الجديد برس| نفذت فصائل حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في تعز، اليوم الأحد، أكبر استعراض عسكري في منطقة الحجرية، المعقل الأبرز لسلطان البركاني، رئيس برلمان التحالف، في خطوة جاءت بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الحزب ونجل البركاني، صهيب، الذي يُنظر إليه كحصان طروادة في معقل الحزب. وأفادت مصادر محلية بأن فصائل المخلافي، المعروفة باسم “مجلس المقاومة الشعبية”، سيَّرت أرتالًا عسكرية في كافة مديريات الحجرية، بينما تزامن الاستعراض العسكري مع لقاء لقادة الفصائل بتعز ولحج، في إطار التصعيد المتبادل بين الطرفين.

وجاء الاستعراض بعد أن نشر البركاني مقطع فيديو يُظهر موكبًا يضم عشرات الأطقم والعربات المدرعة، وذلك كرد أولي على اتهام قائد فصائل المخلافي باللواء الرابع مشاة له بمحاولة انقلاب في ريف تعز الجنوبي الغربي، بدعم من الإماراتيين بقيادة طارق صالح في الساحل الغربي. وتشهد المنطقة المطلة على ملتقى البحر الأحمر وخليج عدن حالة توتر متصاعد بين أطراف إقليمية، أبرزها قطر التي تدعم المخلافي، والإمارات التي يدعمها طارق صالح، ما يهدد بتصعيد عسكري أوسع في حال استمرار هذه المناوشات. ويُنظر إلى الاستعراض العسكري على أنه رسالة قوية من المخلافي للبركاني، للتأكيد على نفوذ فصائله في المنطقة الحساسة، وسط مخاوف من مواجهة مسلحة محتملة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

توتر جديد بين الرياض وأبوظبي.. والإمارات تستدعي وزير دفاع حكومة عدن

الجديد برس| خاص| استدعت الإمارات، السبت، وزير الدفاع في حكومة عدن محسن الداعري، وذلك عقب استبعاده فصائل موالية لها من المناورات البحرية التي قادتها السعودية في البحر الأحمر. وقالت مصادر إن الداعري وصل إلى أبوظبي برفقة عدد من مستشاريه، بعد ساعات فقط من استدعاء أبوظبي سفير حكومة عدن لديها، في خطوة تعكس حجم التوتر بين الطرفين. وجاء الاستدعاء بالتزامن مع إعلان السعودية اختتام مناورة عسكرية شاركت فيها فصائل بحرية يمنية موالية لها، واقتصر التمثيل اليمني على فصيل يقوده عبدالله النخعي، المحسوب على الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، والمرتبط بالقيادة المركزية الأمريكية، فيما تم استبعاد بقية الفصائل. وشمل المستبعَدون قوات طارق صالح المتمركزة في الساحل الغربي، رغم محاولته تقديم فصيل البحرية بقيادة الزحزوح، إضافة إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تمتلك تشكيلًا بحريًا خاصًا. هذا التطور أثار غضب الإمارات، التي اعتبرت الخطوة محاولة سعودية لإقصاء فصائلها من المشهد البحري، في وقت تسعى فيه الرياض إلى إعادة تشكيل منظومة أمن البحر الأحمر لتكون تحت نفوذها المباشر. ويرى مراقبون أن الخطة السعودية، إن نجحت، ستؤدي إلى تقلّص نفوذ الإمارات تدريجيًا على الساحل الغربي لليمن وجزره الإستراتيجية، وهو ما يضع أبوظبي أمام تحدٍ جديد في صراع النفوذ مع الرياض. وتكتسب هذه التطورات أهمية أكبر في ظل التحركات السعودية المكثفة في باب المندب خلال الأسابيع الأخيرة، بعد إبرامها صفقة مع جيبوتي لتشغيل أهم الموانئ على البحر الأحمر، مقابل استمرار الإمارات في تعزيز وجودها العسكري عبر قواعد أنشأتها في الجزر والمواقع الساحلية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسبانية: توتر جديد يهدد بإشعال الحرب بشرق آسيا
  • إصابة عدد من مجندي فصائل التحالف في حادث تصادم مروع لأطقم عسكرية بـ شبوة
  • تعبئة في فنزويلا ومادورو يتوعد بمواجهة النهج الاستعماري
  • تعلن محكمة غرب الأمانة أن على المدعى عليه أحمد حمود المخلافي الحضور إلى المحكمة
  • توتر جديد بين الرياض وأبوظبي.. والإمارات تستدعي وزير دفاع حكومة عدن
  • توتر بين الصين واليابان.. وتهديد بـ "هزيمة ساحقة"
  • 5 دول أوروبية تتعهد بمواجهة "التهديدات الهجينة" وتعزيز دعمها لأوكرانيا
  • بدعم من الساحل الغربي.. البركاني يفتح جبهة مواجهة مباشرة مع الإصلاح في تعز
  • أمريكا توافق على صفقة عسكرية محتملة بقيمة 330 مليون دولار لتايوان