تقارير إعلامية عدة لأنواع الأطعمة التي يعتقد أن أفراد العائلة تناولوها.
لكن محقّقين اكتشفوا أن غرفة في الطابق الأرضي من الفندق رُشّت مؤخرا بمبيدات حشرية، وفق ما أورد السبت الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت".
وكانت الشرطة أوقفت موظفا في الفندق وعاملين في مكافحة الآفات، ما رفع إلى سبعة عدد الأشخاص المحتجزين على صلة بالواقعة.
وقالت الشرطة إن العائلة تركية لكنها تعيش في ألمانيا، وإنها أتت إلى إسطنبول لقضاء عطلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فنادق البوسفور إسطنبول الأطعمة عطلة تركيا سياحة إسطنبول فنادق البوسفور إسطنبول الأطعمة عطلة حوادث وكوارث فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
الضالع.. مدير فندق عدن يقدم استقالته من عمله ويحمّل مليشيا الانتقالي المسؤولية
قدم مدير أحد فنادق محافظة الضالع، جنوب اليمن، استقالته من منصبه، محملا مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، المسؤولية بعد سلسلة من الإعتداءات التي طالت الفندق في مدينة الضالع عاصمة المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي.
وقال جلال علي محمد محسن السُبعي مدير فندق عدن، في رسالة استقالته بأنه "ونظرًا لما يمر به الفندق من استهدافات أمنية متكررة، بدأت بإلقاء قنابل صوتية ثم تطورت إلى قنابل يدوية ذات شظايا قاتلة، مما شكّل خطرًا جسيمًا على حياة النزلاء والعاملين وممتلكاتهم، في ظل غياب التدخل الفعّال من الجهات المعنية، وعدم توفير الحماية اللازمة، أجد نفسي مضطرًا لتقديم طلب الاستقالة من مهامي الإدارية، اعتبارًا من تاريخه".
وحمّل مدير الفندق، الجهات الأمنية، وجهاز الأمن، والمجلس الانتقالي في محافظة الضالع، وقادة المحافظة "مسؤولية هذا التخاذل، حيث لم تُتخذ أي إجراءات جدية لحماية المستثمرين، أو تأمين ممتلكات الناس وحقوقهم".
وأوضح أن هذا التقاعس كان أحد الأسباب الرئيسية وراء قرار استقالته، الأمر الذي يعرضه للخطر أمام تلك الإعتداءات المتصاعدة.
وأكد أن استقالته ليست تهرّبًا من المسؤولية، مشيرا إلى أنها "دعوة صريحة لتحمل الجميع مسؤولياتهم، بدءًا من المالك، والجهات الأمنية، إلى أبناء الأزارق كافة، لحماية هذا المرفق الحيوي".
وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، تعرض فندق عدن بمدينة الضالع لسلسلة من الانتهاكات والإعتداءات التي كان آخرها قبل يومين ما أدى إلى إصابة حارس الفندق وأضرارا في المركبات التي كانت بجوار الفندق.