سكاي نيوز عربية:
2025-11-17@18:05:41 GMT

دراسة: انخفاض الدخل يرفع خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT

كشفت دراسة حديثة، وجود رابط قوي بين المستوى الاقتصادي للأفراد، واحتمالية إصابتهم بالخرف في مراحل عمرية لاحقة.

وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، أن الأفراد ذوي الدخل المحدود والمنتمين إلى المجموعات العرقية الأقل حظا يزداد لديهم خطر الإصابة بالخرف.

وبينت الدراسة، التي شملت بيانات أكثر من 5000 بالغ أميركي، أن انخفاض الدخل يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بعدة أمراض، منها ارتفاع ضغط الدم، وفقدان السمع، والاكتئاب، ونمط الحياة الخامل، فيما ارتبط الدخل الأعلى بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

ويعيش 11 بالمئة من الأميركيين، أي نحو 37 مليون شخص، تحت خط الفقر في عام 2023، وفقا للإحصائيات الرسمية.

وكشفت نتائج الدراسة أيضا، أن حالة واحدة من بين كل 5 حالات مصابة بالخرف لدى كبار السن الذين يعيشون تحت خط الفقر قد تكون مرتبطة بفقدان الرؤية، والعزلة الاجتماعية، وفقا لما ذكرت صحيفة "أنديبندنت" البريطانية.

وقال الدكتور إريك ستولبرغ، من كلية الطب سيدني كيميل بجامعة توماس جفرسون: "نتائجنا استكشافية ولا تظهر علاقة السبب والنتيجة، إلا أن تحسين الوصول إلى خدمات العناية بالبصر وتقليل العزلة الاجتماعية لدى كبار السن يمكن أن يكون له تأثير كبير على أولئك الذين يعيشون تحت مستوى الفقر".

وحللت الدراسة بيانات مشاركين جمعت بين 1999 و2018، واعتمدت على عدة عوامل خطر مرتبطة بالخرف.

ولاحظ الباحثون تقاطع بعض عوامل خطر الخرف مع العوامل الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

وقال طبيب القلب في جامعة جونز هوبكنز، روي زيغلشتاين: "نحن نعلم يقينا أن الاكتئاب وأمراض القلب غالبا ما يسيران جنبا إلى جنب، حيث يشخّص 20 بالمئة ممن يتعرضون للنوبات القلبية بالاكتئاب بعد الحدث بوقت قصير".

كما يعمل الباحثون على استجلاء أسباب ارتفاع خطر الإصابة بالخرف لدى الأميركيين السود مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى.

وأضاف ستولبرغ: "تمنحنا هذه النتائج فرصة حقيقية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا على تقليل خطر إصابتهم بالخرف، خاصة في المجتمعات المهمشة التي تنتشر فيها عوامل الخطر هذه بشكل أكبر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطر الإصابة بالخرف الاكتئاب الفقر العزلة الاجتماعية الخرف السكري صحة الخرف خطر الخرف الفقر دراسة خطر الإصابة بالخرف الاكتئاب الفقر العزلة الاجتماعية الخرف السكري صحة خطر الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

دراسة: خلافات المراهقين مع آبائهم وأصدقائهم قد تُسرّع الشيخوخة البيولوجية

كشف بحث جديد صادر عن جامعة فيرجينيا معطى لافتًا يمس مستقبل الشباب، فالسلوك العدواني، الذي قد يبدو في ظاهره جزءًا عابرًا من اضطرابات المراهقة، يتبيّن أنه عامل يساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية.

بحسب الدراسة، فإن المراهقين الذين يظهرون عدائية في تعاملهم مع أصدقائهم ويواجهون صعوبات في العلاقات، خصوصاً مع آبائهم في سن الثالثة عشرة، يبدون عند بلوغهم الثلاثين وكأنهم أكبر سناً من الناحية البيولوجية. وهذه النتائج توسّع نطاق المعرفة السابقة التي ربطت العلاقات العدائية المبكرة بمشاكل قلبية، لتكشف عن تدهور فسيولوجي أسرع مما كان متوقعاً.

قاد هذه الدراسة أستاذ علم النفس جوزيف ألن، مدير مختبر أبحاث المراهقة في جامعة فيرجينيا، الذي تابع 123 مشاركاً، 46 شاباً و75 شابة، مع أصدقائهم المقربين ووالديهم على مدى 17 عاماً، بدءاً من عام 1998، وكانت النتائج متطابقة بين الجنسين.

واعتمد فريق البحث على مؤشر بيولوجي شامل يجمع بين مستويات الكوليسترول، ضغط الدم، مستوى السكر، عدد كريات الدم البيضاء، مؤشرات الالتهاب، والبروتين. ويصف ألن هذا المؤشر بأنه أداة دقيقة للتنبؤ بسنوات الحياة المتوقعة والصحة المستقبلية.

وتُعد الدراسة، المقرر نشر نتائجها هذا الشهر، فريدة لأنها توضح أن السلوك الفعلي تجاه الآخرين، كما يصفه الأصدقاء، لا يتنبأ فقط بالمشاكل القلبية، بل بمجموعة واسعة من المؤشرات التي تعكس تدهوراً جسدياً أسرع من الطبيعي.

أم تدخل في نقاش حاد مع ابنتها المراهقة Canva الخلاف داخل الأسرة ودلالاته الصحية

خلص الباحثون إلى وجود عاملين رئيسيين يرافقان هذا التأثير المقلق: يتمثل العامل الأول في استمرار الصراع مع الآباء خلال المراهقة المتأخرة، فيما يرتبط العامل الثاني باستمرار ما سماه الفريق "السلوك العقابي" أو العدائي تجاه الأصدقاء المقربين خلال مرحلة العشرينيات.

وتشير الدراسة إلى أن العلاقة مع الأم غالباً ما تشكّل نموذجاً للعلاقات الحميمية والرومانسية لاحقاً، في حين تميل العلاقة مع الأب إلى التنبؤ بشكل التفاعل مع العالم خارج نطاق الأسرة، لكن الفريق يلفت إلى أن العينة تعود لعام 1998، ما يعكس سياق تلك المرحلة الاجتماعية.

كما يُوضح البحث أن الصراع مع الآباء قد يكون أكثر حدّة، فالخلاف مع الأم قد يتطور إلى مشادات كلامية أو حتى صفعات، في حين أن النزاع مع الأب قد ينزلق نحو تداعيات جسدية أكثر خطورة. وحتى إذا لم يتطور الخلاف، ، فإن نبرة الصوت وحدها قد تجعل المراهق يشعر بأن المواجهة مقلقة.

Related تحت ضغط الاقتصاد وتغيّر القيم.. الشباب التونسي يؤجّل الزواج والمجتمع يتجه نحو "الشيخوخة السكانية"دراسة: جينات المعمّرين قد تُبطئ وتيرة الشيخوخة لدى الأطفال المصابين بـ "بروجيريا"الروابط الاجتماعية العميقة قد تُبطئ الشيخوخة..دراسة تكشف سرّ "العمر الجيني" الصداقة كمؤشر مبكر

لطالما تعامل المراهقون مع صداقاتهم على أنها مسألة محورية في حياتهم، وتشير الدراسة إلى أن هذا الشعور ليس مبالغاً فيه، فأنماط العلاقات التي يبنيها الفرد خلال المراهقة قد تكون ذات أثر كبير على صحته لاحقاً.

في هذا السياق، يؤكد ألن أن التعامل مع مراهق يدخل في مواجهات عدائية ويواجه صعوبات اجتماعية يجب أن يُنظر إليه كإشارة تحذيرية مهمة، فهذه المشكلات لا تعكس فقط وضعه النفسي أو طريقة تعامله مع الآخرين، لكنها تمتد أيضاً لتؤثر في مسار تطوره على المدى البعيد.

ويمكن النظر إلى هذه الصراعات اليومية التي يمر بها المراهقون بوصفها سلسلة من التفاعلات التي تعمل كـ"تأثير دومينو فسيولوجي"، فكل مواجهة اجتماعية حادة في سن مبكرة تطلق تفاعلات داخلية تتراكم بمرور الوقت، لتسهم في تسريع الساعة البيولوجية للجسم أكثر مما ينبغي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • خطوات عملية لتقليل مخاطر أمراض القلب
  • الدخل المحدود يزيد خطر الإصابة بالخرف
  • تحذير.. وقت النوم يُنبئ بخطر الإصابة بـ النوبة القلبية
  • دراسة أسترالية تكشف العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وتراجع صحة الدماغ
  • دراسة تكشف العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وتراجع صحة الدماغ
  • كوب واحد من القهوة قد يحمي من عدم انتظام ضربات القلب
  • دراسة: خلافات المراهقين مع آبائهم وأصدقائهم قد تُسرّع الشيخوخة البيولوجية
  • دراسة تحذِّر: أطعمة تزيد خطر سرطان القولون المبكر بنسبة 45 %
  • دراسة تكشف أسباب تعصب جماهير كرة القدم