عدن الغد:
2025-05-12@18:08:13 GMT

وجوه إعلامية رياضية.. جهد يستحق التقدير ..!

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

وجوه إعلامية رياضية.. جهد يستحق التقدير ..!

كتب / محمد الشحيري

وجوه إعلامية رياضية يمنية كتاب من تأليف الزميل/ منصور محمد شائع العامري ٥٤٥ صفحة من الحجم المتوسط ، أبدع في تجميع معلوماته الزميل منصور ، وهو جهد يستحق التقدير والاحترام ، كفكرة تجميع رجالات القلم الرياضي وتاريخ الإعلام الرياضي للفترة من عام ١٩٥٣م حتى عام ٢٠١٠م .

وهنا أتقدم بجزيل شكري وتقديري للزميل منصور الذي ارسل لي نسخة من الكتاب عبر الزملاء عوض آدم وصادق حمامه الذي اوصلها الى منزلي .

.!

وحقيقة الأمر فإن كتاب وجوه إعلامية رياضية يمنية ، موضوع لم يتطرق له أحد من قبل ..!
وهو جانب توثيقي هام ومهم للمكتبة الاعلامية الثقافية الرياضية اليمنية ، وتوثيق لأدوار وإنجازات ومشاركات الإعلام الرياضي في الرياضة اليمنية .

عمل إعلامي سيضفي للمكتبة الاعلامية الثقافية الرياضية شعاع ضوء جديد يستحق الإشادة به وبالجهد الذي قام به الزميل منصور شائع ، وليس سهلا مثل هكذا عمل جمع كل هذا الكم من الأقلام الرياضية اليمنية منذ عام ١٩٥٣م حتى عام ٢٠١٠م ، وكذا نبذة تاريخية عن الإعلام الرياضي واهميته وتأثيره ووظيفته ، والتطرق لمنظومة الإعلام الرياضية ،

ونتيجة لعدم وجود توثيق إعلامي ورياضي في الفترة الماضية ، اجتهد الزميل منصور شائع في هذا المجال بجمع المعلومات عن الزملاء الرياضيين وهم كثر ، البعض استجاب للدعوة والبعض الآخر لم يستجب والبعض لم يجد يجد له سيرة ذاتية مثل الأستاذ ( علي ياسين ) ، والبعض الآخر تفاجئت بعدم وجودهم وهم مؤسسين للإعلام الرياضي محافظة أبين مثل فضل علي صالح الشبيبي والعميد/ علي منصور مقراط ، وعبدالكريم محسن ، وغيرهم كثير ..؟!

لا ألوم الزميل منصور شائع لأن هناك زملاء لم يوثقوا سيرهم الذاتية وقد ماتوا فلم يجد الزميل منصور لهم اي تاريخ يذكر وهم من أوائل الأقلام الرياضية اليمنية والجنوب ومحافظة أبين مثل المرحوم ( علي بن طالب ) ..!
الذي لا نعرف عنه شيئاً ، لكننا عندما نقف امام ماقام به الزميل منصور شائع في تجميع هذه الوجوه الإعلامية الرياضية اليمنية ، فهو جهد أستحق منا أن نشكره ونقدره ، بل نناشد وندعي كل القادرين على دعم هذا الزميل المبدع ليستمر في نشاطه الاعلامي التوثيقي للجانب الإعلامي الرياضي اليمني والجنوبي على وجه الخصوص ، فتاريخ الرياضة مطموس في بعض الاندية والاتحادات ويحتاج الى توثيق ، عدا الانطلاقة الأولى للرياضة في نادي التلال عام ١٩٠٥م .. !

أعدموا هذا الزميل المبدع منصور شائع ليستمر في ابداعه الاعلامي التوثيقي .. والله الموفق .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الإعلام الریاضی

إقرأ أيضاً:

أين نحن من القوانين الرياضية؟!

 

 

هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.

مقالات مشابهة

  • حزب الله في صدد مقاربة إعلامية جديدة
  • السنفور الذي أطفأ النور.. حين يتحول التنافس الرياضي الى مسرح دمي
  • إصابة 20 طالبة بحالات إغماء بكلية تربية رياضية ببنها
  • البقدونس والكزبرة.. خلط شائع بين نكهتين مختلفتين
  • أقوى تعديل لسيارة مرسيدس جي كلاس .. مظهر شبابي بمعايير رياضية
  • أين نحن من القوانين الرياضية؟!
  • يستحق جائزة
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب تزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • تقارير إعلامية: ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها
  • نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك