مسقط- الرؤية

أعلنتْ وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في البرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي "تحول"، الإثنين، فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من  جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي 2025م، والتي تأتي في إطار تكريم الكفاءات الوطنية والمبادرات المتميزة في التحول الرقمي، وتعكس الالتزام بتسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاع الحكومي؛ بما يتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ويسهم في تعزيز ممكنات رفع مستوى سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية، وترسيخ ثقافة الابتكار والتحول الرقمي لتقديم خدمات أكثر فاعلية تلبي احتياجات المستفيدين.

وتُعد الجائزة منصة رائدة لتكريم المؤسسات والمبادرات والخدمات والكفاءات المتميزة في التحول الرقمي؛ حيث تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالإنجازات ومكافأة المبادرات الحكومية المتميزة لإبراز النماذج المُلهمة في الابتكار الرقمي وتعزيز الكفاءة المؤسسية، كما تهدف الجائزة إلى تشجيع التنافسية ورفع جودة الخدمات الرقمية، فضلًا عن تحفيز العمل على تطوير حلول مبتكرة لبيئات الأعمال الرقمية وتحسين مرتبة سلطنة عمان في المؤشرات العالمية.

وقال المهندس عبد العزيز بن عبدالرحمن الخروصي، مدير عام التحول الرقمي وتمكين القطاعات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: "تمثل جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي إحدى الأدوات المهمة لدعم استراتيجيات التحول الرقمي في سلطنة عمان، حيث لا تقتصر على تكريم المبادرات الناجحة فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تحفيز المؤسسات على رفع مستوى أدائها وتبني أفضل الممارسات العالمية وترسيخ ثقافة التغيير والتميَّز الرقمي، كما أنها تُسهم في تعزيز روح التنافسية الإيجابية بين مختلف المؤسسات الحكومية وتعزيز ممكنات بناء قطاع حكومي أكثر فاعلية وكفاءة وقدرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة".

وأضاف أن الجائزة تمثل كذلك منصة لتسليط الضوء على التجارب الرائدة وقصص النجاح الملهمة في مجال التحول الرقمي، بما يسهم في تبادل الخبرات ونشر المعرفة بين المؤسسات الحكومية، ويدفع نحو تطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات المستقبل.

وفي نسختها لهذا العام، تتوزَّع جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي على أربعة مسارات رئيسية تتضمن فئات فرعية متنوعة؛ حيث يشمل مسار "المؤسسات" تكريم أفضل مؤسسة محققة لأعلى أداء في التحول الرقمي، وأفضل مؤسسة محققة للالتزام الحكومي في مجال تقنية المعلومات، وأفضل مؤسسة أحدثت نقلة نوعية في تقييم الإجادة الرقمية إلى جانب أفضل مؤسسة متميزة في تجربة المستخدم الرقمية، أما  مسار  "المبادرات"  فيتضمن تكريم أفضل مبادرة رقمية متكاملة في التحول الرقمي، وأفضل مبادرة في المشاركة المجتمعية الرقمية، وأفضل مبادرة في الابتكار وتوظيف التقنيات المتقدمة.

بينما يتضمَّن مسار "الخدمات" تكريم أفضل خدمة حكومية رقمية مقدمة للأفراد، وأفضل خدمة حكومية رقمية مقدمة لقطاع الأعمال، ويختص مسار “الكفاءات" بالاحتفاء بأفضل فريق للتحول الرقمي، وأفضل قائد لإدارة التحول الرقمي والتغيير بالمؤسسة، وأفضل موظف واعد في التحول الرقمي، وأفضل سفير في التحول الرقمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استعراض سبل تعزيز التعاون بين جائزة الكتاب العربي والمؤسسات الثقافية السعودية

استعرض وفد من جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، مع مسؤولين في عدد من المؤسسات الثقافية والإعلامية والأكاديمية السعودية، سبل تعزيز التعاون بين الجائزة وتلك المؤسسات.

وأوضح بيان صادر عن الجائزة اليوم، أن وفد الجائزة برئاسة الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي للجائزة، قام بجولة للتعريف بالجائزة في السعودية، التقى خلالها مع عدد من مسؤولي وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث تم مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الجهات السعودية والجائزة وربطها بالجهات الثقافية وإيصال رسالتها لأوسع شريحة من المؤلفين والناشرين.

ودعا مسؤولو وزارة الثقافة السعودية وفد الجائزة للمشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب وحضور مؤتمر الفلسفة الدولي المزمع عقده في ديسمبر المقبل، لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الجانبين.

وأضاف البيان أن وفد الجائزة زار مجمع الملك سلمان للغة العربية، والتقى الدكتور إبراهيم أبانمي نائب الأمين العام للمجمع، والذي أثنى على دور الجائزة في تعزيز الحركة العلمية والأدبية وتشجيع الباحثين على الإبداع، بالإضافة إلى تنظيم ندوة تعريفية بالجائزة في جامعة الملك سعود بحضور أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب وقسم اللغة العربية، بالتزامن مع احتفاء الجامعة بفوز كرسي عبدالعزيز المانع بجائزة الكتاب العربي في دورتها الثانية.

والتقى وفد جائزة الكتاب العربي عددا من المثقفين والكتاب السعوديين والعرب في ديوانية القلم الذهبي، حيث تم استعراض مقترحات لتطوير مجالات الجائزة، بما في ذلك إدخال فروع جديدة مثل الكتاب الرقمي وكتاب الطفل، ومناقشة المعايير الحديثة للتحكيم.

كما زار الوفد دارة الملك عبدالعزيز، حيث اطلع على جهود الدارة في توثيق التاريخ والتراث العربي، وتسهيل وصول الباحثين إلى المصادر والمخطوطات.

وأوضحت الدكتورة حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، في تصريح لها، أن زيارة الوفد للمؤسسات الثقافية والأكاديمية السعودية جاء لتعزيز التعاون بين الجائزة وهذه المؤسسات، حيث تعد السعودية من أهم المحطات الإعلامية للتعريف بالجائزة، لما تتمتع به من رسوخ عميق في مجال الجوائز العالمية كجائزة الملك فيصل العالمية وجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.

وتهدف جائزة الكتاب العربي التي أطلقتها دولة قطر في مارس 2024، إلى تكريم المؤلفين والباحثين العرب وغير العرب الذين يسهمون في إثراء المشهد الثقافي العربي، وتعزيز مكانة الكتاب العربي، وإيصال رسالته لأكبر شريحة ممكنة من المثقفين والمثقفات في العالم العربي، وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية مليون دولار أمريكي، وتشمل فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز".

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل تبحث تعزيز جاهزيتها الرقمية وتقييم ثقافة التحول الرقمي بين العاملين
  • وزارة الاقتصاد الرقمي تطلق التشغيل التجريبي للمركز الحكومي العاشر في الزرقاء
  • جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تُكرِّم الفائزات في 8 فئات
  • انطلاق الدورة الثانية لـ جائزة القراءة الكبرى لمكتبة الإسكندرية
  • سلمى عليان تمثل الأردن في التجمع الذهبي الدولي للشباب
  • استعراض تجارب المؤسسات في تعزيز الشفافية ودعم التحول الرقمي
  • عاجل: بعد حصول أميرة القبّاع عليها.. 5 معلومات عن جائزة Aspiring Teen Award
  • عن جائزة السلطان قابوس مرة أخرى
  • استعراض سبل تعزيز التعاون بين جائزة الكتاب العربي والمؤسسات الثقافية السعودية