مصر ترحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين جمهورية الكونغو الديموقراطية وحركة M23
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
رحبت مصر، اليوم الأحد، بتوقيع كل من حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة M23 أمس على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام باعتباره خطوة مهمة نحو تثبيت الأمن والاستقرار في شرق الكونغو وتحقيق المصالحة الوطنية وصون وحدة وسلامة أراضي البلاد.
وأشادت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة - بالدور الدبلوماسي البنّاء الذي اضطلع به الشركاء الإقليميون والدوليون في تيسير هذا المسار، وما وفّره كل من اتفاق السلام الموقع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في واشنطن في يونيو 2025 وإعلان مبادئ الدوحة الموقّع في يوليو 2025 من زخم أساسي أفضى إلى الاتفاق الحالي.
وأكدت مصر تقديرها لمشاركة الشركاء الإقليميين والدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية بما ساهم في الوصول إلى هذا التقدم المهم.
كما أكدت مصر دعمها للجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، واستعدادها للتعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز فرص نجاح هذا الاتفاق وتحقيق السلام الدائم.
اقرأ أيضاًمصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
عاجل.. مصر و 7 دول ترحب بخطوات حماس الإيجابية حيال «مقترح ترامب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الولايات المتحدة الأمريكية جمهورية الكونغو الديمقراطية حركة M23 وزارة الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف توقيع خارطة طريق جديدة للسلام في الكونغو
وقّعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة "إم23"، اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة إطار عمل جديدا نحو السلام، ضمن مساعي التوصل إلى نهاية دائمة للأزمة.
انخرطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، في محادثات متواصلة على مدى أشهر، بهدف إنهاء الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وهي منطقة غنية بالمعادن.
تمّ التوقيع على الاتفاق المسمى "إطار الدوحة لاتفاق سلام شامل بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23" في العاصمة القطرية وسط مراسم حضرها مسؤولون من الجانبين، إضافة إلى الولايات المتحدة وقطر.
ووصف كبير المفاوضين القطريين وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي هذه الخطوة بـ"الإنجاز التاريخي"، مضيفا أن "الجهود مستمرة لتحقيق السلام على الأرض من خلال وضع آليات التنفيذ الملائمة".
سبق أن وقّعت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم23" إعلانا مبدئيا في الدوحة لوقف إطلاق النار، عقب اتفاق سلام وُقّع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا نهاية يونيو في العاصمة الأميركية واشنطن.
لكن هذه المبادرات لم تُفلح في إعادة فتح المصارف وتخفيف الأزمة الاقتصادية أو وضع حدّ للعنف.